الفهرس 
إفادة من كلية التربية الرياضية بنها موجهة إلى الإتحاد المصري للكاراتيهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 140 |  |  |
| | | from | 140 | | |
المستخلص
شهدت الفترة الأخيرة توجه عام من الباحثين لدراسة ظاهرة تطور الأداء البدني والمهارى للاعبين و انشغل العلماء بكشف الستار عن الأسباب الرئيسية لإحراز ميدالية ببطولات العالم، حيث أن الوصول إلى المستوى العالمي ليس وليد الصدفة وإنما هو نتاج مجهود تدريبي يقع على كاهل اللاعب والمدرب والمنظومة التي تكون خلف الكواليس من أخصائي(نفسي ـ بدني) وأطباء وغيرهم من الجهاز الفني والإداري.
والإستفادة من علم البيولوجيا الجزئية في المجال الرياضي وربطه بشتى علوم الرياضة المختلفة، حققت نجاح كبير وفق تطابق نتائج البحوث العلمية التي أشارت إلى علم البيولوجيا الجزئية والتي أدت إلى حدوث طفرة في المجال الرياضي (إسلام جمعة، ٢٠٠٨: ٢).
وتوجد أهمية كبيرة لدور الجينات بمجال التدريب الرياضي، والاستفادة منها في تحسين الأداء البدني والتي يكون لها الأثر في نشاط الأنسجة العضلية وتنظيم سريان الدم وبذلك يمكنه التأثير الفعلي في الأداء البدني (Schneider & other,2001:35).
فإن قذف اللاكتات خارج الخلايا العضلية البيضاء يكون المسؤول عنه جين MCT4 الفعال وهذا ما يسمى ”بالانتقال المكوكي للاكتات” (Tomas Kessler,2012:234)، بينما جين MCT1 منتج للاكتات وهو متواجد في الألياف العضلية البيضاء ويحاول بشكل ما التخلص من فائض اللاكتات المتواجد به وبهذا يفعل دور وعمل جين MCT1 لنقل اللاكتات لإنتاج المزيد من الطاقة وبهذا تتم عملية التوازن داخل الجسم، من خلال العلاقة القوية بين جينMCT1 وجين MCT4 في التخلص من اللاكتات (Edmond, 2007: 173).
ومن هنا يتضح ضرورة إجراء أبحاث مستقبلية لمعرفة نوع التدريبات البدنية من حيث الشدة والحجم والتي تعطي تغيرات أعلي في تنوع بروتين 4MCT بطريقة سريعة، حيث أشار كلا من)حسين حشمت وعبد الكافي عبد العزيز، ٢١٠ :٢٤٣، ٢٤٤) إلى أن نسبة اللاكتات المتحركة والمنقولة من وإلى العضلات العاملة متوقفة على كثافة تركيز جيني MCT1 – MCT4 في تلك العضلات.
كما أن زيادة بروتين جيني MCT4 –MCT1 يؤدي إلى خفض اللاكتات بعد التدريب البدني وأن تأثير التدريب البدني على التنـوع الجيني لهما في العضلات يعتمد إعتمـاداً كبيراً على شدة التدريب وزمنه وعلى نوع الألياف العضلية سواء البيضاء أو الحمراء، كمـا أن زيـادة التغير الجيني لهما ينتج عنه زيادة فـي معدل تبـادل اللاكتـات (نور الهدي أبو بكر، ٢٠١٥: ١٢٢).
ولقد لاحظ الباحث عزوف عدد كبير من لاعبي الكاراتيه عن ممارسة الكاتا مقارنة بلاعبي الكوميتيه من خلال متابعة احصائيات الاتحاد الدولي لعدد المشاركين في البطولات العالمية، كما لاحظ الباحث أن إدراج رياضة الكاراتيه في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ يزيد من اهتمام الباحثين بهذه الرياضة.
وباستعراض الدراسات السابقة التي تم التوصل إليها، وجد أن بعض الدراسات قد ركزت علي تناول أهمية جين MCT4 في رياضات مختلفة مثل ألعاب القوى والملاكمة والسباحة فقط، مما يستدعي القيام بإجراء دراسة في البيئة العربية تتناول مقارنة جين MCT4 كمحدد للانتقاء البيولوجي للاعبي المستوى العالمي كاتا بأسلوبي الشوتوريو والشوتوكان في رياضة الكاراتيه.
