Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجيات القائم بالاتصال في الصحف المصرية في التعامل مع الأخبار الزائفة :
المؤلف
محمد، جهاد عادل لبيب.
هيئة الاعداد
باحث / جهاد عادل لبيب محمد
مشرف / أميمة محمد محمد عمران
مشرف / منى طه محمد طه
مناقش / محمد سعد أحمد إبراهيم
مناقش / عبدالهادي أحمد عبدالهادي محمد النجار.
الموضوع
الصحافة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
01/01/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية توصيف مدركات وتصورات القائم بالاتصال لمفهوم الأخبار الزائفة، والتعرف على الاستراتيجيات المستخدمة من قبل القائمين بالاتصال في التعامل مع الأخبار الزائفة، ومعرفة مدى إدراك الصحفيين لفاعلية التشريعات والمواثيق الصحفية لمكافحة الأخبار الزائفة، إلى جانب توصيف العوامل المؤثرة على القائم بالاتصال في التعامل مع الأخبار الزائفة (الذاتية، الداخلية، الخارجية). وانتمت تلك الدراسة إلى الدراسات الوصفية، وعمدت إلى منهج المسح الميداني بالاعتماد على استبانة تم تطبيقها على القائم بالاتصال، بينما تكونت عينة الدراسة من (110) مفردة، من القائمين بالاتصال بالصحف الحزبية والقومية والخاصةً بشقيها الورقي والإلكتروني، بالاعتماد على أسلوب العينة المتاحة. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: - وجود وعي كافي لدى عينة الدراسة بأن الأخبار الزائفة هي معلومات مضللة ويندرج تحتها الشائعات الكاذبة والمعلومات الخاطئة، وأن هناك فروق واضحة بين المعلومات المضللة والخاطئة والضارة، وأنه لا يشترط في الأخبار الكاذبة توافر الركن المادي والمعنوي، ولا يشترط في الأخبار الزائفة الحاق الضرر بشخص أو هيئة أو دولة، كما اتضح وجود وعي عام بين القائمين بالاتصال في الصحف والمواقع محل الدراسة بشروط الخبر الكاذب وفق قانون العقوبات المصري، وأن الضغوط الخارجية لها تأثير كبير ومباشر على تعامل الصحفيين مع الأخبار الزائفة، كذلك العوامل الداخلية للصحيفة مثل نمط الملكية والسياسة التحريرية لها تأثير كبير ومباشر على تعامل الصحفيين مع الأخبار الزائفة، كما اتضح أن المنظومة القيمية للصحفي (الضمير، الأخلاق، المعتقدات) لها تأثير كبير ومباشر على تعامل الصحفيين مع الأخبار الزائفة. - وتشريعات الإعلام المصرية قد تمكنت من التصدي للأخبار الزائفة ومواجهتها بحزم ومعالجتها بشكل جيد، خاصةً وأنه كان لها تأثير على القائمين بالاتصال؛ حيث أبدوا اتفاقهم مع تحري الدقة في النشر حتى يتمكنوا من تلافي الوقوع تحت طائلة القانون فيما يتعلق بنشر أخبار زائفة، ولميثاق الشرف الصحفي دور مهم في مواجهة الأخبار الكاذبة والزائفة والحد منها، حيث يساعد على الحد من تنامي انتشارها، كذلك تبين مدى حرص القائمين بالاتصال على الاعتماد على معايير عالية تساعد في تقديم معلومات صحيحة وتخطي تقديم معلومات زائفة. - ويقدر القائمين بالاتصال أهمية الاعتماد على مصادر موثوقة للأخبار ومن ثم تدقيقها قبل النشر توخياً للمصداقية، وقد تبين أن هناك تنوع في الأساليب التي يتم الاعتماد عليها في التعامل مع مصدر المحتوى ومنشئ الأخبار الزائفة، ويغلب عليها الطابع الرسمي في التعامل بوجه عام، يحرص القائمين بالاتصال على الكشف عن الأخبار الزائفة والتأكد من صحة الأخبار التي يقومون بنشرها في صحفهم، كما يتمتع القائمين بالاتصال بمستوى وعي عالي بأهمية تحري الحقائق وبعدهم عن أي اشتباه فيما يقومون بنشره، وتحري الصدق والمصداقية في الأخبار التي يقومون بنشرها، يتبع القائمين على الصحف أساليب متنوعة وحازمة من أجل التحري والتدقيق، وهو أمر إيجابي ينعكس على مصداقية