Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح من منظور طريقه العمل مع الجماعات لتنمية الكفاءه المهنيه للأخصائيين الإجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوى
في ضوء التحول الرقمى:
(دراسة من منظور طريقه العمل مع الجماعات في الخدمة الإجتماعية )=
المؤلف
محمد, رانيا جمال فتحى .
هيئة الاعداد
باحث / رانيا جمال فتحى محمد
مشرف / محمد محمد سليمان محمود
مشرف / حنان عشري عبدالحفيظ
مناقش / محمد سعد على فرج
مناقش / فرياله مصطفى راجح
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
147ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
23/11/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية
ثانيا: ملخص الدراسة باللغة الانـجليزية



أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية

أولاً :مشكلة الدراسة :
إن التطور والتغيير سنة كونية تسري على جميع موجودات الحياة على ظهر كوكب الأرض ، فالحياة البشرية كل يوم فى تطور وتغير مستمر, وحقق الإنسان الكثير من الإنجازات بعد ظهور الأنظمة الاليكترونية, واستخدام الجهزة الاليكترونية فى حياته العامة والخاصة, وذلك بعد الثورات التنموية التي قام بها الإنسان في مختلف المجالات ومنها: الثورة الزراعية، والثورة الصناعية، وشملت أيضا الاتصالات، فكانت الثورة المعلوماتية التي أعقبت اختراع الحاسوب، مما اتاح استدعاء البيانات بسهولة وسرعة فائقتين , وتحولت الانظمة المختلفة الى مايشبة الشبكة المتكاملة مع بعضها, وفي هذا العصر الرقمي أضحى واضحاً اهتمام الدول والمؤسسات في التطبيق لإلكتروني فى جميع المجالات ، فبدأت تسابق الزمن لتوفير الخدمات الإلكترونية السيمة في القطاعين الحكومى والخاص وشهد الواقع العالمي الجديد الذي أخذ يتنامى خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين تقدمًا هائلًا في مجال التكنولوجيا المعلوماتية، وما زال ينمو حتى اليوم وبسرعة أكبر من ذي قبل، وقد جاء بالعديد من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي جعلت من العالم قرية صغيرة يتفاعل أهلها معًا؛ وكأنهم وجهًا لوجه، وفي ظل الثورة الاتصالية الجديدة التي يعيشها العالم الآن أصبحت شبكة الإنترنت ظاهرة واسعة الانتشار، ووسيلة اتصال وإعلام جديدة ومؤثرة تربط سكان العالم بعضهم ببعض، وتتميز بالسرعة الفائقة والضخامة اللامتناهيةومع بداية التسعينات من القرن الماضي ومع التطور الهائل في أجهزة الحاسب الآلي، وعلى الأخص الحاسبات الشخصية، بالإضافة إلى ظهور ما يسمى بثورة المعلومات من خلال وسائل متعددة منها التقليدي وغير التقليدي، كل ذلك أدى إلى ظهور شبكة التي تحتوي على كم International Net Work أو Internet المعلومات الدولية هائل من المعلومات ذات النص الكامل والرسوم والصور ولقطات الفيديو، بالإضافة إلى فهارس المكتبات ومراصد البيانات الببلوجرافية وغير الببلوجرافية.
يشهد العالم تطورات تكنولوجية مستمرة تنعكس على المجتمعات والأفراد والمؤسسات على حدّ سواء، وبذلك تسعى الدّول لمواكبة هذ التطورات وادخالها لمختلف الميادين بهدف تسهيل الوظائف والمهام المنوطة بها، وتحقيق مبادئ التنمية المستدامة عن طريق إستغلال كل مايتيحه التحول الرقمي من وسائل، فهي من أبرز وسائل التغلب على الإنقسامات الإنمائية بين مختلف دول العوالم، كما تساهم في تحقيق رفاهية المجتمعات والأفراد من خلال ماتوفر من خدمات متنوعة، وهو ما يوضوح أهمية التحول الرقمي ودور في تسهيل عمليات تبادل المعلومات والبيانات دون التعرض لحواجز مكانية أو زمانية، خاصة في جانبي التواصل والإتصال بين جماهير المؤسسة الداخلية والخارجية، بما يسلهم في توجيهها في ذات السياق الذي يسير فيه جمهورها المستهدف معدّلة سيايتها المرنة وفقا لمتطلباته وآرلئه واحتياجاته.
