Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Gene expression profile of testicular and epididymal tissues and its correlation with in vitro fertilizing capacity of camel spermatozoa /
المؤلف
Rashad, Dina El-Sayed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / دينا السيد محمد رشاد
مشرف / جمال عبدالرحيم محمد سوسه
مشرف / محمود السيد عابد أبو الروس
مناقش / كريمة غنيمي محمد محمود
الموضوع
Camels Diseases.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
100 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الولادة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 150

from 150

Abstract

تعد خصوبة الذكور سمة إنتاجية حيوية معقدة للغاية يستهدفها العديد من الباحثين بهدف تحسين الكفاءة التناسلية والإنتاجية للفصائل المختلفة. تعتبر التقنيات الجزيئية الحديثة من الطرق المثمرة في التنبؤ بخصوبة الإبل ما قبل البلوغ والإبل البالغة. حيث يعتبر فحص و تتبع التعبير الجيني للجهاز التناسلي الذكري للابل وسيلة جيدة لفهم التنظيم الدقيق لوظائف الخصيتين والبربخ وتأثيرهما على جودة الامشاج الذكرية.
تم تصميم هذا العمل على أساس ثلاث دراسات. هدفت الدراسة الأولى إلى تقييم تعبير بعض الجينات في تنظيم خصائص الخصية الوظيفية في حين هدفت الدراسة الثانية إلى توضيح تأثير أجزاء البربخ على سمات الحيامن وقدرتها على الارتباط بخلايا قناة فالوب والاختزان بها في الجمال وحيدة السنام. هدفت الدراسة الثالثة إلى تتبع التعبير الجينى لبعض الجينات في اجزاء البربخ الثلاثة (الرأس, الجسم, الذيل).
أجريت هذه الدراسة على 110 عينة من الخصية والبربخ و10عينات قناة فالوب تم جمعها خلال موسم التكاثر من ذكور وإناث الإبل البالغة من مجازر بمحافظة القليوبية والقاهرة. حيث تم جمع عينات الدم لتقييم الأمصال لمستوى هرمون التستوستيرون هذا بالإضافة لتقييم مختلف القياسات الحيوية للخصية والتي تشمل (الوزن, الطول, العرض, السمك, الحجم). تم استخلاص الحيوانات المنوية من كل جزء من اجزاء البربخ على حدة ومن ثم تقييمها من حيث الحركة والعدد والحيوية ونسب الشكل و كذلك القدرة على الارتباط بخلايا قناة فالوب. علاوة على ذلك، تم تخزين عينات أنسجة الخصية والبربخ عند -80 درجة مئوية لعزل الحمض النووي الريبوزى ودراسة خصائص التعبير الجيني.
الدراسة الأولى
هدفت الى التحقق من وفرة بعض الجينات المرشحة في أنسجة الخصية وربطها ببعض خصائص الحيامن البربخية. الجينات التي تنظم وظيفة الحيوانات المنوية (PLA2G4D و SPP1 و CLUAP1) ، ووظيفة الخصية الستيرويدية (ESR1 و AR) ، ونقل المواد (AQP12B و LCN15) وآليات الدفاع (DEFB110 ، و GPX5 ، و SOCS3 ، و IL6). تم اجراء هذه الدراسة على 45خصية ذكور الإبل البالغة تم تجميعها مباشرة بعد الذبح خلال موسم التكاثر. تم تسجيل القياسات الحيوية للخصية ، ومن ثم استخلاص وتقييم الحيامن البربخية. تم جمع عينات الدم وفصل المصل وتقييم هرمون التستوستيرون. تم تصنيف العينات وفقًا للقياسات الحيوية للخصية ومستوى هرمون التستوستيرون وخصائص الحيامن البربخية إلى مجموعات مرتفعة الخصوبة ومنخفضة الخصوبة. تم عزل الحمض النووي الريبوزى من أنسجة الخصية وإجراء تقدير كمي للجينات باستخدام اختبار انزبم البلمرة المتسلسل الكمي.
أظهرت البيانات التي تم الحصول عليها من خلال هذه الدراسة ما يلي:
 كانت مستويات التستوستيرون أعلى معنوياً في الإبل ذات نوعية الحيامن الجيدة عن تلك منخفضة الجودة (8,27 ± 1,17 مقابل 1,26 ± 0,47 نانوجرام / مل).