هدف البحث
يهدف البحث الى مقارنة جين MCT4 كمحدد للانتقاء البيولوجي للاعبات المستوى العالمي والمشاركات بتصفيات المنتخب المصري ٢٠١٨ / ٢٠١٩ م كاتا بأسلوبي الشوتوريو والشوتوكان في رياضة الكاراتيه.
الإضافة العلمية
تتناول الدراسة الحالية محاولة التعرف على مقارنة جين MCT4 كمحدد للانتقاء البيولوجي للاعبي المستوى العالمي كاتا بأسلوبي الشوتوريو و الشوتوكان في رياضة الكاراتيه، من خلال تحديد نسبة اللاكتات بالدم بعد أداء الكاتا والتغيرات الحادثة في تركيز جين MCT4 .
أهمية البحث والحاجة إليه:
يُعدّ الانتقاء الرياضي باستخدام التقنيات البيولوجية الجزئية والإعتماد على نوعية الجينات من أهم الركائز التي يستند إليها الباحثون في الوقت الحاضر، وقد وجد الباحث أن الدراسات التي تناولت جين MCT4 كانت في أنشطة رياضية مختلفة مثل (ألعاب القوى - السباحة – الملاكمة - كرة القدم)، مما يجعل القيام بإجراء هذا البحث إضافة جديدة للمكتبة العربية لكونه يتناول رياضة من أهم الرياضات العالمية في الوقت الحاضر.
منهج البحث
تم استخدام المنهج الوصفي نظراً لملائمته لطبيعة البحث .
عينة البحث:
قام الباحث باختيار عينتين تمثلان جميع لاعبات الدرجة الاولى ولاعبات منتخب مصر القومي خلال الفترة ٢٠١٦-٢٠١٩م وقد بلغ حجم العينة الأولى التي تمارس الكاتا بأسلوب الشوتوريو عدد (٦) لاعبات، وبلغ حجم العينة التي تمارس الكاتا بأسلوب الشوتوكان عدد (٩) لاعبات
وسائل وأدوات جمع البيانات :
استخدم الباحث الوسائل التالية لجمع البيانات :
- قياس الطول :تم قياس الطول باستخدام جهاز الرستاميتر لأقرب ١ سم.
- قياس الوزن : تم قياس الوزن باستخدام جهاز الميزان الطبى لأقرب ٠.٥ كجم.
- قياس طول الذراعين والرجلين ومحيطات (العضد، الفخذ، الصدر) بشريط قياس مقسم (سم).
- استمارة تسجيل بيانات اللاعب.
- ساعة إيقاف
- حبل وثب رياضي بعداد لحساب التكرار.
- استمارة تسجيل القياسات البدنية للاعب.
- جهاز الأكيوسبورت Accusport بمرفقاته.
- سرنجات بلاستيك سعة 5 سم وتستخدم للحقن لمرة واحدة.
- صندوق لحفظ عينات الدم Ice Box.
الاستنتاجات: في ضوء مشكلة الدراسة وأهدافها والمنهج المستخدم وفي حدود القياسات والاختبارات التي تم إجراؤها للعينة قيد الدراسة والمعالجة الإحصائية وما أسفرت عنه النتائج الإحصائية من جداول تم استعراضها في الفصل الرابع من عرض وتفسير النتائج أمكن التوصل إلي الاستنتاجات علي النحو التالي :
١- تفوق مجموعة الشوتوريو علي مجموعة الشوتوكان في التنوع الجيني لجين MCT4، وقياس معدل اللاكتات، قياس انزيم نازع هيدروجين اللاكتات LDH.
٢- تفوق مجموعة الشوتوريو علي مجموعة الشوتوكان في المحيط العضلي للعضد، المحيط العضلي للفخذ، المتغيرات المهارية.
٧- تفوق مجموعة الشوتوكان علي مجموعة الشوتوريو في طول الرجل من وضع الوقوف.
٨- تكافؤ المجموعتين في القياسات الأنثروبومتربة طول الذراع، محيط الصدر، والقياسات البدنية قوة وتحمل العضلات المثنية للجذع ، القدرة اللاهوائية القمة، مرونة الجذع بالتقوس للخلف.