Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة الآخر في شعر سعاد الصباح :
المؤلف
علي، شيماء مصطفى عبد الحكيم.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء مصطفى عبد الحكيم علي
مشرف / عبد الجواد شعبان الفحام
مناقش / ايمان عصام خلف
مناقش / محمد محمود ابو على
الموضوع
الشعر - نظم.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
221 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
25/12/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 223

from 223

المستخلص

كشف التدرج الدلالي عن مستويين دلاليين لغويين في شعر سعاد الصباح؛ الأول هو الدلالة المغلقة التي تحتوي على دال ومدلول، والآخر هو الدلالة المفتوحة، التي تشمل الدال والمدلول وتنفتح على المشار إليه أو المرجع.
- اختلفت طبيعة العلامات العميقة عن السطحية؛ فالأولى تحتاج إلى مجهود ذهني أحيانا للوصول إلى مقصد الشاعر أو الشاعرة، كما تتعدى دلالتها السطحي والمباشر إلى العميق وغير المباشر، كذلك قد تحتاج الإشارة فيها إلى إشارات مساندة؛ لإزالة اللبس ومعرفة المقصود منها في سياق النص.
- تعددت الإشارات الرمزية للآخر/ الرجل في شعر سعاد الصباح، وعلى رأسها الرمز التاريخي والرمز اللغوي والرمز الديني؛ ليكشف ذلك التعدد عن طبيعة العلاقة بين أنا الشاعرة والآخر/ متعدد الأنماط في شعر الشاعرة.
- كشفت كثرة القصائد التي وجهتها الشاعرة للآخر؛ إلى تعدد تمثلات الرجل في شعرها، فقد تعددت صور الخطاب الذي وجهته له، ومنها الحب والغزل، ومنها المديح والرثاء، كذلك كثر تغزلها بالرجل؛ الذي كان محورا لمواضيع وطنية عامة واجتماعية خاصة في قصائد متعددة في شعرها.
- تنوعت إشارات الشاعرة للآخر/ الرجل، وانقسمت إلى نوعين؛ الأول: الإشارات الاجتماعية وتشمل (الزوج، الابن، الحبيب)، والآخر هو الإشارات السياسية، وتشمل (الوطن الأم/ الكويت) و (الوطن الأكبر/ الوطن العربي).
- تعددت أنماط الصورة في شعر سعاد الصباح، وعلى رأس إشاراتها في شعرها: التجسيم والتشخيص وتراسل الحواس، وقد كشف ذلك التعدد عن تجذر البعد التخييلي للصورة في شعرها من ناحية، وعن براعتها في توظيف الخيال للإشارة للآخر/ الرجل من ناحية أخرى.
- كشفت إشارات التجسيم عن براعة التصوير في الإشارة للرجل في شعر سعاد الصباح؛ عن طريق تصور لمس الصور المعنوية وإكسابها صورا مجسمة، أو نسبة صفات الأجسام إلى أفكار مجردة لا تتصف بالحياة.
- كشفت طبيعة التشخيص عن علامة تصويرية عميقة في شعر سعاد الصباح؛ لأنه يشير إلى عمق تجربتها الشعرية، وإشارتها للرجل الآخر بطريقة مواربة؛ تلجأ للرموز التصويرية والتلميح.
- كشفت طبيعة الصورة عن براعة الشاعرة في وصف مدركات الصورة حسية من خلال صفات صورة حسية أخرى؛ أو ما يمكن وسمه بتراسل الحواس.
- أشارت غلبة استعمال الشاعرة للبحور البسيطة ذات التفعيلة الواحدة في قصائدها-بحر المتدارك في المرتبة الأولى، والمتقارب في المرتبة الثانية- إلى مدى الانسجام بينها وبين الآخر.
- تعددت أنماط القافية في شعر سعاد الصباح، وكانت بين القافية المكررة والمزدوجة من ناحية، وبين المطلقة والمقيدة من ناحية أخرى؛ ليشير ذلك إلى مدى التنغيم الذي اتسمت به قوافيها المتنوعة.
- برعت الشاعرة في ضبط إيقاع القصيدة من خلال ضبط التنغيم الداخلي؛ فموسيقى الكلمات تقوم بدور مهم في ربط الأصوات المختلفة ببعضها فينتج عنها نغما وإيقاعا داخليين.