الفهرس 
2/2المبحث الأول: الإطار النظري للقيادة التحويليةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى توضيح أثر القيادة التحويلية بأبعادها ( التأثير المثالي ـ الاستثارة الفكرية ـ الاعتبار الفردي ـ الدافع الالهامى ـ التمكين) على السلوك الإبداعي للعاملين بالإدارات المختلفة بجامعة المنوفية ، كما هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على مفهوم القيادة التحويلية كأحد المفاهيم الرئيسية والهامة بجامعة المنوفية ، وأهمية الدور القيادي وتأثيره على أداء المنظمات ومدى بقائها واستمرارها بشكل عام والإدارات المختلفة بجامعة المنوفية بشكل خاص، وإلى وجود قادة يواكبون التطورات والتحولات المتسارعة التي تفرضها طبيعة الحياة وتفرض وجود قيادات تحويلية في طبيعة إداراتها ، وتمكين الجامعة من تطبيق أساليب عمل جديدة تختلف عن نمطية العمل التقليدية مما يسهم في حل مشكلاتها وتبنى التغيير فيها ومدى إسهام القيادة التحويلية فى الارتقاء بهذا السلوك الإبداع. وقد تم الاعتماد فى هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. وقد أجريت الدراسة على عينة عشوائية مكونة من (289) مفردة من العاملين بالإدارات المختلفة بجامعة المنوفية. ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة هى : أن أبعاد القيادة التحويلية (الدافع الالهامى ، التمكين الإداري) فقط تؤثر تأثيراً طردياً ”إيجابياً” معنوياً في السلوك الإبداعي ككل، وكانت أكثر الابعاد تأثيرا فى السلوك الإبداعي هو التمكين الإداري حيث بلغت قيمة معامل الانحدار (0,448) بمستوي معنوية أقل من (1%)، يليه الدافع الالهامى حيث بلغت قيمة معامل الانحدار (0,247) بمستوي معنوية أقل من (5%). فيما تبين أن كل من التأثير المثالي ، الاستثارة الفكرية، والاعتبار الفردي ليس لهم تأثير معنوي على السلوك الإبداعي عند مستوي معنوية 5%. كما خلصت الدراسة إلى العديد من التوصيات من أهمها: التركيز على تنمية قادة التغيير في مختلف الادارات بالجامعة والاهتمام بتنمية مهاراتهم حتـى تتم مساعدتهم فـى تكوين رؤية واضحة عن ماهية التغيير ودوافعه وعملياته ونواتجه، فيسعون فيما بعد إلى ترجمتها وبلورتها فـى برامج تنفيذية عملية قابلة للتطبيق بصورة تعاونية، وعقد دورات تدريبية وورش عمل لزيادة وعى القيادات الإدارية بأسلوب القيادة التحويلية وفوائدها على المدى البعيد فى تطوير أداء المرؤوسين