Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Tsga10 gene and hif-1α gene expression in egyptian patients with acute myeloid leukemia (aml) /
المؤلف
Abo Kabsha, Mai Elsaid Esmiel.
هيئة الاعداد
باحث / مي السيد اسماعيل ابو كبشة
مشرف / فتنت محمود طلبة
مشرف / أميرة محمد نور الدين عبد الرحمن
مشرف / حسام أحمد الأشطوخي
الموضوع
Leukemia, myeloid, acute.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
263 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض الدم
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباثولوجيا الاكلينيكى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 262

from 262

Abstract

يُعد سرطان الدم الميلودي الحاد مرضاً خبيثاً سريع النمو يحدث بسبب استبدال الخلايا الجذعيه الطبيعيه المكونة للدم بخلايا سرطانيه غير طبيعيه مما ينتج عنه تثبيط مكونات الدم الطبيعيه فيؤدي ذلك الي العدوى والنزيف و فقر الدم.
ويعتبر سرطان الدم الميلودي الحاد أكثر أنواع سرطان الدم التي تصيب البالغين و توقعات سير هذا المرض سيئة، فحتي مع وجود علاجات مكثفة قد يحدث انتكاسات كثيرة، ويزداد معدل الإصابة و قوة المرض مع تقدم العمر حيث ان معدل البقاء للمرضي اكثر من 60 سنة هو اقل من 5 سنوات . لذلك فإن تحسين معدلات الشفاء من مرض سرطان الدم الميلودي الحاد يتطلب تشخيصًا مبكرًا ودقيقاً وكذلك استراتيجيات علاج جديدة مستمدة من فهم أفضل لبيولوجيا الورم وبيئته .
ولتحقيق فهم أفضل لهذا المرض يجدر بنا القاء الضوء علي بعض النقاط الهامة بخصوص بيئة نخاع العظم (حيث تتكون عناصر الدم ) و بعض العوامل الاخرى المؤثرة علي حدوث مرض سرطان الدم الميلودي الحاد.
بالنسبة لنخاع العظم فانه يحتوي على الخلايا الجذعية المكونه لعناصر الدم و يتكون من بنية فريدة تًنتج بيئة دقيقة ناقصة الاكسجين تقوم بدور هام في تجديد وانتشار الخلايا الجذعية المكونة للدم وايضاً بقاء الخلايا السرطانية في نخاع العظم.
يتم الحفاظ على هذه الحالة من نقص الأكسجين في بيئة نخاع العظم من قِبَل عائلة (العامل المحفز بنقص الأكسجين). و هي عوامل نسخ غير متجانسة حيث يتكون احدها من وحدتين فرعيتين: الأولي (الفا) وهي المعتمدة علي الاكسجين وهي اما (الفا 1 أو الفا2 أو الفا3). والثانية (بيتا) وهي الغير معتمدة علي الاكسجين. والوحدات (الفا) غير مستقرة في الخلايا المؤكسجة حيث تتعرض للتكسير البروتيوزومي ،اما في الخلايا ناقصة الأكسجين ، فيتوقف التكسير وتتراكم هذه الوحدات بسرعة مما يؤدي إلى تنشيط الجينات المستهدفة، وهذه الجينات مسئولة عن العمليات البيولوجية المختلفة لكل من خلايا النخاع الطبيعية والخبيثة مثل عملية تولد الأوعية الدموية، والتمثيل الغذائي، والاستجابات الخلوية لنقص الأكسجين والتجديد الذاتي و الانتشار. و تساهم هذه العمليات في بقاء سرطان الدم و انتشار خلاياه و مقاومته للعقاقير.
والجدير بالذكر أنه لا يتم تنشيط (العامل المحفز بنقص الأكسجين-1) عن طريق نقص الاكسجين بالخلايا فقط و لكن يمكن تنشيطه ايضا عن طريق افراز بعض السيتوكينات مثل (عامل الخلايا الجذعية) و(الثرومبوبويتين) .
اما عن (المستضد الخصوي النوعي 10) TSGA10 فهو عامل تم ادارجه حديثا في عائلة مستضدات السرطان المرتبطة بالخصية. وهذا العامل يساهم في انقسام الخلايا وتمايزها وهجرتها حيث وجد انه يزيد حتى 6 أضعاف أثناء دخول الخلية في مرحلة الانقسام ، مما يشير إلى دوره في عملية انقسام الخلايا.
