Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات علماء الازهر نحو المنافسة الرياضية /
المؤلف
حسانين، حسين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حسين محمد حسانين
مشرف / محمود عمر هاشم
مناقش / محمد عبدالرحمن محمد
مناقش / / نبيل خليل ندا
الموضوع
التوجية التربوى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
136 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 136

from 136

المستخلص

مقدمة البحث :تعتبر الإتجاهات من أهم نواتج التنشئة الإجتماعية ، لذلك فأنه تلقى إهتماما بالغاً من قبل علماء النفس الإجتماعي ، الذين يعتبرون أن الإتجاهات عاملا محددا لقطاعات عريضة من السلوك الإجتماعي للفرد ، وموجها ومنظما له . و كثرة إستخدام مفهوم الإتجاهات يعود اساسا لكونه ” مفهوم أو تكوين فرضي ، يشير إلى توجه ثابت أو تنظيم مستقر ، إلى حد ما ، لمشاعر الفرد ومعارفه ، وإستعداده للقيام بأعمال معينة ، نحو أي موضوع من موضوعات التفكير، عينية كأنت أو مجردة ، و يتمثل في درجات من القبول والرفض لهذا الموضوع ، يمكن التعبير عنها لفظيا أو ادائياً . و يشير محمد حسن (2009م ) إلى أن الإتجاهات يمكن النظر اليها بإعتبارها نوع من أنواع الدوافع الإجتماعية المهيأة للسلوك ، والإتجاهات تعتبر أحد أنواع الدوافع المكتسبة . و الإتجاهات الإيجابية نحو النشاط الرياضى تلعب دورا هاما فى الإرتقاء بهذا النوع من النشاط البشرى لأنها تعتبر بمثابة القوى التى تحرك الفرد و تثيره نحو ممارسة هذا النشاط و الاستمرار فى ممارسته . هذا وتحتل الإتجاهات أهمية خاصة فى علم النفس الإجتماعى ، وعلم النفس التربوى ، فالإتجاهات النفسية الاجتماعية من أهم نواتج عملية التنشئة الإجتماعية ، وهى فى نفس الوقت من أهم دوافع السلوك التى تؤدى دورا اساسيا فى ضبطه و توجيهه . هذا و يعتبر الأزهر الشريف من أهم و أقدم المؤسسات التعليمية فى العالم الإسلامي و العربى و مصر حيث يعمل على الإهتمام بتنشئة الفرد المسلم دينيا ، و عقليا ، و نفسيا ، و اجتماعيا, و بدنيا و من الأقول المأثوره قول سيدنا عمربن الخطاب (علموا أولادكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل) و شهد الأزهر فى سنواته الأخيرة إهتماما كبيرا من جأنب مشيخة الأزهر بالتربية الرياضية بإعتبارها جزءا متكاملا من تربية الفرد المسلم و أحد الأنشطة التربوية الضرورية لخلق جيل متكامل الشخصية . و لقد دعى الإسلام إلى ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة , و رغب الرسول بها وكأن يوجه الصحابة إليها , لما فيها تقوية للإجساد والمحافظة على سلامتها . قال : (المؤمن القوى خير و أحب إلى اللة من المؤمن الضعيف, و فى كل خير . و يرى الباحث أن المنافسة الرياضية محور العملية التدريبية التي تتضمن اللاعب و الأجهزة الفنية و الجو الاجتماعي (البيئة التنافسية) و ما يوفره من تسهيلات للممارسة كنوع من التدعيم و التعزيز، و ما قد يعترى اللاعب من بعض الإصابات أو الظروف الأخرى التي تؤثر على أدائه خلال المنافسة ، فالمنافسة