واصبح مصطلح التحول الرقمي شائعا جدا في السنوات الاخيرة بين المديرين والخبراء والمستشارين ذوي الصلة لما له من اهمية كبيرة في التغيرات التنظيمية نتيجة التطورات التكنولوجية ، ويشير الى استخدام التقنيات الرقمية ليتم خلق القيمة وتغيير اسلوب وانموذج العمل اذ يعمل على تغيير اساس وجوهري في الاعمال داخل المؤسسة مثل ابتكار منتجات جديدة
وقد تطرق عدد من الباحثين والمستشارين الى مفهوم التحول الرقمي فتم تعريفه بأنه”عملية يتم من خلالها استخدام التكنولوجيا الرقمية والمهارات والخبرات مع تقنيات الكمبيوتر وعلوم الادارة الحديثة ” كذلك التحول الرقمى هو”الإفادة من التقنيات الرقمية الحديثة - وسائل التواصل الاجتماعي او الهاتف المحمول او الاجهزة المدمجة - لكي تتمكن المؤسسة من تحقيق الكفاءة في عملياتها الرئيسة مثل تعزيز تجربة العملاء ، تسهيل العمليات ، خلق اعمال جديدة ”
ويؤكد الباحثون ان التحول الرقمي يساعد المؤسسات على تحقيق مزيد من المحاولات لكي تستخدم الكفاءة في عملياتها ومن ثم خلق القيمة لها فشيوع التكنولوجيا الرقمية يحفز التغيير التنظيمي مما يمكن المؤسسات من الاستغلال الامثل لحالات الاستخدام الجديدة ومزج التقنيات الرقمية مع العمليات التي تقوم بها المؤسسة لذا فهو يعملعلى تغيير جذري داخل المنظمة وتأثير غير عادي على الاستراتيجيات والهياكل التنظيمية توصلت إليه الدراسة المتعلقة باستخدام التكنولوجيا في التعليم، وعلى وجه الخصوص، حول استخدام الأجهزة المحمولة للتدريس والتعلم.أصبحت تقنيات الهاتف المحمول بشكل متزايد جزءًا من الحياة اليومية لأي طالب شاب وتسمح بأشكال معقدة بشكل متزايد من الوصول إلى المعلومات والتفاعل الاجتماعي. إن إمكانات هذه الأجهزة تجعلها أدوات مقنعة في تطوير استراتيجيات لتحفيز عمليات التعلم واكتساب المهارات من قبل الطلاب الذين يعتبرون الآن مواطنين رقميين حقيقيين.علاوة على ذلك، يتطلب منهج التعليم الابتدائي والثانوي من الطلاب القدرة على فهم وتحليل الموضوعات التاريخية، والتي غالبًا ما تعتبر معقدة نظرًا للمهارات المعرفية المرتبطة بها. لذلك، من المهم إنشاء آليات تساعد الطلاب على تعلم استخدام المعلومات التي يمكنهم الوصول إليها اليوم وخاصة لتعليمهم كيفية تحديد وتصفية هذه المعلومات نفسها،استنادًا إلى كل من هذه المشكلات وعلى الأساليب البنائية والتواصلية، أجرينا دراسة حيث تم استخدام الأجهزة اللوحية (iPad) ومنصة لدعم التدريس (iTunes U) كمحور لنظام بيئي للتعلم في فصول التاريخ. من خلال القيام بذلك، اتبعنا استراتيجية من شأنها توفير التعلم الجيد، من خلال قيادة الطلاب من خلال إتقان المحتوى، واستخدام هذا المحتوى لتحقيق المهام الصغيرة وملكية المحتوى لاستخدامه في المواقف الجديدة، والسعي للاستفادة من مزايا هذه الأجهزة في تعلم موضوع معقد «تعمل التكنولوجيا المبتكرة وأدوات التعلم الرقمية القوية والمناهج الدراسية الجذابة على تمكين هذا التحول التعليمي من