الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن أهم ما يميز عصرنا الحديث مع بداية الألفية الثالثة ذلك التنافس المستمر بين الأفراد والدول بهدف تنمية التقدم في شتى مجالات الحياة، ويعتبر مجال التربية البدنية والرياضة أحد هذه المجالات التي قام فيها الكثير من العلماء والباحثين بإجراء العديد من البحوث والدراسات التي تهدف إلى إيجاد حلولاً كثيرة لتلك المشكلات ، لقد تسابقت الدول إلى تحقيق الإنجازات الرياضية في الدورات الأولمبية والبطولات العالمية والإقليمية فعملت على تضافر كافة الجهود لنيل شرف الحصول على السبق في تلك المجالات الرياضية. وتعتبر رياضة العاب القوى من الرياضيات التي تترجم وتعكس بأسلوب موضوعي مدى التقدم باعتبارها تتميز بموضوعية تقييم الانجاز البشرى فى صورة المستويات الرقمية من أزمنة فى مسابقات الجري والمشي والى مسافات وارتفاعات فى مسابقات الوثب والرمي والى نقاط فى المسابقات المركبة .( 80 :56) كما أن ألعاب القوى من الرياضات العريقة ، فهي عصب الألعاب الأولمبية ومقياس لحضارة الشعوب فضلاً على أنها تحقيق في الفرد التكامل البدني والمهاري والنفسي والأخلاقي، لذا اعتبرت الرياضة الأولي في العالم وركن هام من أركان التعليم في مجال التربية العامة وحقلاً خصباً لإجراء هذه البحوث والدراسات وذلك لكثرة وتنوع سباقاتها ومسابقاتها التي جعلت رصيدها من الميداليات خارج نطاق المنافسة إذا ما قورنت بأي نشاط رياضي آخر. (18: 4) ومسابقة الوثب الطويل من أنواع مسابقات الميدان التى تتميز بالسرعة والقوة فهي عبارة عن حركة وحيدة لها هدف واحد وغرض واحد ونهاية واضحة ألا أنها تحتوي فى جزء منها على الحركة المتكررة متمثلة فى مرحلة الاقتراب وتتمثل الحركة الوحيدة فى عملية الوثب الفعلية وهي الارتقاء والطيران والهبوط.(28 :14) ويرى كلاً من إيان تيلور وديفيد فير Ian Taylor & David Vear (2001م) أن الهدف من العملية التدريبية هو الوصول لأفضل الطرق التى تعمل على الارتقاء بمستوى انجاز اللاعب باعتبار أن الإنجـاز هو محور الاهتمام فى العملية التدريبية. (90: 114) ويذكر” بسطويسى أحمد ” (1999م) أن القدرة العضلية من اهم القدرات البدنية الخاصة للوثب الطويل حيث ينظر اليها على انها القدرة على أخراج أقصي قوة فى أقصر زمن ممكن.(9) |