الرياضية تعد محكا رئيسيا لظروف التدريب و الجو الإجتماعي و حصائل جهود القائمين على التدريب ، و يمكن النظر إلى المنافسة الرياضية على أنها موقف اختياري لكل من اللاعب و الفريق و كذلك المدرب ، حيث تظهر فيه جميع خبرات و مهارات وقدرات اللاعب و الفريق والمدرب المكتسبة خلال عمليات التدريب الرياضي المستمرة ، بهدف تحقيق التفوق على لاعبي الفريق المنافس في لقاء تحكمه القواعد والقوأنين المحلية أو الدولية .مشكلة البحث وأهميته: يشير كرينست و اخرون Creynest M et al (2005م) إلى أن الإتجاهات هى العامل الأساسى فى تشكيل إستجابة الفرد نحو المواقف المختلفة و التى يبدى إستعدادا نحوها ، و تساعد الإتجاهات على تفسير ما يمر به الفرد من مواقف و خبرات ، كما تمدنا الأنجاهات بتنبؤات صادقة عن سلوكه فى تلك المواقف بصورها المختلفة . و يذكر مجدى حبيب أن الإتجاهات تسهم بدورها فى مجال التربية والبدنية الرياضية فهى تساعد المربى على توقع نوعية سلوك الفرد ، و من ثم تشجيع الإتجاهات الإيجابية المرغوبة و العمل على تعديل الإتجاهات غير المرغوبة ويوضح ثرستون Thraston أن الإتجاة النفسى هو تعميم لإستجابات الفرد تعميما يدفع بسلوكه بعيدا أو قريبا من مدرك معين هذا و يتطلب الأمر إكتشاف الإتجاهات النفسية السائدة ، وقياس درجتها حتى يمكن رسم الخطط و وضع المناهج و إتخاذ السبل التى تؤدى التى تغيير الإتجاهات السلبية أو تحويلها إلى إتجاهات إيجابية تبعا للأهداف الموضوعية . و من خلال عمل الباحث موجها للتربية الرياضية بالأزهر و يقوم بتنفيد المسابقات فقد لاحظ الباحث عدم وجود منافسات فى بعض المنازلات الرياضية الدفاع عن النفس مثل المصارعة والملاكمة الخ....، مما أثار حفيظة الباحث لمعرفة إتجاهات علماء الأزهر نحو المنافسة الرياضية. ولقد أقيمت بعض الدراسات لقياس الإتجاهات نحو مفاهيم مختلفة ومتعددة فى مجتمعنا ، الإ أنا مجال التربية الرياضية فى الأزهر لا يزال فى حاجه إلى دراسات عديدة ، الأمر الذى يفرض على رجال التربية الرياضية أن يتناولوا البحث فى هذا المجال وذلك لمعرفة الزوايا التى يمكن العمل من خلالها لدفع عملية التربية الرياضية والنهوض بها لذا يحاول الباحث من خلال هذة الدراسة التعرف على ” إتجاهات علماء الأزهر نحو المنافسة الرياضية ” . 1/3 هدف البحث : يهدف البحث إلى التعرف على : ” إتجاهات علماء الأزهر نحو المنافسة الرياضية ”1/4 تساؤلات البحث : 1/4/1 ماهى إتجاهات علماء الأزهر نحو المنافسة الرياضية1/5 مصطلحات البحث :1/5/1 الإتجاهات : Attitude و يعرف الإتجاة بأنه ميل أو إستعداد مكتسب و يتسم بالثبات النسبى ، و يحدد إستجابة الإداريين إيجابيا أوسلبا نحو ممارسة النشاط الرياضى ، ويقيم علاقة بين الفرد وبين أى مظهر بيئته له قيمة سلبية أو إيجابية بالنسبة له .1/5/2 علماء الأزهر : Al-Azhar scholarsهم الصفوة من أساتذة الجامعات بالكليات النظرية والعمليةوالقائمين علي العمل بالرياضة بالأزهر( ) . 