الحدوث. ، والمجال التعليمي من أهم المجالات التي تحظى باهتمام الإخصائيين الاجتماعيين؛ وذلك لأنه يستوعب أعداد كبيرة من أفراد المجتمع تصل إل ى عدة ملايين، وهذا العدد لا يتوفر في أي مجال آخر من مجالات الحياة الإنسانية . هذا بالإضافة إلى أن المؤسسات التى تعمل في هذا المجال وهي المؤسسات التعليمية باختلاف مراحلها لا يقتصر دورها على تزويد الطلاب ببعض المعارف التي تتصل بمجموعة معينة من العلوم، ولكن دورها يتعدى ذلك بكثير؛ حيث أصبح هذا الدور يشمل المساهمة بإيجابية في نمو الطلاب، وتحقيق النضج الاجتماعي لهم، وتزويدهم بالمهارات التي تساعدهم على مواجهة حياتهم الحاضرة، والاستعداد، أيضا لمواجهة حياتهم المستقبلية
فالإخصائي الاجتماعي هو حجر الزاوية في ممارسة مهنة الخدمة الا جتماعية في مختلف مجالات الممارسة المهنية، ومنها المجال المدرسي، فيجب الاهتمام به وإعداده الإعداد المهني الجيد الذي يساعده على القيام بدوره داخل المدرسة على أكمل وجه. ظهرت حاجة الإخصائي الاجتماعي المستمرة إلى اكتساب المزيد من المعارف والمهارات والخبرات بما يصقل شخصيته المهنية، بحيث تكون أكثر قدرة على أداء مهامه ومسؤولياته، والإسهام بدور أكثر فاعلية في تحقيق التنمية في المجتمع، من خلال تحسين ممارسته المهنية وتجويد الخدمة المهنية. وهذا ما اكدت عليها احد الدراسات التوصل إلى برنامج تدريب لرفع كفاءة القيادات المهنية في مراكز الشباب
وفى إطار ما سبق وفى ضوء ما توصلت إلية الدراسات السابقة يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤل التالى:”ما البرنامج المقترح من منظور طريقه العمل مع الجماعات لتنمية الكفاءه المهنيه للأخصائين الإجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوى في ضوء التحول الرقمى؟”

ثانياً : أهمية الدراسة : تحددت اهمية الدراسة في النقاط التالية:
1- تقدم الدراسة متغيرا مهما فى العصر الحالى وهو التحول الرقمى ويستمد اهميته من انتشاره بمفهومة الواسع داخل كل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، لذلك فالدراسة تلقى الضوء علية وتقديم محتوى متكامل عنه.
2- اهمية الفئة التي تجري عليها الدراسة والتي يتعامل معها الاخصائيين الاجتماعيين وهم الطلاب في مرحلة التعليم الثانوي لما لديهم العديد من الطاقات والقدرات التي تستوجب تنمية المفاءة المهنية للاخصائيين الاجتماعيين لاستثمار هذه القدرات في ظل التحول الرقمي.
3- أهمية استراتيجيات التحول الرقمى فى المجال المدرسى وكيقية الاستفادة من ذلك فى مجال العمل مع الجماعات .
4- الاهتمام المتزايد لمهنة الخدمة الاجتماعية وطريقة العمل مع الجماعات في الآونة الأخيرة بأهمية التحول الرقمي وتطبيقه في كافة الانشطة الجماعية.
5- تستجيب هذه الدراسة لما أكدت عليه العديد من الكتابات والأدبيات النظرية في طريقه العمل مع الجماعات للحاجة إلى اجراء المزيد من الدراسات والبحوث حول التحول الرقمي في برامج العمل مع الجماعات.
