Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج التدخل المهني لبناء قدرات قيادات المجتمع الريفي في ضوء المبادرة الرئاسية لبرنامج حياة كريمة :
المؤلف
صالــح,محمــد حسيــن محمــد.
هيئة الاعداد
باحث / محمــد حسيــن محمــد صالــح
مشرف / سناء محمد حجازي
مشرف / احمد محمد محمد حسن البريري
مناقش / علي سيد على مسلم
مناقش / ايمان عبد العال احمد
الموضوع
تنظيم المجتمع.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
257ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
14/12/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تنظيم المجتمع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

ملخص الدراسة
أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية.
ثانياً: ملخص الدراسة باللغة الانجليزية.





أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية



أولاً مشكلة الدراسة:
تعد تنمية الانسان من أهم القضايا على التي تهتم بها العديد من مجتمعات العالم اليوم، ويزداد الاهتمام بهذه القضية في ظل المتغيرات العالمية الجديدة التي فرضت العديد من المدخلات والقيم الاجتماعية الجديدة الي ثقافة المجتمعات، ويعتبر موضوع التنمية المحلية من الموضوعات التي فرضت نفسها على متطلبات الحياة التي نعيشها خاصة في الوقت الحاضر والذي تعاني فيه من العديد من المشكلات وأن أفضل الطرق للتنمية هو ذلك الطريق الذي يركز على دعم القدرات وتعبئة الموارد المادية والبشرية وعلى ذلك فقد اتجهت الدول النامية إلى تحديد أهدافها المرتبطة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمل على تحقيقها.
وبالتالى لم يعد ينظر إلي التنمية في مصر على أنها تعني مفهوم التنمية الاقتصادية فحسب بل أخذ الاهتمام بمفهوم التنمية البشرية، فهذا المفهوم يربط بين التنمية والبشر ليس فقط باعتبار البشر عنصراً من عناصر التنمية ولكن باعتبارهم الغاية النهائية للتنمية.
حيث يعد العنصر البشرى من أهم العناصر المؤثرة في عملية التنمية، الذي تسعي من خلاله العديد من المجتمعات اليوم لتحويل العنصر البشرى من عنصر يشكل عبئاً على التنمية إلى عنصر دافعاً لعملية التنمية وعليه فإن نوعية القوى البشرية ودرجة الثقافة والتعليم والوعي تؤثر تأثيراً بالغاً على درجة مشاركتها في التنمية والتقدم.
ولقد حرص المشرع المصري على اضفاء القيمة الدستورية للحق في الرعاية والحماية الاجتماعية والتنمية وذلك في دستور (2014) من خلال المواد (11،17،18،27،78،79) والتي تنص على الحق في التضامن والتأمين الاجتماعي والصحي وتوفير الرعاية الاجتماعية للفئات الأشد احتياجًا والتنمية المستدامة والقضاء على الفقر.
وتولى الدولة المصرية أهمية كبري لتنمية الانسان ضمن الاستراتيجية الوطنية المصرية للتنمية المستدامة التي تتسق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، والتي تهدف أيضا إلى الارتقاء بمعيشة المواطن المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ لذا كانت أهمية مشاركة المواطنين في عملية التنمية هي احد الاعمدة الأساسية التي تستند عليها الدولة في تحقيق أهدافها المحددة وغيابها يؤثر بشكل كبير على جودة المخرجات النهائية لعملية التنمية خاصة القيادات المجتمعية بالريف المصري باعتبارهم القوة الطبيعية المؤثرة في من حولهم من المواطنين حيث يعد اغفالهم عن المعلومات الأساسية حول المبادرات الرئاسية ومنها مبادرة حياة كريمة قصور في تحقيق الهدف المرجو من المبادرة خاصة وان الدراسات السابقة – التي امكن الاطلاع عليها – والتي أجريت على بناء قدرات المجتمع الريفي في ضوء برنامج المبادرة الرئاسية حياة كريمة باتت لا تؤتي ثمارها، انطلاقا مما سبق عرضه من الأراء النظرية ونتائج الدراسات والبحوث السابقة العربية والأجنبية فلم يستدل الباحث (في حدود ما أتيح له من مصادر اطلاع) اية دراسات تناولت بالتحديد قضية بناء قدرات قيادات المجتمع الريفي في ضوء المبادرات الرئاسية المصرية موضوع الدراسة الحالية، ومن ثم تحددت مشكلة هذه الدراسة في تصميم برنامج تدخل مهني متعدد الأبعاد لبناء قدرات قيادات المجتمع الريفي في ضوء المبادرة الرئاسية لبرنامج حياة كريمة من منظور طريقة تنظيم المجتمع.
ثانياً أهمية الدراسة ومبررات إختيارها:
1. يستفيد من مبادرة حياة كريمة نحو 22,5 مليون مستفيد في قري الريف المصري، باستثمارات بلغت 163,5 مليار جنيه، في 26 محافظة.
(https://www.capmas.gov.eg)
2. التأكيد على ريادة مصر الدولية في تحقيق التنمية المستدامة بأهدافها المختلفة، في إطار سعى الدولة لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
3. وتشترك الحكومة المصرية، ممثلة في الوزارات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني في تمويل مبادرة ”حياة كريمة” إذ تسهم الأولى بنحو (80) % من تكلفة المبادرة، بينما تتحمل الأخيرة نحو (20) % من إجمالي التكلفة. (جمال، 2021، ص39)
4. تم إدراج المبادرة الرئاسية ”حياة الكريمة” بنجاح في ”الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة (GPSDD)”. وتعتبر هذه الخطوة اعترافًا بدور مصر الرائد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية.