1/5/3 المنافسة الرياضية: sports competiti موقف أو حدث رياضى عإلى الشدة محدد بقوأنين و لوائح و أنظمة معترف بها ، و فيها يحاول اللاعب الرياضى أو (الفريق ) إظهار أقصى ما لديه من قدرات و إستعدادات كنتيجة لعملية التدريب المنظمة لمحاولة تحقيق الفوز على المنافس الأخر أو لمحاولة تحقيق مستوى الأداء الموضوعى المتوقع من اللاعب أوالفريق المنافس 3/0 إجـراءات البحـث3/1 منهج البحث :إستخدم الباحث المنهج الوصفي بإسلوبه المسحى و ذلك لملاءمته لطبيعة هذه الدراسة .3/2 مجتمع البحثشمل مجتمع البحث في هذه الدراسة عينة من علماء الأزهر المتمثلة في أساتذة جامعة الأزهر فرع القاهرة بالكليات النظرية والعملية (بنين _ بنات ) و الحاصلين علي درجة (أستاذ دكتور – أستاذ مساعد).3/3 عينة البحث :و قد تم اختيار عينة البحث بطريقة العشوائية من مجتمع البحث من علماء الأزهر المتمثلة في أساتذة جامعة الأزهر فرع القاهرة بالكلياتالنظرية والعملية(ذكور – إناث) والحاصلين علي درجة (أستاذ دكتور– أستاذ مساعد) . 3/7/3 الدراسة الإستطلاعية:كأن الهدف من هذه الدراسة هو التأكد من صدق ، ثبات مقياس” إتجاهات علماء الأزهر نحو المنافسة الرياضية ” ، و ذلك علي العينة الإستطلاعية و التي قوامها (50) عالم من علماء الأزهر المتمثلة في أساتذة جامعة الأزهر فرع القاهرة بالكليات النظرية والعملية(ذكور-إناث) ، وقد تم إختيارهم من مجتمع البحث و خارج عينة الدراسة ، و ذلك في الفترة من (1/7/2019م) إلي (31/7/2019م).3/7/ الدراسة الأساسية :تم إجراء التجربة الأساسية علي عينة البحث الأساسية و التي قوامها (150) عالم من علماء الأزهر المتمثلة في أساتذة جامعة الأزهر فرع القاهرة بالكليات النظرية والعملية (ذكور- إناث) ، علي أن لا يكونوا قد إشتركوا في التجربة الإستطلاعية 1/10/2019 وحتى 31/12/2019 ..3/8 المُعالجة الإحصائية :إستخدم الباحث البرنامج الإحصائي ( SPSS ) لمُعالجة البيأنات إحصائياً واستعأن بالأساليب الإحصائية التالية : - المتوسط الحسابي Mean Arithmetic- الوسيط Mediator - الأنحراف المعياري Standard Deviation .- معامل الإلتواء Skewness .- مُعامل الإرتباط البسيط لبيرسون coefficient ( person ) Simple correlation.- مُعامل ألفا كرونباخ Cronbach`s alpha- إختبار ”ت” T.test 5/0الإستنتاجات والتوصيات :5/1/1 الإستنتاجات :فى ضوء نتائح البحث وفى حدود العينة التى أجريت علي أداة البحث توصلالبحث الإستنتاجات الاتية :- تم بناء مقياس لإتجاهات علماء الأزهر نحو المنافسة الرياضية.- وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى الإتجاهات فى كل من علماء الأزهر (أستاذ- أستاذ مساعد )(كليات نظرية –عملية) فى البعد الدينى فقط لصالح الكليات النظرية (ذكور-أناث ) (ريف – حضر ) نحو المنافسة الرياضية .- وجود علاقة إرتباطية إايجابية بين إتجاهات العلماء نحو المنافسة الرياضية .- تم الحصول على معاملات تنبؤية للمنافسة الرياضية بدلالة أبعاد المقياس لكلا من علماء الأزهر .5/1/2 التوصيات : - اعادة تقنين القوانيين التى تنظم المنافسات الرياضية بمايحفظ الكرامة والإنسانية .- إجراء المزيد من البحوث التطبيقية عن المنافسة الرياضية