Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التعقل في تعديل العلاقة بين اضطراب الهوية والقابلية للاستهواء لدى عينة من المراهقين /
المؤلف
مصطفى، هبة سعيد عبد الخالق.
هيئة الاعداد
باحث / هبة سعيد عبد الخالق مصطفى
مشرف / أ.د./ سامي محمود أبو بيه
مشرف / د./ عبير حمدي حسنين
مشرف / ايمان فوزي شاهين
الموضوع
الصحة النفسية. علم النفس. الاضطرابات النفسية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
178 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
11/9/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - الصحة النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلى معرفة دور التعقل في تعديل العلاقة بين اضطراب الهوية والقابلية للاستهواء لدى عينة من المراهقين وإلقاء الضوء على مفهوم التعقل ودوره في التخلص من اضطراب الهوية والقابلية للاستهواء.أيضا الكشف عن طبيعة العلاقة بين المتغيرات الثلاثة موضع البحث. بالإضافة التعرف على طبيعة الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين الذكور والإناث في التعقل واضطراب الهوية والقابلية للاستهواء.
حيث تكمن أهمية البحث الحالي في تصديه لدراسة متغير التعقل الذي يعتبر من المصادر النفسية الواقية التي تجعل الفرد أكثر فاعلية. وتوفير بيانات علمية تفيد البرامج الإرشادية التي تساعد على علاج اضطراب الهوية والتدريب على ممارسة التعقل.ومحاولة توظيف متغيرات ايجابية في علم النفس كالتعقل في خدمة الأفراد وتحسين حياتهم.أيضا يمكننا الإفادة من نتائج البحث الراهن في تحديد أسباب اضطراب الهوية لدى الطلاب المراهقين ومن ثم مساعدتهم علي التخلص من اضطراب الهوية.
ويمكننا الإفادة من نتائج البحث الحالي في تحديد أسباب القابلية للاستهواء لدى الطلاب المراهقين ومن ثم تدريبهم على التفكير بشكل متعقل وقد تفيد النتائج التي نتوصل إليها في إعداد برامج قائمة على التعقل وممارسته للتخلص من العديد من الاضطرابات وبخاصة اضطراب الهوية و توجيه نظر القائمين على العملية التعليمية إلى ضرورة التوعية بمتغير التعقل للأفراد ودوره في تخفيف اضطراب الهوية, والتخلص من القابلية للاستهواء.
وتمثلت أدوات البحث في:
1- استبيان اضطراب الهوية
2- استبيان التعقل
3- استبيان القابلية للاستهواء
تم استخدام
• للتحليل الإحصائي لبيانات البحث استخدمت الباحثة الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية المعروفة باسم SPSS: Statistical Package for the Social Sciences v.25
• التحليل الإحصائي الوصفي المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري.
• اختبار (ت) لدلالة الفرق بين درجات مجموعتين مستقلتين.
• معامل ارتباط بيرسون لدراسة العلاقة الارتباطية بين متغيرات البحث.
• معامل التحديد لبيان قوة العلاقة بين متغيرين.
• تحليل الانحدار البسيط والمتعدد لدراسة إسهام المتغيرات المستقلة في التنبؤ بالمتغير التابع
• برنامج Amos: v25. أسلوب تحليل المسار لبحث جودة النموذج.
عينة البحث:
اعتمدت الباحثة في هذا االبحث على عينتين
(1) عينة التحقق من الكفاءة السيكومترية لأدوات البحث:
والتي تكونت العينة من (60) مراهق ومراهقة تم اختيارهم بطريقة عشوائية ممن تراوحت أعمارهم من (12-16 )
(2) عينة البحث الأساسية: تكونت عينة الأساسية من سبعين مراهق ومراهقة تم اختيارهم بطريقة عشوائية تراوحت أعمارهم بين (16:12) سنة بمتوسط حسابي (73,14)
وانحراف معياري (28,1).
حدود البحث
الحدود المكانية: أجري هذا البحث بمحافظة القليوبية ,إدارة شرق شبرا الخيمة التعليمية في عدد من المدارس الإعدادية أمثلة (مدرسة مسطرد الإعدادية بنين , مدرسة طلعت حرب الإعدادية بنات , مدرسة 15 مايو الإعدادية بنين , مدرسة بهتيم الإعدادية بنات)
والحدود الزمنية: تم إجراء هذا البحث بداية من العام الدراسي 2022/ 2023 و الحدود البشرية: تضمن البحث مجموعة من المراهقين طلبة وطالبات المرحلة الإعدادية.
تم استخدام:
وقد استخدمنا في دراستنا هذه المنهج الوصفي التحليلي لتماشيه وتناسبه وطبيعة دراستنا المتمثلة في إبراز العلاقة بين اضطراب الهوية والقابلية للاستهواء ودور التعقل في تعديل هذه العلاقة ,حيث قمنا بعرض ووصف المعلومات النظرية والبيانات الميدانية مع إتباع أسلوب التحليل والتفسير والتعليل.