ويوجد جين (المستضد الخصوي النوعي 10) في الكروموسوم 2 في المنطقة (q11.2) ويتم التعبير الجيني عنه في الخصيتين خلال المراحل التطورية لتكوين الحيوانات المنوية ويزن منتج البروتين لهذا الجين حوالي 82 كيلو دالتون حيث ينقسم في سيتوبلازم الخلية إلى جزئين احدهما 27 كيلو دالتون ويوجد في الغمد الليفي للحيوان المنوي و الاخر 55 كيلو دالتون ويوجد في القطعة المتوسطة للحيوان المنوي ويتراكم هذا الجزء و يتحد مع (العامل المحفز بنقص الأكسجين-1) فيمنع توطينه في النواة وبالتالي يمنع نشاطه في عملية تكوين الحيوانات المنوية.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن (المستضد الخصوي النوعي 10) TSGA10 يوجد على نطاق واسع في الأنسجة الطبيعية ويسهل تتبعه في الامراض المناعيه والأورام الصلبة وسرطان الدم ، فتم اعتباره كأحد دلالات الاورام . بينما أكدت دراسات أخرى أن التعبير عن جين (المستضد الخصوي النوعي 10) ينخفض في الخلايا السرطانية مقارنة بالخلايا الطبيعية فتم اعتباره جينا مثبطا للورم . ولذلك فإن الدور الدقيق لـ (المستضد الخصوي النوعي 10) غير واضح حتى الان ولا يزال يمثل تحديًا للباحثين.
هذا وقد أكدت عدة دراسات علي زيادة (المستضد الخصوي النوعي 10) في سرطان الدم الليمفاوي الحاد ؛ ولكن لم يتم التوصل لدوره في سرطان الدم الميلودي الحاد الي الان.
الهدف من الدراسة:
أجريت هذه الدراسة لاستكشاف التعبير الجيني ( للمستضد الخصوي النوعي10) في مرضي سرطان الدم الميلودي الحاد التي تم تشخيصها حديثًا وارتباط التعبير الجيني (للمستضد الخصوي النوعي10 ) مع التعبير الجيني (العامل المحفز بنقص الأكسجين- 1 الفا) في مرضي سرطان الدم الميلودي الحاد المصريين .
المرضي وطرق الدراسه:
تم إجراء هذه الدراسه لحالات سرطان الدم الميلودي الحاد بعد اخذ الموافقه من اللجنه الاخلاقيه بمستشفي بنها الجامعي وقد تم اختيار 60 مريض بالاضافه الي 20 شخص طبيعي كمجموعه ضابطة.
جميع المرضي تم اعطائهم الموافقه المستنيرة قبل اشراكهم في الدراسه .
تم تقسيم حالات الدراسه الي:
-مجموعة 1: تشمل 60 شخص تم تشخيصه حديثا بمرض سرطان الدم الميلودي الحاد.
-مجموعه 2: تشمل 20 شخص طبيعي متوافق عمريا وجنسيا مع الحالات كمجموعه ضابطه.
معايير الدمج :
تم مراعاة توافرالمعايير التاليه في جميع المرضي:
1.مرضي حديثي التشخيص سرطان الدم الميلودي الحاد ولم يتلقوا اي علاج.
معايير الاستبعاد:
1.المرضي المصابين بأي نوع اخر من الاورام الخبيثه.
2.مرضي سرطان الدم الميلودي الحاد تم تلقيهم العلاج.
3.المرضي الرافضين توقيع الموافقه علي سحب العينه .
طرق الدراسة:
وقد شمل البحث 60 مريضاً مصابين بسرطان الدم الميلودى الحاد ومشخصين حديثا من مركز أورام المنصورة وطنطا . وقد تم عمل التحاليل الروتينية لسرطان الدم الحاد والتي شملت:
•المعرفة الكامله بالتاريخ المرضي
•فحص إكلينيكى شامل.
•الفحوصات المعمليه :
1.صورة دم كاملة.
2.فحص بذل النخاع.
3.الاختبار المناعي للتنميط الظاهري عن طريق جهاز الفلوسيتوميترى.
4.تقييم وجود الحمض الريبوزي المرسال لجيني (المستضد الخصوي النوعي 10) و (العامل المحفز بنقص الأكسجين- 1 الفا) في مرضي سرطان الدم الميلودي الحاد حديثي التشخيص و المجموعه الضابطه بواسطه تفاعل البلوميراز المتسلسل اللحظي .
وقد خلصت الدراسة إلى:-
•أن التعبير الجيني ( للمستضد الخصوي النوعي10) كان أقل بشكل ملحوظ في 85 بالمائة من مرضي سرطان الدم الميلودي الحاد عن المجموعة الضابطة
•و أن التعبير الجيني (للعامل المحفز بنقص الأكسجين- 1 الفا) كان أعلي في مرضي سرطان الدم الميلودي الحاد 5 اضعاف عن المجموعة الضابطة .
•و يفترض ان زيادة التعبير الجيني (للعامل المحفز بنقص الأكسجين- 1 الفا) يعزى إلى الانخفاض الكبير في التعبير الجيني ( للمستضد الخصوي النوعي10) في مرضي سرطان الدم الميلودي الحاد مقارنة بالمجموعة الضابطة ؛ بالنظر الي الوظيفة المعروفة (للمستضد الخصوي النوعي10) في تثبيط نشاط (للعامل المحفز بنقص الأكسجين- 1 الفا).
•وتوحي نتائج هذا البحث ان مستويات التعبير الجيني ( للمستضد الخصوي النوعي10) المنخفضة قد يكون أحد العوامل التي تعرض الناس لخطر الاصابة بسرطان الدم الميلودي الحاد .
التوصيات
تشير نتائج الدراسة الحالية ان جين (المستضد الخصوي النوعي10) قد يعتبر مثبط للاورام ولذلك يوصى بعمل دراسات مستقبلية ذات فترات زمنية أطول وعلى عدد أكبر من المرضى لتأكيد الدور المحدد ل( المستضد الخصوي النوعي10) في بيولوجيا الاورام.