Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور استراتيجيات إتصالات الأزمة فى تحسين الصورة الذهنية للمنظمة :
المؤلف
يوسف، رانيا محمود كمال الدين.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا محمود كمال الدين يوسف
مشرف / شوقى محمد الصباغ
مناقش / حسنين السيد طه
مناقش / طارق رشدى عبد الحميد جبه
الموضوع
إدارة الأعمال.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
189 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التجارة - إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

إهتمت الدراسة الحالية بتحسين الصورة الذهنية لشركات قطاع الصناعات الغذائية فى مصر من خلال إستخدام إستراتيجية الإتصال المناسبة أثناء الأزمة، وسعت هذة الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها معرفة الإستراتيجية الأكثر إستخداماً من بين إستراتيجيات إتصالات الأزمة من وجهة نظر رؤساء القطاعات فى الشركات محل البحث ، بالإضافة للتعرف على إدراكاتهم نحو محددات إختيار إستراتيجية الإتصال المناسبة، وكذلك التحقق من نوع وقوة العلاقة بين إستراتيجيات إتصالات الأزمة، وبين أبعاد تحسين الصورة الذهنية فى الشركات محل البحث، وفي ضوء ذلك سعت هذه الدراسة للتوصل إلى أداة لقياس إستراتيجيات إتصالات الأزمة تستطيع من خلاله تحسين الصورة الذهنية للمنظمة.
ويتمثل المجتمع في هذه الدراسة في رؤساء القطاعات فى شركات قطاع الصناعات الغذائيه فى مصر بقطاع الأعمال العام والإستثمار المشترك والقطاع الخاص والبالغ عددهم (433) مدير قطاع ، وقد تم الاعتماد على أسلوب الحصر الشامل، وتمثلت أداة الدراسة الحالية المستخدمة لجمع البيانات فى قائمة الاستقصاء من خلال استخدام المقابلة الشخصية، وعن طريق الإستقصاء الإلكترونى بإستخدام Google Forms ،وبلغت نسبة الردود حوالى 74% وهو ما يعنى وجود 320 قائمة صالحة للتحليل وذلك بعد إستبعاد القوائم غير صالحة للتحليل.
وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها وجود علاقة بين إستراتيجيات إتصالات الأزمة وبين تحسين الصورة الذهنية، والتى تبلغ طبقا لمعامل الإرتباط 91.1% ، كما أن المتغيرات المستقلة (استراتيجيات إتصالات الأزمة) يفسر ما مقداره (84,4٪) فقط من التغير الحاصل في المتغير التابع (الصورة الذهنية ككل)، ووجود إختلاف فى إدراكات رؤساء القطاعات نحو الإستراتيجية الإتصالية الأكثر إستخداما من بين إستراتيجيات إتصالات الأزمة فى الشركات محل الدراسة وذلك طبقا لنوع ملكية الشركة، وعمر الشركة، ووجود إختلاف بين إدراكات رؤساء القطاعات فى شركات قطاع الصناعات الغذائية محل الدراسة نحو محددات إختيار إستراتيجية الإتصال المناسبة وذلك طبقا لنوع ملكية الشركة وحجم الشركة وعمر الشركة، وكذلك أظهرت نتائج الدراسة أن إستراتيجية الصمت إحتلت المرتبة الأولى فى التأثير الإيجابى على تحسين الصورة الذهنية للشركة، ثم تأتى فى المرتبة الثانية إستراتيجية الإنكار، بينما إتضح أن إستراتيجية الإعتذار ليس لها تأثير على تحسين الصورة الذهنية للمنظمة.
وفى ضوء النتائج التى تم التوصل إليها أمكن التوصل إلى مجموعة من التوصيات أهمها إنشاء مركز معلومات الأزمة والذى يتخصص فى جمع معلومات حول الأزمات التى تتعرض لها الشركة، والتأكد من صحة المعلومات، وتحديد الجمهور المتضرر من الأزمة والذى ترغب المنظمة فى الوصول إلية وتفهم إحتياجاتهم وتوقعاتهم لتخصيص إستراتيجية الإتصال للوصول إليهم بشكل فعال، وتصميم تطبيق على الهواتف الذكية خاص بالشركة، ووظيفتة نشر معلومات عن الشركة وتوضيح موقفها فى حالة حدوث الأزمة، وتدريب المتحدثين الرسمين للشركة على كيفية الرد على الإتهامات الموجهه للشركة سواء على مواقع التواصل الإجتماعى أو على وسائل الإعلام المسموعة والمقرؤة دون توريط الشركة أو إستفزاز العملاء