الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”اخْتَرْتُ دراسة إطالة بناء الجملة، لأنَّهُ موضوعٌ يَبْعَثُ في النَّفسِ الرَّغبَةَ للمزيدِ من البحثِ للكشفِ عن المعاني وتحديدها بدقة تزيل اللبس وتمنع الاختلاط. وتتجلَّى حدودُ هذه الدراسةِ مِنْ خِلالِ عُنْوانِها، حيثُ تَتَناولُ إطالة بناء الجملة في آيات حقوق الإنسان، حيث ورد الحديث عنها في مائة واثنين وستين آية من آيات القرآن الكريم، كما اعتمد الباحث في دراسته على رواية حفص عن عاصم، وكتب إعراب القرآن الكريم. المنهجُ الذِي اتَّبَعَهُ الباحثُ في هذه الدراسةِ هو المنهجُ الوَصْفِيُّ القائِمُ على الاسْتِقْراءِ، والإحصاءِ، والاسْتِنْتاجِ، والوصفِ، ومِنْ ثَمَّ الكشفُ عن السِّماتِ الأُسْلوبِيَّةِ لِهذهِ الأساليبِ في القرآنِ الكريمِ. اقْتَضَتْ طبيعةُ الدِّراسةِ أَنْ تتكوَّن مِنْ: مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وثلاثة فصول، وخاتمةٍ، والمراجع والمصادر، ثم الفهارسَ. تناولت المقدمة أهمية الموضوع، وأهدافه، وسبب اختياره، ومنهجه، وحدود الدراسة، وَالدِّرَاسَات السابقة، والمنهج المتبع في الدراسة. وتناول التمهيد مفهوم الجملة، وأنواعها، ومفهوم إطالة بناء الجملة، ومفهوم حقوق الإنسان، وبيان الآيات الخاصة بها وعددها. تناول الفصل الأول: إطالة بناء الجملة الخبرية في آيات حقوق الإنسان في القرآن الكريم، وتناول الفصل الثاني: إطالة بناء الجملة الإنشائية في آيات حقوق الإنسان في القرآن الكريم، وتناول الفصل الثالث: إطالة بناء الجملة الشرطية في آيات حقوق الإنسان في القرآن الكريم، وتناولت الخاتِمة أهم النتائج، ثم جاءت قائمة المصادر والمراجع. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أن أكثر الآيات التي تتحدث عن حقوق الإنسان وردت بالأسلوب الخبري حيث وردت الجملة الخبرية في ثلاثة وثمانين موضعا، وكانت (الجملةُ الخبريةُ المثبتةُ أكثرَ ورودًا من الجملِ الأُخرِ، حيث نالت المرتبة الأولى، فبلغ عددُ الآيات فيها خمسة وخمسين موضعًا، وكانت الجملة الاسمية أكثر ورودًا من الفعلية، حيث وردت الجملة الخبرية الإسمية المثبتة في أربعة وثلاثين موضعا والفعلية في واحد وعشرين موضعا)، ونالت الجملةُ الإنشائيةُ المرتبة الثانية حيثُ بلغَ عددُ الآيات فيها خمسة وخمسين موضعًا، وكانت الجملةُ الشرطيةُ أقلَّ ورودًا حيث بلغَ عددُ الآيات فيها تسعة وعشرين موضعًا. وفي ذلك دليل على ثبات حقوق الإنسان ورسوخها في الإسلام. |