ثالثاً : أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية الى:
- تحديد طبيعة الأداء المهني للاخصائيين الاجتماعيين العاملين فى مدارس التعليم الثانوى فى ضوء التحول الرقمي
- تحديد الأساليب المهنية اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للاخصائيين الاجتماعيين العاملين فى مدارس التعليم الثانوى فى ضوء التحول الرقمي
- ما المهارات اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للاخصائيين الاجتماعيين العاملين فى مدارس التعليم الثانوى فى ضوء التحول الرقمي
- تحديد الصعوبات التى تواجه تنمية الكفاءة المهنية للاخصائيين الاجتماعيين العاملين فى مدارس التعليم الثانوى فى ضوء التحول الرقمي
- تحديد المقترحات اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للاخصائيين الاجتماعيين العاملين فى مدارس التعليم الثانوى فى ضوء التحول الرقمي
رابعًا : تساؤلات الدراسة:
- ما طبيعة الأداء المهني للاخصائيين الاجتماعيين العاملين فى مدارس التعليم الثانوى فى ضوء التحول الرقمي؟
- ما الأساليب المهنية اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للاخصائيين الاجتماعيين العاملين فى مدارس التعليم الثانوى فى ضوء التحول الرقمي؟
- ما المهارات اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للاخصائيين الاجتماعيين العاملين فى مدارس التعليم الثانوى فى ضوء التحول الرقمي؟
- ما الصعوبات التى تواجه تنمية الكفاءة المهنية للاخصائيين الاجتماعيين العاملين فى مدارس التعليم الثانوى فى ضوء التحول الرقمي؟
- ما المقترحات اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للاخصائيين الاجتماعيين العاملين فى مدارس التعليم الثانوى فى ضوء التحول الرقمي؟
خامسًا:مفاهيم الدراسة: تتحدد مفاهيم الدراسة في:
• الكفاءة المهنية
• التحول الرقمى
• الاخصائى الاجتماعى
سادساً: الاجراءات المنهجية للدراسة:
(1) نوع الدراسة:-
انطلاقاً من مشكلة الدراسة واتساقاً مع أهدافها تم تحديد نوع الدراسة، وهي الدراسة الوصفية التحليلية
(2) المنهج المستخدم:-
المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوي التابعة للإدارة التعليمية بمحافظة اسيوط.
(3) أدوات الدراسة:-
تعتبر الاداة في البحوث والدراسات بمثابة الوسيلة العلمية التي سوف تستخدمها الباحثة في جمع البيانات من المفردات في المجتمع الذي تحدده.
وتحقيقاً لأهداف الدراسة واتساقاً مع منهاجيتها ومتطلباتها فقد اعتمدت الباحثة على مجموعة من الادوات البحثية التي تتفق مع طبيعة الدراسة ونوعية الاستراتيجية المنهجية المستخدمة، فقد تحددت هذه الأدوات في الاتي:
استبيان عن تنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوي في ضوء التحول الرقمي:-
تم بناء استبيان تنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوي في ضوء التحول الرقمي .
(4) مجالات الدراسة:-
‌أ. المجال المكاني:
يتحدد المجال المكاني للدراسة في جميع مدارس التعليم الثانوي بإدارة اسيوط التعليمية بمحافظة اسيوط.
‌ب. المجال البشري:
تمثل المجال البشري للدراسة تم الحصر الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمدارس التعليم الثانوي التابعة للإدارة التعليمية لمحافظة اسيوط وعددهم (54) مفردة وفقاً لعام 2022/2023 وتم أخذ عينة استطلاعية عدد (14) مفردة لإجراء الصدق والثبات عليها ثم تم استبعادها ليصيح مجتمع الدراسة الاساسي عدد (40) مفردة.
‌ج. المجال الزمني:
وهي فترة اجراء الدراسة الميدانية والتي بدأت من الفترة 15/8/2023م إلى 31/8/2023م.

ثامناً : نتائج الدراسة :
 أولاً: عرض نتائج الدراسة الخاصة بوصف مجتمع الدراسة:-
اسفرت نتائج الدراسة الخاصة بالبيانات الأولية الخاصة بالأخصائيين الاجتماعيين بما يلي:
- أكبر نسبة من الاخصائيين الاجتماعيين من حيث النوع كان من الذكور وذلك بنسبة(53%)، في المقابل جاءت عينة الاناث بنسبة (47%).
- أكبر نسبة من الاخصائيين الاجتماعيين من حيث السن كانت من 35 سنة لأقل من 45 عام بنسبة (45%) ، وجاء في الترتيب الثاني من 25سنة لأقل من35 عام بنسبة (25%) ، وجاء في الترتيب الثالث من 45عام فأكثر بنسبة (20%), وجاء في الترتيب الرابع أقل من25عام بنسبة (10%).