5. ما أكده الواقع واثبتته العديد من الدراسات المختلفة والبحوث العلمية من الأهمية البالغة لدور المبادرات الرئاسية في تحقيق الرفاهية وتحسين نوعية حياة الريف المصري.
6. تحقيق الوحدة الوطنية وتغرس الشعور بالانتماء إلى الوطن والمجتمع بما يحمله من هوية تعكس ثقافته وتاريخه وهمومه المشتركة.
7. استثمار طاقات المؤسسات المجتمعية التي تقدم الخدمات للفئات التي تحتاج الى رعاية اجتماعية واقتصادية وصحية في القري بشكل جيد وفعال يساهم في تقديم الخدمات بشكل سريع ومتطور.
8. استثمار طاقات المؤسسات المجتمعية الريفية المشاركة في تلك المبادرات الرئاسية التي تقوم بإعادة بناء الشخصية المصرية
9. تسهم هذه الدراسة في إثراء الجانب المعرفي النظري للخدمة الاجتماعية وتنظيم المجتمع خاصة فيما يتعلق باستخدام نموذج تنمية المجتمع المحلي في تنمية وعي مجتمع الريف المصري بالمبادرات الرئاسية.
رابعاً ًأهداف الدراسة:
تم صياغة الاهداف في إطار الموجهات النظرية ودراسة تقدير الموقف.
ويتحدد الهدف الرئيس للدراسة في اختبار عائد برنامج التدخل المهني لبناء قدرات قيادات المجتمع الريفي العاملة في المبادرة الرئاسية لبرنامج حياة كريمة، وكيفية استثمار عائد برنامج التدخل المهني من اجل تفعيل المبادرات المجتمعية كافة.
ويتحقق ذلك الهدف من خلال تحقيق الأهداف الفرعية الآتية:
1. اختبار عائد برنامج التدخل المهني في بناء وعي قيادات المجتمع الريفي بأهمية جلسات الاستماع الجماهيري.
2. اختبار عائد برنامج التدخل المهني في تنمية قدرات قيادات المجتمع الريفي في كيفية إدارة جلسات الحوار المجتمعي للقضايا الخاصة بالمبادرات المجتمعية.
3. اختبار عائد برنامج التدخل المهني في بناء المهارات المدنية لقيادات المجتمع الريفي.
4. اختبار عائد برنامج التدخل المهني في بناء قدرات قيادات المجتمع الريفي في مهارات التواصل والاتصال مع القيادات الحكومية والأهلية لخدمة مجتمعهم.
خامساً: فروض الدراسة:
تم صياغة فروض الدراسة في إطار الموجهات النظرية ودراسة تقدير الموقف.
وتحددت فروض الدراسة في لفرض رئيس مؤداه ”من المتوقع أنه توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين عائد برنامج التدخل المهني وبناء قدرات قيادات المجتمع الريفي في المبادرة الرئاسية لبرنامج حياة كريمة.
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الفروض الفرعية الآتية:
1- توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين عائد برنامج التدخل المهني وبناء وعي قيادات المجتمع الريفي بأهمية جلسات الاستماع الجماهيري.
2- توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين عائد برنامج التدخل المهني وتنمية قدرات قيادات المجتمع الريفي في كيفية إدارة جلسات الحوار المجتمعي للقضايا الخاصة بالمبادرات المجتمعية.
3- توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين عائد برنامج التدخل المهني وبناء المهارات المدنية لقيادات المجتمع الريفي.
4- توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين عائد برنامج التدخل المهني وبناء مهارات التواصل والاتصال مع القيادات الحكومية والأهلية لخدمة مجتمعهم.
خامساً مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم التدخل المهني.
2- مفهوم بناء القدرات.
3- مفهوم المبادرات الرئاسية.
سادساً: الاجراءات المنهجية للدراسة
(‌أ) نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات التجريبية لقياس عائد التدخل المهني.
(‌ب) منهج الدراسة: لقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التجريبي باستخدام جماعة تجريبية واحدة والقياس القبلي والبعدي لها.
(‌ج) أدوات الدراسة: استمارة قياس مستوى قدرات قيادات المجتمع الريفي.
(‌د) مجالات الدراسة
1- المجال المكاني: قرية دوينة مركز ابوتيج بمحافظة أسيوط.
2- المجال البشري: طبقت الدراسة على(35) مفردة من قيادات المجتمع الريفي بالقرية.
3- المجال الزمني: يتمثل المجال الزمني للدراسة بشقيها النظري والميداني.
سابعاً: نتائج الدراسة:
أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسي القائل بأنه ”توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين استخدام برنامج التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وبناء قدرات قيادات المجتمع الريفي في ضوء المبادرة الرئاسية لبرنامج حياة كريمة”، وبالتالي ثبوت صحة الفروض الفرعية التالية للدراسة:
1. توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين برنامج التدخل المهني وبناء قدرات جلسات الاستماع الجماهيري لقيادات المجتمع الريفي في ضوء المبادرة الرئاسية لبرنامج حياة كريمة.
2. توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين برنامج التدخل المهني وبناء قدرات جلسات الحوار المجتمعي لقيادات المجتمع الريفي.
3. توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين برنامج التدخل المهني وبناء المهارات المدنية لقيادات المجتمع الريفي.
4. توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين برنامج التدخل المهني وبناء قدرات العرض والاتصال الفعال لقيادات المجتمع الريفي.