 زيادة معنوية في القياسات الحيوية للخصية في الإبل المرتفعة الخصوبة مقارنة بالإبل منخفضة الخصوبة (143,10 ± 7,32 مقابل 71,88 ± 2,23 جم)، (9,68 ± 0,17 مقابل 7,54 ± 0,36 سم) ، (4,94 ± 0,12 مقابل 3,58 ± 0,25 سم) ، (4,52 ± 0,10 مقابل 3,10 ± 0,22 سم) و (113,26 ± 5,03 مقابل 43,55 ± 6,50 سم3) ، على التوالي.
 وجود فرقاً معنوياً في حركة وعدد الحيامن بين ثيران الإبل الجيدة الخصوبة مقارنة بالمنخفضة الخصوبة (62,00 ± 4.90 مقابل 44,00 ± 5,1٪) و (272,80 ± 60,34 × 106 / مل مقابل 111,00 ± 25,86 ×106 / مل) على التوالي.
 وجود تباين بسيط في نسبة الحيامن الحية والسليمة ظاهرياً بين مجموعات الإبل (93,80 ± 2,01 مقابل 87,60 ± 2,48٪) و (81,18 ± 3,13 مقابل 70,87 ± 4,30٪) على التوالي.
 اقترنت حركة الحيامن اقتراناً معنوياً و إيجابياً مع كلاً من وزن ، عرض ،سمك ، وحجم الخصية. في حين ، كانت نسبة الحيامن الحية مرتبطة بشكل إيجابي مع كل طول الخصية وعرضها وسمكها وحجمها.
 ازدادت شدة التعبير الجيني لكلا من لجينات الاتية PLA2G4D و SPP1 و CLUAP1 و ESR1 و AR و AQP12B و LCN15 و DEFB110 و GPX5 و SOCS3 في خصية ثيران الإبل العالية الخصوبة.
 انخفاض التعبير الجيني ل IL6 في خصية ثيران الإبل ذات الحيامن البربخية العالية الجودة.
الدراسة الثانية
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير اجزاء البربخ المختلفة على سمات حيامن الإبل وإمكانية تكوين الارتباط بخلايا قناة فالوب. تم إجراؤها على 27 عينة من ذكور الإبل البالغة تتراوح أعمارهم بين 5-10 سنوات و 10 إناث بالغة تتراوح أعمارهن بين 4-8 سنوات خلال موسم التكاثر. تم جمعها من ثيران الإبل بعد الذبح. تم تقييم الحيامن المستخلصة من الأجزاء الثلاثة الرئيسية للبربخ (الرأس والجسم والذيل) من حيث (الحركة التقدمية ، وعدد الحيوانات المنوية ، والحيوية ، والشكل الطبيعي ، وعدم النضج ، والتشوه الظاهري) واخيرا قدرتها على الارتباط بخلايا قناة فالوب.
أظهرت البيانات التي تم الحصول عليها من خلال هذه الدراسة ما يلي:
 زيادة متدرجة في حركة الحيوانات المنوية, عددها, حيويتها, شكلها الطبيعي من الرأس إلى ذيل البربخ (12,63 ± 1,43 مقابل 35,59 ± 3,53 مقابل 58,82 ± 3,63٪) ، (19,53 ± 3,74 مقابل 95,47 ± 16,55 مقابل 161,82 ± 26,83 × 106 / مل) ، (77,18 ± 2,12 مقابل 84,71 ± 2,08 مقابل 90,88 ± 1,44٪) و (53,17 ± 2,78 مقابل 66,83 ± 2,90 مقابل 75,66 ± 2,16٪) ، على التوالي.
 انخفاضاً معنوياً في نسبة انحناء الذيل وعدم النضج المعبر عنه بمعدل القطرة البروتوبلازمية وايضا في شذوذ رأس الحيامن المستخلصة من جسم وذيل البربخ مقارنة بتلك الموجودة في الرأس (11,84 ± 1,27 و 7,03 ± 0,84 مقابل 16,22±1,37٪) ، (6,34 ± 1,01 و 3,58 ± 1,06 مقابل 11,47 ± 1,36٪) و (1,82 ± 0,31 و 1,28 ± 0,26 مقابل 2,37 ± 0,23٪) ، على التوالي.
 قدرة الحيامن التي تم تجميعها من ذيل البربخ على الارتباط بتجمعات خلايا قناة فالوب اعلى نسبياً
من تلك الموجودة في الجسم والبربخ (194 ± 5,56 مقابل 33 ± 2,30 و 17 ± 2,30 عدد/مم2)، على التوالي.