الصحف والأخبار التي تقوم بنشرها. واتضح أنه من أهم الأساليب التي يعتمد عليها القائمون على الاتصال في تدقيق المعلومات التي يتم نشرها هي أسلوب التدقيق المسبق. - وقد اهتم القائمين على الصحف بالاعتماد على تدقيق المعلومات قبل النشر والتحقق من مصداقيتها سواء من خلال الاعتماد على مصادر متخصصة وموثوقة أو بالتأكد منها قبل النشر، كذلك تهتم المؤسسات الصحفية بشكل كبير جداً بتطبيق أساليب التحري والتحقيق المسبق قبل النشر من أجل تحري المصداقية فيما تقوم بنشره من أخبار، كما تهتم الصحف بوضع آليات من أجل التدقيق في الأخبار قبل النشر، ما يساعد في الحد من نشر الأخبار الكاذبة والزائفة، تتنوع الاستراتيجيات التي تعتمد عليها الصحف في التعامل مع الأخبار الزائفة والكاذبة للحد من انتشارها، وتعد استراتيجيات التجاهل والتفنيد والحوار من الاستراتيجيات التي يتم الاعتماد عليها في التعامل مع الأخبار الزائفة. - ويدعم عينة الدراسة الاستراتيجيات التي تستخدمها صحفهم في التحري والتدقيق للحد من الأخبار الزائفة المنشورة لديهم، وأشار القائمون بالاتصال أنهم حريصين على الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات في الكشف عن الأخبار والمعلومات الزائفة، ويفضل القائمون بالاتصال التعرف على الأخبار الحقيقية، ويحاولون التمييز بين الأخبار الزائفة والأخبار الحقيقية من خلال متابعة المواقع الإلكترونية المتخصصة في الكشف عن الأخبار الزائفة، وتتبع الصحف والمواقع الإلكترونية نظام صارم قائم على العديد من الآليات للتدقيق والتحري للبيانات داخل غرف الأخبار. - ولا تهتم الصحف والمؤسسات الصحفية بالشكل الكافي بامتلاك برامج تقنية للتحقق من هوية المواقع الإلكترونية التي تنشر أخبار زائفة، وهناك تنوع كبير في البرامج التي تعتمد عليها الصحف والمؤسسات للتعرف على هوية المواقع الإلكترونية، ولا تهتم الصحف والمؤسسات الصحفية بالشكل الكافي بامتلاك برامج تقنية للتحقق من الفيديوهات والصور الزائفة، غير أنه تبين وجود تنوع كبير في البرامج التي تعتمد عليها الصحف والمؤسسات للتعرف على الصور والفيديوهات الزائفة. - ولا تهتم الصحف والمؤسسات الصحفية بالشكل الكافي بامتلاك برامج تقنية للتحقق من الأشخاص، غير أن الصحف تهتم بالشكل الكافي بامتلاك برامج تقنية للتحقق من الأماكن بينما لا تهتم بامتلاك برامج تقنية للتحقق من المواقع. - وهناك تنوع كبير في البرامج التي تعتمد عليها الصحف والمؤسسات لتحديد الأماكن، ولكن غالبيتها تثق في تطبيقات جوجل لتحديد الأماكن، هناك العديد من العوامل التي لها تأثير على استراتيجيات التعامل مع الأخبار الزائفة. وأوصت الدراسة بعدة توصيات: 1. وجود إدارة للمعلومات المضللة وإرشادات رسمية لكشف الأخبار الزائفة، ونظام للدعم الهني للصحفيين والتدريب على المهارات الرقمية للتحري والتدقيق. 2. الإبلاغ عن المصادر التي تدلى بأخبار ومعلومات مضللة. 3. إلزام شركات الانترنت لأصحاب المدونات والعقاب بتسجيل الأسماء الحقيقية. 4. قيام الصحف والمواقع الصحفية بوضح لوائح داخلية تعاقب الصحفيين الذين يثبت قيامهم بتناول أخبار مزيفة أو كاذبة أو المساعدة على انتشارها. 5. وضع قوانين تلزم الصحف بامتلاك برامج وتطبيقات تقنية للكشف عن الأخبار والفيديوهات والصور الزائفة قبل النشر. 6. تفعيل المواد العقابية التي نص عليها المشروع المصري في قانون العقوبات لجريمة الأخبار الزائفة للحد من انتشارها. 7. أهمية عقد دورات تدريبية مهنية للصحفيين والقائمين على الاتصال تساعدهم على الكشف عن الأخبار الزائفة، من خلال التدريب على استخدام التطبيقات والمواقع المختلفة التي تساعد على ذلك.