وأسفرت نتائج البحث عن:
1- بالنسبة للعلاقة بين اضطراب الهوية والقابلية للاستهواء ككل فان العلاقة موجبة (طردية) دالة إحصائيا عند مستوي (0,01) أي أن الارتفاع في اضطراب الهوية يقترن طرديا بالارتفاع في القابلية للاستهواء وأن العكس أيضا صحيح فالانخفاض في مستوي اضطراب الهوية يقترن بالانخفاض في مستوي القابلية للاستهواء حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون (0,576) وهي قيمة موجبة دالة إحصائيا عند مستوي (0,01)
2- بالنسبة للعلاقة بين التعقل والقابلية للاستهواء ككل فان العلاقة سالبة (عكسية) دالة إحصائيا عند مستوي (0,01) أي أن الارتفاع في التعقل يقترن بالانخفاض في القابلية للاستهواء وأن العكس أيضا صحيح فالانخفاض في مستوي التعقل يقترن بالارتفاع في مستوي القابلية للاستهواء حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون -0,372 وهي قيمة سالبة دالة إحصائيا عند مستوي (0,01)
3- بالنسبة للعلاقة بين التعقل واضطراب الهوية ككل فان العلاقة سالبة (عكسية) دالة إحصائيا عند مستوي (0,01)أي أن الارتفاع في التعقل يقترن بالانخفاض في اضطراب الهوية وأن العكس أيضا صحيح فالانخفاض في مستوي التعقل يقترن بالارتفاع في مستوي اضطراب الهوية حيث بلغت قيمة معامل ارتباط بيرسون -0,447 وهي قيمة سالبة دالة إحصائيا عند مستوي (0,01)
4- وجود دالة إحصائية في درجات التعقل عند مستوي (0,05) ومستوي (0,01) بين المتوسطات بالنسبة للمقياس ككل وللأبعاد الملاحظة والتصرف بوعي في اللحظة وعدم التعامل مع الخبرات الداخلية وأن هذه الفروق دالة لصالح الإناث الأعلى في مستوي التعقل.
5- وجود فروق دالة إحصائيا في القابلية للاستهواء عند مستوي (0,01) بين المتوسطات بالنسبة لبعد المسايرة المفرطة وأن هذه الفروق دالة لصالح الإناث ,وإجمالا فانه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث.
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0,01) في اضطراب الهوية بين المتوسطات بالنسبة للبعد الديني والمعرفي لصالح الإناث الأعلى في المستوي, ووجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي(0,05) بين المتوسطات بالنسبة لبعد المهن والمستقبل لصالح الذكور الأعلى في المستوي
7- وجود تأثير مباشر موجب لاضطراب الهوية في القابلية للاستهواء بلغ (0,50) وتأثير غير مباشر للتعقل كمتغير وسيط بين اضطراب الهوية والقابلية للاستهواء.
8- كما اتضح أن اضطراب الهوية منبئ بالتعقل وتسهم في التنبؤ بنسبة 19,9% من درجات التعقل.أيضا اتضح أن التعقل منبئ بالقابلية للاستهواء وتسهم في التنبؤ بنسبة 13,8% من درجات القابلية للاستهواء.وان اضطراب الهوية منبئة بالقابلية للاستهواء وتسهم في التنبؤ بنسبة 33,2% من درجات القابلية للاستهواء
وكانت التوصيات كالأتي
1- عقد دورات تدريبيه مكثفة ودورية للمعلمين بالمدارس لمساعدتهم على في تعلم طرق وأساليب جديدة للتعامل مع الطلبة اللذين يعانون من اضطراب الهوية ولديهم ميل للقابلية للاستهواء وذلك لاستثارة دوافعهم نحو تحقيق الأهداف ومقاومة الاستهواء ومساعدتهم على الوصول إلى النجاح.
2- عقد ندوات وورش عمل للطلبة في المدارس عن أهمية التعقل وكيفية اكتسابه كمهارة عقلية متميزة شاملة على قوة الملاحظة وزيادة القدرة على الانتباه والتركيز والوصف
3- العمل على تنمية قدرة الطلاب على التفكير المنطقي والواقعي في مختلف مواقف الحياة، وتعليمهم قواعد التعاون والعمل الجماعي بعيدا عن التقليد الأعمى للأفكار اللاعقلانية التي تعرضهم إلى القابلية للاستهواء.
4- العمل على تعبئة طاقات المراهقين بما يتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم بشكل يساعدهم على فهم الأمور المحيطة بهم والتكيف مع النظم المحيطة بهم بشكل يقلل من الشعور باضطراب الهوية.
5- تعديل القيم الأخلاقية المتطرفة التي يعتنقها الأبناء نتيجة أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة التي أصبحت أساس التربية في مجتمعنا والتي تزيد من اضطراب الهوية الدينية.
دراسات مقترحة:
1- دراسة العلاقة بين التعقل واضطراب الهوية لدى عينات من فئات عمرية مختلفة.
2- دراسة التعقل في علاقته بمتغيرات أخرى كالانجاز الأكاديمي والتنظيم الانفعالي والتوافق النفسي.
3- دراسة القابلية للاستهواء مع متغيرات أخرى كالرفاهية النفسية، وفاعلية الذات والمناعة النفسية.