الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 121 |  |  |
| | | from | 121 | | |
Abstract
في عام 2020، كان من المتوقع أن يكون سرطان القولون والمستقيم ثاني أكثر أسباب الوفيات الناجمة عن السرطان انتشارًا في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل أكثر من مليون حالة جديدة سنويًا. إن ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات لهذا المرض يجعله مشكلة صحية عامة مهمة.الهدف من هذه الدراسة هو تقييم تأثير مستخلص أوراق نبات الونيكا ضد سرطان القولون والمستقيم في الجرذان المستحث بـ ١,١ ثنائي ميثيل هيدرازين ولتحقيق هذا الهدف، أجريت الدراسة الحالية على ثلاثين ذكرًا بالغًا من الفئران البيضاء تتراوح أعمارهم بين ١٠-١٤ أسبوعًا بأوزان تقريبية ١٤٠±٢٠ جم. وبعد التأقلم، تم تقسيم الحيوانات عشوائيا إلى خمس مجموعات؛ المجموعة الأولى لم تتلق أي علاج سوي ( محلول ملحي عن طريق الفم) ، تم الاحتفاظ بالمجموعة الثانية كمجموعة تحكم إيجابية(٤٠مجم/ كجم في١ ملي مولار اديتا تحت الجلد مرنين أسبوعيا).المجموعة الثالثة من الفئران تناولت جرعات ثابتة من(٥-فلورويوراسيل٥٠مجم / كجم في البطن مرة واحة أسبوعيا), بينما أخذت المجموعة الرابعة نفس جرعة ١,١ ثنائي ميثيل هيدرازين بالإضافة الي الجرعة الصغري من مستخلص أوراق نبات الونيكا(١٥٠مجم/ كجم مرة واحدة يوميا عن طريق الفم), المجموعة الخامسة كانت تتناول ١,١ ثنائي ميثيل هيدرازين بنفس جرعو المجموعة الثانية بالإضافة إلي الجرعة الكبري من مستخلص أوراق نبات الونيكا (٣٠٠مجم/ كجم مرة واحدة يوميا عن طريق الفم). كانت تدار جميع الأدوية لمدة ستة أسابيع. في اليوم الأخير من تناول الدواء، تم الموت الرحيم لفئران كل مجموعة تحت مخدر الأيزوفلوران.قبل القتل الرحيم مباشرة، تم جمع عينة الدم من الضفيرة الوريدية خلف مقلة العين عن طريق الأنابيب الشعرية المزودة بالهيبارين. تم تجميغ الدم المجمع في أنابيب أخذ العينات المعالجة بالهيبارين. وتم طردها تدويرها عند٩٠٠ مرة من الجاذبية الأرضية لمدة ٥ دقائق. تم فصل عينات البلازما في أنابيب إيبندورف المعقمة. تم حفظ عينات البلازما مجمدة (-٢٠ درجة مئوية) لحين استخدامها لتحليل علامات الورم.بعد أخذ عينات الدم، تم التضحية بالفئران من جميع المجموعات وتم جمع أجزاء مختلفة من القولون وحفظها في محلول الفورمالين (١٠٪) لفحصها النسيجي.تم الحصول على النتائج التالية:تأثير مستحلص أوراق نبات الونيكا علي نتائج تحاليل دلائل الأورام:أظهرت نتائج التحاليل تحسن كبير في دلائل الأورام )CEAو CA19-9 و IL-6 في المجموعات التي تم علاجها بالجرعة( العالية من مستخلص أوراق نبات الونيكا بالمقارنة بمجموعة ١,١ ثنائي ميثيل هيدرازين كانت علي التوالي ٦٤,٩ و٦٠,٨و٥٤,٧ب. التأثير النسيجي المرضي:أظهرت أقسام القولون التي تم صبغها ب الهيماتوكسيلين والأيوسين والتي تم الحصول عليها من مجموعة الفئران المعالجة ب ١,١ ثنائي ميثيل هيدرازين (المجموعة الثانية) تنكس جدار الأوعية الدموية القولونية، وانحطاط ونخر واسع النطاق، وارتشاح كثيف للكريات البيض أحادية ومتعددة النوى، وتضخم الخلية الكأسية مع تغيرات ما قبل الورم في الطبقة الظهارية. الخلايا المبطنة للغشاء المخاطي للقولون، والسرطان الغدي الكيسي، والورم الغدي الدقيق المبكر، والذي يبدأ كناتج صغير (برعم الورم) من جانب سرداب يبدو طبيعيًا.أظهرت أجزاء القولون المصبوغة ب الهيماتوكسيلين والأيوسين التي تم الحصول عليها من المجموعة الرابعة والتي تم علاجها بنفس جرعة ١,١ ثنائي ميثيل هيدرازين في المجموعة الثانية بالإضافة إلي الجرعة الصغري من مستخلص أوراق نبات الونيكا انخفاضًا خفيفًا في سمات الأورام وتضخم الخلايا الكأسية للغدة المخاطية وتسلل خلوي كريات الدم البيضاء أحادي النواة خفيف والعديد من مواقع التليف المجموعة الخامسة والتي تم الحصول عليها من الفئران التي تم علاجها بالجرعة العالية من مسخلص أوراق الونيكا أظهرت أظهر عدم وجود تغيرات خبيثة في الخلايا الظهارية المبطنة لأنسجة القولون، فقط تضخم في الخلايا الكأسية للغدة المخاطية، وانحطاط بسيط في الظهارة المبطنة للغدة المخاطية، وتليف خفيف حول الغدة.ج. التحليل الكيميائي النباتي:باستخدام الاختبارات الأساسية النوعية، تم إجراء دراسة كيميائية نباتية لـمستخلص أوراق نبات الونيكا لتحديد ما إذا كانت المجموعات الأساسية النشطة موجودة. تم إجراء كل اختبار على شكل ثلاث نسخ، وتم تصنيف النتائج من (-) إلى (+) اعتمادًا على ما إذا كان اللون أو الراسب سلبيًا أو إيجابيا.في الختام، في ضوء النتائج المذكورة أعلاه، حددت الدراسة الحالية التغيرات البيوكيميائية والمرضية التي يسببها 1،1 ثنائي ميثيل هيدرازين واقترحت نهجا دوائيا طبيعيا كبديل للعلاج الكيميائي التقليدي، الذي له عدد من الآثار الجانبية السلبية، علاجها أو تحسينها. وأظهرت الدراسة فائدة مستخلص أوراق الونيكا في علاج سرطان القولون والمستقيم واقترحته كمصدر غني لإنشاء مادة مغذية لعلاج المرض.