Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط الحياتية وأثرها على الرضا الوظيفي لدي مدرسي التربية الرياضية بمحافظة القليوبية /
المؤلف
العربي، محمد أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد احمد محمد العربى
مشرف / عاطف نمر خليفة
مناقش / محمود فكرى الفار
مناقش / عاطف نمر خليفة
الموضوع
المدارس تنظيم وادارة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
ص. 171 :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 171

from 171

المستخلص

يعتبر العمل في المجتمعات المتحضرة محور الحياة النفسية وللأفراد ، ومن أهم وسائل إشباع حاجات الإنسان ورغباته فهو يقضي نصف عمره أو أكثر في عمله ويعد النجاح في العمل المعيار الموضوعي الذي يتم على اساسه تقييم المجتمع لأفراده، ويرتبط هذا النجاح ارتباطاً وثيقاً بدرجة رضا الفرد عن وظيفته ومدي اقتناعه بها وحبه لها.إن الفرد في غضون تعامله مع البيئة المحيطة يتعرض للعديد من العوامل التي قد يكون لها تأثيراً إيجابياً أو سلبياً في حبه لعلمه أو كرهه وعدم رضائه عنه، ومما لا شك فيه أن رضا الفرد عن عمله يكون بالقدر الذي يوفره له هذا العمل من إشباع لحاجاته المختلفة ”نفسية، مادية، اقتصادية، اجتماعية، فسيولوجية”مما لا شك فيه أن مدرس التربية الرياضية ورعايته مسئولية اجتماعية متكاملة الأبعاد تفرضها طبيعة التحولات التي أوجبتها عملية التغيير الشاملة في المجتمع وما رافقتها من مشكلات وضغوط تستدعي إجراء المعالجات والنشاطات الفاعلية والعميقة في أسلوب المعلمين وإعدادهم وتأثير ذلك علي الضغوط النفسية والاجتماعية.وبوصف العصر الذي تعيش فيه بأنه عصر الضغوط ومن الثابت أن ضغوط الحياة والانفعالات قد اصبحت من أخطر الظواهر التي تهدد حياة الانسان المعاصر وما تخلفه من جروح نفسية فكلما زادت الحياة تعقيداً أكثر تعرض الإنسان لما يعرف حديثاً بالجروح النفسية وكذلك فإن الحياة العصرية تتسم بتعرض الإنسان لكثير من مواقف الفشل والإحباط في تحقيق رغباته وإشباع حاجاته وما يتطل بمن ذلك من عناء وإجهاد عقلي ونفسي وجسمي مما أدى إلي وقوع الإنسان تحت وطأة الضغوط النفسية.
ولا شك أن هذه الضغوط التي يواجهها مدرس التربية الرياضية سواء في اسرته أو عمله أو مجتمعه تمثل مؤثرات لا يمكن تجالها أو إنكارها فإن لم يستطيع الفرد مواجهتها والتكيف معها تصبح تلك المؤثرات بداية لكثير من الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب.
ولهذا فنحن بحاجة إلي ذكاء لا يعني المعرفة العقلية التي وصلها المجتمع البشري وإنما إلي ذكاء فاعل وعقول مستنيرة لدي جميع الأفراد وذلك للتغلب بل للتخلص من مشكلة الضغوط النفسية والاجتماعية ويمكن توضيح مظاهره الدالة عليه عبر أثاره في بناء ما في العالم من ثقافات وحضارات مختلفة وإسهاماً في تنميتها وازدهارها وأن لا يقف عند حدود ما وصلت إليه هذه الحضارات في مختلف ميادين العلم والمعرفة وإنما يعمل علي تجديدها وتطويرها لتصل غلي أفاق وأفكار جديدة وتصبح منطلقاً لأفكار جديدة.