- أكبر نسبة من الاخصائيين الاجتماعيين من حيث المؤهل كانوا حاصلين علي بكالوريوس الخدمة الاجتماعية بنسبة (60%) ، وجاء في الترتيب الثاني ليسانس آداب علم اجتماع بنسبة (23%) ، وجاء في الترتيب الثالث دراسات عليا خدمة اجتماعية بنسبة (10%)، وجاء في الترتيب الرابع دراسات عليا دراسات عليا آداب بنسبة (7%).
- أكبر نسبة من الاخصائيين الاجتماعيين من حيث الخبرة كانوا من 10 أعوام لأقل من 15 عام بنسبة (40%) ، وجاء في الترتيب الثاني من 5 أعوام لأقل من 10 أعوام بنسبة (25%) ، وجاء في الترتيب الثالث من 15عام فأكثر بنسبة (23%), وجاء في الترتيب الرابع أقل من 5 اعوام بنسبة (12%).
- أكبر نسبة من الاخصائيين الاجتماعيين من حيث الدورات التدريبية الذين حصلوا علي دورات تدريبية بنسبة( 73%) ونسبة الذين لم يتحصلوا علي دورات تدريبية بنسبه (27%).
- أكبر نسبة من الاخصائيين الاجتماعيين من حيث عدد الدورات التدريبية كانت دورة واحدة بنسبة (55%) ، وجاء في الترتيب الثاني دورتان بنسبة (31%) ، وجاء في الترتيب الثالث أكثر من دورتان بنسبة (14%).
- أوجه الاستفادة من الدورات التدريبية التي حصل عليها الأخصائيين الاجتماعيين، جاءت بمتوسط عام بلغ (2.39) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للاتي: جاء في الترتيب الأول تدريب التحول الرقمي ساعدني في توفير الوقت والجهد في عملي بمتوسط مرجح (2.48) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني تدريب التحول الرقمي ساعدني في كيفية استخدام وسائل التوصل الاجتماعي بمتوسط مرجح (2.38) بمستوى مرتفع ، واخيراً جاء في الترتيب الاخير تدريب التحول الرقمي ساعدني في عقد اجتماعات جماعة النشاط عن بعد بمتوسط مرجح (2.31) بمستوى متوسط.
- أوجه عدم الاستفادة من الدورات التدريبية التي حصل عليها الأخصائيين الاجتماعيين، جاءت بمتوسط عام بلغ (1.99) بمستوى متوسط, وذلك وفقاً للاتي: جاء في الترتيب الأول عدم توافر الإمكانيات المطلوبة لتطبيق محتوى التدريب في المدرسة بمتوسط مرجح (2.17) بمستوى متوسط، وجاء في الترتيب الثاني توقيت ومكان عقد تدريب التحول الرقمي غير مناسب بمتوسط مرجح (2.03) بمستوى متوسط ، واخيراً جاء في الترتيب الاخير محتوى تدريب التحول الرقمي لا تتناسب مع طبيعة ومهام وظيفتي بمتوسط مرجح (2.33) بمستوى متوسط.
 ثانياً: النتائج العامة الخاصة بمتغيرات الدراسة في ضوء اهداف وتساؤلات الدراسة.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التي تجيب على التساؤلات التي حددتها مسبقاً والتي تتفق وأهداف الدراسة، وتتضح كالتالي:
(1) إجابة التساؤل الأول للدراسة ” ما طبيعة الاداء المهني للأخصائي الاجتماعي في ضوء التحول الرقمي للتعليم؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن طبيعة الاداء المهني للأخصائي الاجتماعي في ضوء التحول الرقمي للتعليم, تمثلت فيما يلي:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن طبيعة الاداء المهني للأخصائي الاجتماعي في ضوء التحول الرقمي جاءت بمتوسط عام بلغ (2.26) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للاتي: جاء في الترتيب الاول يساعد الأخصائي الاجتماعي جماعة النشاط المدرسي على استخدام أساليب الرقمنة الحديثة في الإعلان عن نشاط الجماعات المدرسية بمتوسط مرجح (2.38) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني يحترم الأخصائي الاجتماعي حق عضو الجماعة في تحديد مواعيد المقابلات الإلكترونية بمتوسط مرجح (2.35) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الاخير عمل ندوات توعية بخطورة الاستخدام السلبي للرقمنة بمتوسط مرجح (2.10) بمستوي متوسط.
