الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشير عبد السلام مصطفى (2000م) أن التدريس الحديث عملية إيجابية هادفة تهتم ببناء المجتمع وتقدمه عن طريق بناء الإنسان الصالح والمتكامل فكرياً وجسمياً ووجدانياً , أما التدريس التقليدى , فهو بصفة عامة عملية إجتماعية تهتم بتعليم المتعلمين لمادة المنهج أو مايريده المعلم نفسه دون التحقق من فاعليه هذا التعلم أو أثره عليهم وعلى المجتمع , والتدريس الحديث عملية إجتماعية بنائية تعاونية نشطة يسهم فيها المعلم والمتعلم كل حسب قدراته ومسئولياته وحاجاته الشخصية .(36 : 19) ومما لا شك فيه أن هذه التغيرات والتطورات العلمية قد أثرت وماتزال على العملية التعليمية , فاصبح على الأنظمة التعليمية اليوم أن تواجه بشكل أو باّخر هذا الكم الهائل والمتفجر من المعارف والحقائق والمعلومات وأن تعيد النظر مرات ومرات فى مناهجها وطرائق تدريسها , ووسائلها التعليمية وأساليبها التقويمية وأنشطتها العلمية فى إطار شامل متكامل مستمر بما يؤهلها لمواجهة الجديد والمتطور فى هذا العالم المتغير .(19 : 11) ويتفق كل من مصطفي عبد السميع (1999م) ، محمد زغلول وآخرون (2001م) ، وفيقة سالم (2007م) أن استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة يلعب دوراً هاما في تفعيل العملية التعليمية كما تهتم الوسائط التعليمية المختلفة في الارتفاع بالعلمية التعليمية حيث يتعايش المتعلم بإيجابية مع هذه الوسائط التي تقدم له بصورة نظامية ومتكاملة عن طريق الكمبيوتر. (72 :23)(59 : 36)(84 : 128) وأشارت سماح مرزوق (2010م) أن هناك فوائد فى إستخدام الأجهزة اللوحية فى عملية التعليم , حيث أنها توفر تعلماً جيد فى أى وقت , وأيضاً تثير إنتباه المتعلمين دون تشتت , والإستجابة الجيدة للمتعلم يقابلها تعزيز وتشجيع من الأيباد , كما أن الوقت الذى يستغرقه المتعلم فى عملية التعليم أقل من الطرق التقليدية الشاقة , وتتوفر فى تطبيقاتها التعليمية الالوان والموسيقى والصور المتحركة .(26 : 69) |