Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنشئة الوالدية الإلكترونية وعلاقتها بالقيم الأخلاقية في مرحلة الطفولة.
المؤلف
الصغير؛رانيا عبد الفتاح شعبان.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا عبد الفتاح شعبان الصغير
مشرف / محمد أحمد إبراهيم سعفان
مشرف / رانيا عبد العظيم محمودأبوزيد
مشرف / سحر منصور القطاوي
الموضوع
قسم الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
221
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/9/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - قسم الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

تناولت الدراسة أحد الموضوعات الحديثة والتي أصبحت تشغل بال الكثير من المهتمين لفرض الحياة الإلكترونية نفسها على الواقع وهو التنشئة في ظل انتشار الوسائط الإلكترونية وتطبيقاتها المختلفة، ومع سرعة التطور التكنولوجي وعدم التأكد من مدى صحة البيانات وعدم وضوح المعايير التي يمكن الاعتماد عليها في الحكم على صحة السلوكيات والتصرفات التي يقوم بها الأطفال، كان هناك حاجة إلى معرفة طبيعة العلاقة بين التنشئة الإلكترونية بأبعادها المختلفة والقيم الأخلاقية في مرحلة الطفولة، وجاء الاهتمام بمرحلة الطفولة المتأخرة نظرًا لأهميتها وطبيعتها وندرة الدراسات والبحوث التي تناولتها.
مشكلة الدراسة:
أطفال اليوم يستخدمون الوسائط الإلكترونية بشكل ملحوظ في المجالات الحياتية المختلفة، والطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة يتسم بمظاهر نمو اجتماعي وانفعالي مميزة عن مراحل النمو الأخرى وبما أن الأسرة هي أول مؤسسة ينشأ فيها الطفل فأصبح هناك ضرورة ملحة للتعرف على أثر هذه العملية التفاعلية التي تتم بين الطفل والوالدين والأجهزة الإلكترونية المتنوعة بتطبيقاتها المختلفة والتي تمثل التنشئة الإلكترونية للأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة على القيم الأخلاقية لديهم.
لذا يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس التالي:
هل توجد علاقة ارتباطية بين التنشئة الوالدية الإلكترونية والقيم الأخلاقية لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة؟
ويندرج تحت السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
1. ما هي مستويات القيم الأخلاقية لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة؟
2. هل توجد علاقة ارتباطية بين درجات الأطفال على مقياس التنشئة الوالدية الإلكترونية -صورة الطفل- ومقياس القيم الأخلاقية لدى العينة الكلية والعينات النوعية (ذكور- إناث)؟
3. هل توجد علاقة ارتباطية بين درجات أولياء الأمور على مقياس التنشئة الوالدية الإلكترونية - صورة ولي الأمر- ودرجات أطفالهم على مقياس القيم الأخلاقية لدى العينة الكلية والعينات النوعية (أباء- أمهات)؟
4. هل تنبئ بعض أبعاد التنشئة الوالدية الإلكترونية -كما يدركها الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة- دون غيرها بمستوى القيم الأخلاقية لديهم؟
5. هل يوجد تأثير دال إحصائيًا لكل من النوع (ذكور- إناث) ونوعية التعليم (حكومي- خاص) والتفاعل بينهما في مستوى القيم الأخلاقية لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة؟
6. هل يوجد تأثير دال إحصائيًا لكل من هدف أولياء الآمور من استخدام وسائل التواصل (ترفيه/ تسوق- فراغ/أخري- تعليم/بحث/ عمل) وعدد ساعات الاستخدام (أقل من ساعتين- أكثر من ساعتين) والتفاعل بينهما في مستوى القيم لدى أبنائهم الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة؟
7. هل توجد ديناميات نفسية تميز شخصية الأطفال مرتفعي ومنخفضي الدرجات في كلًا من التنشئة الوالدية الإلكترونية والقيم الأخلاقية ؟
أهداف الدراسة:
تستهدف الدراسة الآتي:
1- التعرف على مستويات القيم الأخلاقية لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة.
2- التعرف على الفروق في التنشئة الوالدية الإلكترونية والقيم الأخلاقية لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة باختلاف النوع ذكور وإناث.
