الفهرس 
List Of FiguresOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 115 |  |  |
| | | from | 115 | | |
Abstract
ارتشاح المقولة السكري سبب رئيسي لتدهور الرؤية في مرضي السكر. تقريبا نصف من يعانون من ارتشاح المقولة السكري سيفقدون صفين او أكثر من مقياس نظرهم خلال عامين ويحدث ذلك تقريبا في واحد الي ثلاثة بالمائة من مرضي السكري عالميا.
بناء على دراسات سابقة وجد ان مستوي عامل النمو البطاني للأوعية الدموية يزداد معدله في كل من الشبكية والجسم الزجاجي في أعين من يعانون من اعتلال الشبكية او ارتشاح المقولة السكري لذلك فان مثبطات هذا العامل ثبت فاعليتها وهما ثلاث مثبطات أولا عقار البيفازوماب المعروف باسم افاستن وعقار الرانيزوماب المعروف باسم ليوسينتس وعقار الافليبرسيبت المعروف باسم أي ليا وقد حاز عقاري الرانيزوماب والافليبرسيبت على موافقة منظمة الدواء الأوروبية ولكن عقار البيفازوماب لم يحصل على هذه الموافقة.
الرانيزوماب له قدرة ارتباط عالية بعامل النمو البطاني الوعائي أ ويستخدم للحقن داخل الجسم الزجاجي وقد حاز على موافقة منظمة الصحة والدواء الأمريكية كي يستخدم للحقن داخل الجسم الزجاجي بجرعة خمسة من عشر مللي جرام.
ويشمل علاج ارتشاح المقولة السكري استخدام مثبطات عامل النمو البطاني الوعائي وليزر مقولة الشبكية الذي كان يعتبر العلاج الأمثل منذ عام 1985 كما حدده برتوكول العلاج لارتشاح الشبكية السكري حيث انه يساهم في تحسين الابصار بنسبة خمسون بالمائة.
تصوير الأوعية الدموية بصبغة الفلورسين يعتبر من اهم الأشعات المستخدمة في تشخيص ومتابعة حالات الارتشاح السكري حيث يمكن من خلالها التعرف علي بداية انتشار أوعية دموية جديدة غير طبيعية ومناطق قصور الامداد الدموي وغيرها من خصائص الارتشاح السكري ولكن من عيوب تصوير الأوعية بالفلورسين انه يعتبر تشخيص اجتياحي حيث يحتاج لحقن الفلورسين مما ينطوي علي بعض المخاطر مثل الترجيع والهرش والارتيكاريا وقد يصل الي الحساسية المفرطة وكذلك قد لا يمكن تحديد مناطق التي لا يصلها التغذية بشكل جيد اذا تم اختفاؤها بنزيف أو ارتشاح كما لا يمكن دراسة طبقة الأوعية الدموية الدقيقة العميقة لذلك فان استخدام الأشعة المقطعية المترابطة لتصوير الأوعية الدموية كتقنية حديثة تمكنا من رؤية طبقة الأوعية الدموية الدقيقة بطريقة غير اجتياحيه وأكثر امانا كما يمكن عمل تقسيمات لطبقات الشبكية المختلفة ودراسة الأوعية الدموية في كل طبقة علي حدة وبذلك نستطيع رؤية طبقة الأوعية الدموية الدقيقة السطحية والعميقة.
أهداف الدراسة:
تقييم التغيرات في مقولة العين وذلك يشمل نسبة الأوعية الدموية السطحية والعميقة داخل مقولة العين وحجم البقعة الخالية من الأوعية الدموية داخلها بعد استخدام عقار الرانيزوماب وبعد استخدام ليزر مقولة العين في حالات علاج ارتشاح المقولة السكري باستخدام الأشعة المقطعية المترابطة مع تصوير الأوعية الدموية.
مقارنة هذه التغيرات بمعدلات الاستجابة للحقن او الليزر مع مقياس النظر.
مقارنة هذه التغيرات قبل وبعد العلاج مع معدلات قياسات النظر.
المرضي والأساليب:
مكان الدراسة: مستشفي سوهاج الجامعي-قسم طب وجراحة العين ومركز سوهاج لتشخيص امراض العيون.
المرضي: من يعانون من ارتشاح المقولة السكري (سمك طبقات مقولة العين أكثر من مئتان وخمسين ميكرو) وتم تقسيمهم الي مجموعتين:
مجموعة أ: شملت من يعانون من ارتشاح سكري في مركز المقولة وتمت معالجتهم باستخدام حقن عقار الرانيزوماب داخل الجسم الزجاجي بجرعة خمسة من عشر مليجرام بعدد ثلاث جرعات بين كل جرعة والتالية اربعه أسابيع ثم تمت المتابعة بعد شهر وثلاث أشهر وستة أشهر.
مجموعة ب: شملت من يعانون من ارتشاح شكري لا يؤثر على مركز المقولة وتمت معالجتهم باستخدام ليزر المقولة.
تم عرض الدراسة على لجنة اخلاقيات البحث العلمي وتم الحصول على موافقة اللجنة كما تم أخذ موافقة كتابية من جميع المرضي المشاركين بالدراسة.
معايير الاستبعاد:
من يعانون من التهابات شديدة بالقزحية أو مياه زرقاء غير متحكم بها علاجيا.
من يعانون من نزيف بالجسم الزجاجي.
من يعانون من تليف او شد على مقولة العين.
من يعانون من عتامات تؤثر على تصوير مقولة العين.
معايير المتابعة:
تمت متابعة الحالات بتقييم الاستجابة التشريحية والوظيفية للعلاج عن طريق قياس النظر وعن طريق الأشعة المقطعية المترابطة مع تصوير الأوعية الدموية قبل الإجراءات العلاجية وعقب انتهاء خطة الحقن او بعد استخدام ليزر المقولة بمدة شهر وثلاث أشهر وست أشهر.
التحليل والاستنتاج:
تم استنتاج التالي من الدراسة:
يمكن التنبؤ بحدوث تحسن وظيفي من عدمه ومقدار ذلك التحسن قبل بدء علاج رشح المقولة السكري وذلك باستخدام الأشعة المقطعية المترابطة لفحص التغيرات الوظيفية التي قد تحدث في مقولة العين نتيجة للرشح السكري.
حقن عقار الرانيزوماب وليزر المقولة لهم فاعلية في علاج حالات الرشح السكري وأثمروا عن تحسن وظيفي وتشريحي للعين ولكن وجد باستخدام الأشعة المقطعية المترابطة مع تصوير الوعية الدموية ان معدل القصور في الامداد الدموي للمقولة اعلي بعد استخدام ليزر المقولة عنه بعد الحقن وان هناك معدل ضئيل لحدوث مضاعفات بعد استخدام ليزر المقولة والذي قد يحتاج لفترات متابعة طويله ولكن يظل ليزر المقولة له فاعليته في علاج حالات الرشح السكري خاصة في بلدان العالم النامي.
الأشعة المقطعية المترابطة أساسية لتشخيص ومتابعة حالات الرشح السكري وتصوير الأوعية الدموية يعد عامل مساعد رئيسي للمتابعة وتشخيص حالات قصور الامداد الدموي للمقولة.