الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 105 |  |  |
| | | from | 105 | | |
Abstract
تقع ماقولة العين في الجزء الخلفي من قاع العين ويبلغ قطرها 5 ونصف مم وتغذي بمصدرين مختلفين من الأوعية الدموية وهما الشريان المركزي للشبكية والأوعية الدموية المشيمية.
يقع العصب البصري ايضا في الجزء الخلفي من العين ويبلغ قطره واحد ونصف مم ويستمد التغذية الدموية من الشريان النظرى.
يعتبر قصر النظر من الأمراض الاكثر شيوعيا حيث تقع الصورة أمام الشبكية والتي تسبب في عوائق بصرية وأمراض خطيرة قد تهدد النظر مثل الانفصال الشبكي والمياه الزرقاء.
يوجد تقسيمات عديده لقصر النظر ومنها:
طبقا لمقدار الانكسارفهو يساوي في قصرالنظرالشديد (-6.00) فأكثر.
وطبقا لاسباب حدوثه الي قصر النظر البسيط وقصر نظر الليلي وقصر النظر الكاذب وقصر النظر المصطنع وقصر النظر المرضى.
وطبقا للعمر يقسم الي قصر نظر خلقي وقصر نظر شبابي وقصر نظر البالغين.
ويوجد العديد من العوامل البيئية المرتبطة بتطور قصر النظر مثل المستوى المعيشي، والأعمال الدقيقة والأنشطة اليومية.
يلاحظ الكثير من التغيرات تحدث في الجزء الخلفي من العين مصاحبه للقصر النظر المرضى الشديد مثل انفصال او تحلل الجسم الزجاجي وضمور حول العصب البصري وضعف الاوعيه المشيمية وغيرها.
يتم التشيخص المبكر والتحكم في ظهور الأعراض المصاحبة لقصر النظر الشديدعن طريق قياس النظر وتحديد نسبه الضعف بالاجهزة المختلفة مثل جهاز المنظار الشبكي ومقياس النظر الاوتوماتيكي، كذلك تقاس نسبة النظرونسبة التأقلم ونسبه الحول وضغط العين وقاع العين حيث أن هؤلاء المرضي أكثر عرضة لحدوث تمزق الشبكية او الانفصال الشبكي وارتفاع ضغط العين.
وتعتبر النظارات والعدسات اللاصقة من طرق العلاج الفعالة لمرضى قصر النظر وكذلك يعتبر التدخل الجراحي من الطرق االشائعة ايضا في علاج قصر النظر مثل عمليات الليزر السطحي والليزك.
الأشعة المقطعية الترابطية تمثل تصوير مقطعي غير تداخلي بالعين بدقة عالية تقدر بالميكروميتر، وتعتبر الأشعة المقطعية الترابطية مناسبة لتصوير الشبكية وذلك لتعدد طبقاتها.
ويوجد العديد من المميزات لاستخدام الأشعة المقطعية الترابطية للأوعية الدموية وذلك في تقييم التركيب الوعائي للشبكية بالمقارنة بوسائل الفحص الأخرى، وهذا النوع من التصوير يستند الى التغيرات الطرفية للأنسجة والتي لا تعتمد على استخدام الصبغات.
ومن المميزات الأخري لهذه التقنية القدرة على تحديد التغذية الدموية بدقة عالية وتباين واضح مقارنةً بالوسائل التقليدية الأخرى ولهذا فإن التفاصيل الدقيقة مثل الشعيرات الدموية التي يمكن أن تظهر بصورة أكثر مما تبدو عليه.
الهدف من الدراسة:
هذا العمل يهدف إلى تقييم التغذية الدموية لماقولة العين والمنطقة المحيطة بالعصب البصري بواسطة التصوير المقطعي البصري الترابطي للاشخاص الطبيعيين ومرضى قصر النظر الشديد.
المرضى والطرق:
المرضي:
تشتمل الدراسة علي 100عين مصابة بقصر النظر الشديد من 55 مريضا بالاضافة الي 30 عين سليمة من 15 فرد.
معايير الإشتمال:
مرضى قصر النظر الشديد الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و 50 سنة.
الجنسين ذكور واناث.
قصر النظر يساوي-6.00 فأكثر.
لا يوجد تاريخ مرضي بالعين مثل الحوادث أو عمليات سابقة بالعين أو أمراض تؤثر علي العصب البصري أو ماقولة الابصار.
ضغط العين لا يزيد عن 21مم زئبق بدون استخدام أدوية ضغط العين.
معايير الإستبعاد:
المرضى الذين اجروا عمليات جراحية كبرى سابقة بشبكية أو قرنية العين.
عتامة واضحة بالوسط تمنع التصوير بدقة عالية.
الامراض المتعلقة بالتغذية الدموية للشبكية.
ارتفاع ضغط العين اكثر من 21مم زئبق.
قوة اشارة جهاز التصوير المقطعي الوعائي أقل من 5\10.
طريقة البحث:
سيتم الحصول على البيانات التالية لكل مشارك في الدراسة:
• العمر،الجنس والتاريخ المرضي متضمنا عمليات حديثة أو سابقة بالعين.
• فحص العيون المفصل بما في ذلك :
1. تقييم حدة البصر .
2. المصباح الشقى المجهرى.
3. فحص قاع العين .
4. التصوير المقطعي البصري التماسكي الوعائي لكل من ماقولة الابصار والعصب البصري.
5. قياس القطر الطولي للعين.
نتائج الدراسة
وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود اختلافات كبيرة بين المرضي فى مجموعتي الدراسة في معامل الانكسار المتوسط والقطر الطولي للعين كما تبينت الاختلافات اكثر وضوحا في نسبة الرؤية ومقياس النظر المعالج وكذلك معامل الانكسار المتوسط والقطر الطولي للعين بين مرضي قصر النظر الشديد.
كما أوضحت الدراسة وجود اختلاف كبير بين المرضي في مجموعتي الدراسة في نسبة الأوعية الدموية المغذية للجزء السطحي من نسيج الشبكية.
كما لوحظ ايضا وجود اختلافا ملموسا بين المرضي في المجموعات المختلفه في نسبة الاوعية الدموية المغذية للجزء العميق من نسيج الشبكيه كذلك العصب البصري.
أوضح جهاز التصوير المقطعي البصري الترابطي المستخدم في تلك الدراسه نقص في نسبة الاوعية الدموية المغذية لماقولة العين وكذلك العصب البصري في مرضى قصر النظر الشديد ويعزي ذلك لتمدد العين مما يسبب ضعف الاوعية الدموية وكذلك تمددها وتقلصها ويؤدي ذلك بدوره الي نقص الاكسجين.
وقد أوصت الدراسة بأهمية دراسة التغذية الدموية لمرضي قصر االنظر بدرجاته المختلفة وذلك للمتابعة والتشخيص المبكر لضعف وضمورالشبكية والمشيمة المصاحب لقصرالنظر الشديد.