الدراسة الثالثة
هدفت إلى دراسة التعبير الجينى لبعض الجينات المنتخبة (PLA2G4D، LCN15، CLUAP1، SPP1، AQP12B، DEFB110 وESR1) ذات الصلة بخصائص الحيوانات المنوية في الإبل البالغة (عدد= 30) البربخ. تم جمع العينات (محتويات الصفن) بعد الذبح خلال موسم التكاثر وتم فصل البربخ عن الخصية وتقسيمه إلى ثلاثة أجزاء (الرأس، الجسم، والذيل) بناءً على خصائصه التشريحية. تم استخلاص الحيامن البربخية من كل جزء من البربخ وتقييمها من حيث الحركة والعدد الحيوية والشكل. تم تقييم العينات اعتمادًا على خصائص خلايا الحيامن البربخية في مجموعات عالية الخصوبة (عدد= 15) ومنخفضة الخصوبة (عدد= 15). تم تمييز التعبير الجيني للجينات المختارة في الحمض النووي الريبوزى المعزول من اجزاء البربخ الثلاثة.
أظهرت البيانات التي تم الحصول عليها في هذه الدراسة ما يلي:
 أثراً معنوياً لحالة الخصوبة على حركة الحيامن وعددها حيث كان معدل حركة الحيامن وعددها أعلى في الأجزاء الثلاثة البربخية من الإبل عالية الخصوبة مقارنة بالمجموعة المنخفضة الخصوبة. علاوة على ذلك كانت حركة وعدد الحيامن من منطقتي ذيل وجسم البربخ أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالرأس في المجموعة ذات الخصوبة العالية.
 كانت نسبة حيوية الحيامن أعلى معنوياً في تلك التي استخلصت من الذيل مقارنة برأس البربخ للمجموعتين المدروستين. علاوة على ذلك، كان معدل حيوية الحيوانات المنوية في الجسم أعلى بشكل ملحوظ من تلك الموجودة في رأس البربخ للمجموعة ذات الخصوبة العالية وأقل من تلك الموجودة في ذيل البربخ بالمجموعة منخفضة الخصوبة.
 وجود زيادة معنوية في نسبة الحيامن طبيعية الشكل المستخلصة من ذيل البربخ مقارنة بالحيامن المستخلصة من الرأس بالمجموعة ذات الخصوبة العالية.
 زيادة ملحوظة في التعبير الجينى لبعض الجينات في رأس البربخ (PLA2G4D، LCN15 وCLUAP1)، بينما بعض الجينات في الجسم (SPP1، AQP12B وDEFB110).
 ارتفاع كبير في جين PLA2G4D في الرأس مقارنة بالجسم وذيل البربخ ولوحظ تضخيم هذا التعبير بالارتباط مع الخصوبة.
 تباين تعبيرLNC15 جين بشكل كبير بين اجزاء البربخ فقط في المجموعة عالية الخصوبة. حيث كانت الوفرة النسبية اعلى في رأس البربخ مقارنة بالجسم والذيل.
 ازداد التعبير الجيني ل CLUAP1 بشكل ملحوظ في المجموعة ذات الخصوبة المنخفضة مقارنة بالمجموعة الأعلى. علاوة على ذلك، ارتفعت الوفرة النسبية في رأس البربخ مقارنة بالجسم والذيل في المجموعة منخفضة الخصوبة.
 ازداد التعبير الجيني ل DEFB 110, AQP 12B, Spp1 معالمجموعة العالية الخصوبة في منطقة جسم البربخ.
 لم يختلف نمط التعبير الجينى لجين ER1 بين المجموعة ذات الخصوبة العالية والمنخفضة، أو بين اجزاء البربخ المختلفة.
الخلاصة
• تقييم بعض الجينات في الخصية (PLA2G4D، SPP1، CLUAP1، ESR1، AR، AQP12B، LCN15، DEFB110، GPX5، SOCS3 وIL6) والبربخ (PLA2G4D، LCN15، CLUAP1، SPP1, AQP12B , DEFB110) بجانب جودة الحيامن البربخية تسهم في تنظيم وظائف هذه الأعضاء في الإبل.
• تتغير خصائص الحيوانات المنوية والاختزان بقناة فالوب بشكل كبير خلال رحلتها في البربخ كما تمتلك الحيوانات المنوية البربخية قدرة أعلى الارتباط بخلايا قناة فالوب. وهذا يؤكد ملاءمتها لتقنيات التناسل المساعدة وجداول التربية في الإبل.