Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
” التشكيك في قيمة العمل الفني وظهور تيارات الرفض فى الفنون المعاصرة”/
المؤلف
عبدالعزيز، محمد عرفة السيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عرفة السيد عبدالعزيز
مشرف / مصطفى عبدالمعطى عبدالعال
مشرف / هوايده محمد السباعى
مناقش / زكريا احمد حافظ القاضى
الموضوع
التشكيك - تيارات الرفض .
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
210 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
24/7/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

أدي قيام ونهوض الفن المفاهيمي علي الفكرة المجردة، ومخيلة الفنان، واستفاد الفن المفاهيمي كثيراُ من الثورة التكنولوجية، التي استحضرت مسألة «براغماتيّة الفن» بالرغم من طابعه الخارجي. فقام الفن المفاهيمي على مجموعة من الأسس منها: إعطاء أهمية كبرى للفكرة أو المعنى، وتهميش الأسلوب والشكل الجماليين، والاعتماد علي الوسائط جديدة والخامات في الفن التشكيلي. تم استخدام الفن للأفكار المفاهيمية كإتجاهات جديدة أو فلسفية، اثر عليها تغير قيمة الأعمال الفنية مقابل قيمة الإنسان، وهذا ما ادى لظهور تيارات أو أفكار رافضة لهذا التفكير. هناك محاولة واضحة للفنانين المعاصرين بنشر الفكر الحالي المائل الى تقديم المعاناة الإنسانية والبشرية وانعكاس واضح للمعاناة التي يعيشها الإنسان المعاصر وليس مجرد عمل فني ليس له انتماء او قيمه حقيقيه في الوجدان البشري. وتبرز مشكلة البحث فى إلقاء الضوء على تلك العلاقة الكامنة بين طرق عرض الفن المعاصر، ومحاولة الكشف عن الأسباب التي دفعت كل فنان على حدة لرفض القيم السائدة في أعماله بصورة كبيرة وملحوظة، ومعرفة مدى الأثر الناتج من ذلك على المشاهد.
ويهدف البحث إلى تتبع تغير الفكر الفني لفناني الفن المعاصر تجاه العمل التشكيلي، وإلقاء الضوء على أعمال الفنانين المعاصرين التي تتناول طيار مناهض. وتبرز أهمية البحث فى توضيح مبادئ التفكير وعلاقته بأعمال الفن المعاصر وإبراز خصائصه، ومقارنة بعض اعمال الفن المعاصر وبحث دور الفكر المناهض في إيجاد أشكال فنية غير اعتيادية.
ويتناول البحث التشكيك في قيمة العمل الفني ومدي تغير أهميته (التيار المناهض)، وذلك من خلال أربعة فصول أساسية : أولهما: يتناول الإطار النظرى والدراسات السابقة المرتبطة بالبحث. وثانيهما: قيمة العمل من حيث الزمان والمكان. ويتناول: قيم الفن الحديث، والجنوح إلى الإبتذال، وسطوة التقنية. أما ثالثهما: تجارة الفن. ويتناول: تجارة الفن، والفن الخطير. ورابعهما: التجربة العملية للباحث. ويخلص البحث لعدة من النتائج من أهمها أن الأعمال الفنية القديمة فقدت قيمتها من وجهه نظر حديثة للفن واصبح هناك الكثير من الأشياء الأهم الانتباه لها وتضيع الوقت عليها، بالإضافة إلى ظهور الشذوذ الذي يصيب المجتمع ( الشذوذ الجنسي، الاخلاقي، الثقافي، الفكري)، فتغيرت رؤية الفرد للأعمال الفنية، فما حدث لها من تدمير هي نتيجة واضحة لتطور رؤية الإنسان من الناحية الفكرية و الثقافية بأسلوب تلويث الجمال بالقبح فتغيرت أولوياته تبعاً