(2) إجابة التساؤل الثاني للدراسة ” ما الأساليب المهنية اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوي في ضوء التحول الرقمي؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن الأساليب المهنية اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوي في ضوء التحول الرقمي؟, تمثلت فيما يلي:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن الأساليب المهنية اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين في ضوء التحول الرقمي جاءت بمتوسط عام بلغ (2.29) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للاتي: جاء في الترتيب الاول يشارك الأخصائي الاجتماعي أخصائيين التطوير التكنولوجي بالمرحلة الثانوية في تطبيق ورش عمل تتناول استخدام المنصات الرقمية وأهميتها, بمتوسط مرجح (2.40) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني استخدام الطرق الحديثة في إنجاز عمل الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة بمتوسط مرجح (2.40) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الاخير مشاركة الأخصائي الاجتماعي في محاضرات حول استخدام المنصات الرقمية وأهميتها بمتوسط مرجح (2.15) بمستوي متوسط.
(3) إجابة التساؤل الثالث للدراسة ” ما المهارات اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوي في ضوء التحول الرقمي ؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن المهارات اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوي في ضوء التحول الرقمي ؟, تمثلت فيما يلي:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن المهارات المهنية اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين في ضوء التحول الرقمي جاءت بمتوسط عام بلغ (2.31) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للاتي: جاء في الترتيب الاول تشجيع الأخصائي الاجتماعي على اكتساب مهارة التعلم الذاتي بمتوسط مرجح (2.42) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني يحتاج الاخصائي الاجتماعي التدريب على مهارة إدارة اجتماعات الكونفرانس (التعلم عن بُعد) بمتوسط مرجح (2.38) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الاخير يساعد الاخصائي الاجتماعي أعضاء الجماعة على اكتساب مهارة الاستخدام الآمن للمنصات الرقمية بمتوسط مرجح (2.15) بمستوي متوسط.
(4) إجابة التساؤل الرابع للدراسة ” ما الصعوبات التي تواجه تنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوي في ضوء التحول الرقمي ؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن الصعوبات التي تواجه تنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوي في ضوء التحول الرقمي ؟, تمثلت فيما يلي:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن الصعوبات التي تواجه تنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين في ضوء التحول الرقمي جاءت بمتوسط عام بلغ (2.47) بمستوى عام متوسط, وذلك وفقاً للاتي: جاء في الترتيب الاول ضآلة استخدام الأخصائي الاجتماعي لمنصات الرقمنة الحديثة ,بمتوسط مرجح (2.60) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني عدم تكيف الاخصائي الاجتماعي في مرحلة الثانوية على المستحدثات الرقميه الحديثة بمتوسط مرجح (2.50) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الاخير نقص الدورات التدريبية المتخصصة للأخصائي الاجتماعي على استخدام أساليب الرقمنة الحديثة للعمل مع أنشطة الجماعات المدرسية بمتوسط مرجح (2.35) بمستوي مرتفع.
(5) إجابة التساؤل الخامس للدراسة ” ما المقترحات اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوي في ضوء التحول الرقمي ؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن المقترحات اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مدارس التعليم الثانوي في ضوء التحول الرقمي ؟, تمثلت فيما يلي:
توصلت نتائج الدراسة إلى أن المقترحات اللازمة لتنمية الكفاءة المهنية للأخصائيين الاجتماعيين في ضوء التحول الرقمي جاءت بمتوسط عام بلغ (2.44) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للاتي: جاء في الترتيب الاول عقد دورات تدريبية متخصصة للأخصائي الاجتماعي حول كيفية استخدام المنصات الرقمية بمتوسط مرجح (2.55) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الثاني ضرورة توفير سبل الدعم من التخصصات الأخرى لصقل مهارات الأخصائي الاجتماعي فيما يخص الرقمنة الحديثة بمتوسط مرجح (2.50) بمستوي مرتفع, وجاء في الترتيب الاخير عقد ورش عمل لتوعية الأخصائي الاجتماعي بكيفية تطبيق مهارات استخدام التطبيقات الرقمية بمتوسط مرجح (2.33) بمستوي متوسط.