الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى اقتراح مجموعة من التوصيات قابلة للتطبيق تُسهم في تطوير أساليب تدريب المعلمين في جمهورية مصر العربية في ضوء التحول الرقمي، وتحقيقًا لهذا الهدف، وفي ضوء طبيعة البحث ومشكلته ووفقًا لحدوده، اتبع البحث المنهج الوصفي، مستخدمًا الاستبانة لتعرف واقع تدريب المعلمين في جمهورية مصر العربية، ومدى اعتماده علي التحول الرقمي، وتم تحكيمها، ثم تطبيقها على عينة عشوائية من معلمي المدارس الابتدائية بمحافظة المنيا في تسع إدارات تعليمية ممثلة لمراكز المحافظة التسعة، بلغ قوامها (600) معلمًا ومعلمة، بالإضافة إلى بعض مصادر المعلومات من أدبيات وبحوث تناولت مبادرات كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والمملكة العربية السعودية في التدريب الرقمي للمعلمين. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: تمثلت النتائج النظرية في: أن التحول الرقمي يعمل على إعادة تصميم المؤسسات التربوية وهياكلها التنظيمية؛ مما يقود إلى فعالية التنسيق بين وظائف المؤسسة التربوية، يمكن التحول الرقمي المعلمين أن يكونوا أكثر ابتكارًا، مما يسرع في تنفيذ أساليب التعلم الحديثة، ضرورة الاهتمام بتوظيف تقنيات التعليم والتعلم في مجال التنمية المهنية للمعلمين لتدريبهم عليها. بينما تمثلت النتائج الميدانية في: وجود تحديات ومعوقات تواجه تطوير تدريب المعلمين تنقسم إلى تحديات إدارة التدريب مثل قلة توظيف التقنيات الرقمية الحديثة في عمليات التدريب او حتى التواصل الفعال مع المعلمين، وعدم وضوح الهدف من البرامج التدريبية، ووجود تحديات تتعلق بالمعلمين مثل عدم وجود آلية لرفع الحاجات التدريبية للمعلمين إلى الجهات المسئولة عن التدريب، وعدم مشاركة المعلمين في اختيار البرامج التدريبية التي يتم ترشيحهم لها، كما توصل البحث إلى وجود تحديات تتعلق بالتجهيزات اللازمة للتدريب مثل الاعتماد على الوسائل التقليدية فقط في تدريب المعلمين، وعلى ضوء نتائج الدراسة الميدانية لواقع تدريب المعلمين في محافظة المنيا كإقليم يمثل تدريب المعلمين في جمهورية مثل العربية، تم تقديم مقترحات للتغلب على هذه التحديات، من أهمها: توظيف التقنيات الرقمية الحديثة في عمليات التدريب ولإجراء عمليات التواصل الفعال مع المعلمين، وتوضيح أهداف البرامج التدريبية، وذلك قبل وأثناء تنفيذ هذه البرامج، جمع المعلومات عن الاحتياجات التدريبية للمعلمين، وايجاد آليات واضحة لاختيار واختبار وتقويم المدربين، ومشاركة المعلمين في اختيار مواعيد التدريبات، تخفيف الأعباء الإدارية عن كاهل المعلمين، مما يسمح لهم بالاهتمام بالتنمية المهنية، والاعتماد على الوسائل الرقمية القائمة على الإنترنت والكمبيوتر في تدريب المعلمين توصيل الانترنت بسرعات مناسبة وإتاحته للعمل عليه في كافة المدارس. |