الفهرس 
Anatomy of Peripheral NervesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
منذ أكثر من 25 عاما تحدى التخدير الموضعي أطباء التخدير في تحديد ما إذا كان يقدم فوائد حقيقية للمريض مقارنة بالتخدير الكلي في العمليات الجراحية الكبرى.
وتم وصف سدة الأعصاب الطرفية المستمرة من قبل د. بول أنسبرو عام 1946 وكانت من أول العمليات للحقن المتكرر للأعصاب فوق الترقوة لإطالة وقت التخدير في المرضى الذين يخضعون لجراحة الطرف العلوي.
وتتكون سدة الأعصاب الطرفية من قسطرة يتم أدراجها عن طريق الجلد المجاورللأعصاب الطرفية تليها حقن المخدر الموضعي عن طريق القسطرة. المدة القصوى لحقن كتلة عصبية واحدة هو 8-24 ساعة. لذلك يفضل في الجراحات التي تحتاج إلى فترات طويلة.
ويمكن إدخال القسطرة باستخدام العديد من الأساليب الممكنة. وتختلف طرق تثبيت القسطرة حول العصب استنادا إلى تقنية التوطين العصبية سواء عن طريق الإدخال الأعمى أو تحفيز الكهربائي للعصب أو عن طريق الموجات الفوق صوتية الموجهة.وتعتبر واحدة من المشاكل الرئيسية التي تطرحها تطبيق تقنيات القسطرة هو تثبيت القسطرة لتكون قريبة بالدرجة الكافية للعصب المستهدف تخديره لضمان فاعلية المادة المخدرة.ويمكن تأكيد التثبيت من خلال الآثار السريرية بعد حقن المخدر الموضعي أو التحفيز العصبي عن طريق القسطرة والمراقبة بالأشعة فوق الصوتية مباشرة من بعد حقن المخدر الموضعي أو مزيج من كل الأساليب.
إن استخدام الموجات فوق الصوتية لأداء سدة الأعصاب الطرفية هي تقنية جديدة نسبيا والتي بدأت في كسب ثقة أطباء التخدير.
أن جودة التخدير الموضعي مقارنة مع التسكين الأفيوني قد يكون سببا كافيا وحده لتقديم التخدير الموضعي.
على الرغم من المزايا المتعددة للتخدير الموضعي فان استخدامه يعتبر محدود إلى نسبة 15-30 % من الممارسة الحالية وهذا قد يكون راجعا إلى الوقت الإضافي لتثبيت القسطرة وحقن المخدر والخبرة المطلوبة لهذه المهارة التي غالبا ما يؤدي إلى مقاومة من قبل الجراحين لهذه التقنية.
سدة الأعصاب الطرفية تستخدم في إطالة التخدير أثناء العمليات الجراحية كما يمكنه أن يوفر المسكن اللازم أثناء النقل بعد الحوادث أو أثناء الانتظار للعلاج الجراحي. ويعتبر استخدامه كمسكن للآلام هو من استخداماته الأكثر شيوعا.