3- التعرف على الفروق في التنشئة الوالدية الإلكترونية لدى أولياء الأمور والقيم الأخلاقية لدى الأطفال باختلاف ولي الأمر (أباء وأمهات)
4- التعرف على مدى إسهام بعض أبعاد التنشئة الوالدية الإلكترونية -كما يدركها الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة- دون غيرها في التنبؤ بالقيم الأخلاقية لديهم.
5- التعرف على تأثير النوع (ذكور – إناث) ونوعية التعليم (حكومي- خاص) والتفاعل بينهما على مستوى القيم الأخلاقية لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة.
6- التعرف على تأثير هدف أولياء الأمور من استخدام وسائل التواصل (ترفيه/ تسوق- فراغ/ أخرى – تعليم /بحث /عمل) وعدد ساعات الاستخدام (أقل من ساعتين- أكثر من ساعتين) والتفاعل بينهما على مستوى مستوى القيم الأخلاقية لدى أبنائهم الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة.
7- الكشف عن الديناميات النفسية المميزة للأطفال مرتفعي ومنخفضي الدرجات من التنشئة الوالدية الإلكترونية والقيم الأخلاقية.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة الحالية وأسباب اختيارها في جانبين أحدهما نظري والأخر تطبيقي كالتالي:
أولا الأهمية النظرية، وتتمثل في:
1- دعم الجهود المبذولة لحماية الأطفال في ظل التحول الإلكتروني والعولمة والإنترنت.
2- إثراء الدراسات والبحوث المهتمة بالأطفال في هذه المرحلة بدراسة تعبر عن مفهوم التنشئة الوالدية الإلكترونية، وطبيعة العلاقة بينها وبين القيم الأخلاقية بشكل واضح
3- استهداف الفئة العمرية ليس لها حظ وافر من البحوث العلمية التي تناولت خصائصها واحتياجاتها ومشكلاتها الناتجة من التقدم التكنولوجي والانفتاح المعرفي.
4- ما يمكن أن تضيفه الدراسة الحالية من معرفة حول أساليب التنشئة التي يمكن أن يمارسها الوالدين في ظل التحول الرقمي والتطور التكنولوجي مع الأطفال في هذه المرحلة العمرية.
ثانيا الأهمية التطبيقية، وتتمثل في:
1. توفير السبيل لأولياء الأمور والمربين لأن يكونوا جهات فاعلة في الحفاظ على سلامتهم من أخطار الأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت.
2. استثمار التقنية الحديثة والاستفادة منها في النهوض بالعملية التربوية وتطويرها، وفتح آفاق جديدة للآباء والأبناء في الاستعمال الأمثل للتكنولوجيا والإلكترونيات.
3. توفير برامج توعوية وإرشادية للوالدين (المربين) بأساليب التنشئة الإيجابية التي يمكن ممارستها مع الأطفال في هذه المرحلة العمرية عند التعامل مع الأجهزة والتطبيقات الإلكترونية.
4. التخطيط لبرامج تدريبية تزود الأطفال في هذا السن بمهارات إدارة الواقع الافتراضي والحياة الالكترونية التي يعيشونها، تحسن سلوكياتهم وتنمي القيم الأخلاقية لديهم
5. الحد من المشكلات والاضطرابات السلوكية الأخلاقية عند توفير الوعي والثقافة المناسبة لكلا من الوالدين والأطفال.
مصطلحات الدراسة الإجرائية:
- التنشئة الوالدية الإلكترونية E- Parental upbringing/ E- Parental Socialization
وتعرفها الباحثة إجرائيا بأنها ”عملية تربوية تفاعلية بين الوالدين والأطفال قائمة على الممارسات والأساليب الوالدية الإلكترونية والتكوين الرقمي للوالدين بما يحمله من معارف ومهارات، وقيمهم واتجاهاتهم نحو استخدام الوسائط الإلكترونية فتنعكس بدورها على وعي الأطفال بفوائد ومخاطر هذه الوسائط وتطبيقاتها، وصولا بهؤلاء الأطفال إلى القيادة الإلكترونية من تصدي للسلوكيات المؤذية وإنشاء محتويات نافعة”، وتقاس من خلال الدرجة الكلية التي يحصل كلًا من الوالدين والأطفال على مقياس التنشئة الوالدية الإلكترونية بصورتيه (صورة ولي الأمر وصورة الطفل)
- القيم الأخلاقية Moral Values
وتعرفها الباحثة إجرائيا بأنها ” مجموعة من القواعد والمباديء والمعايير التي تنظم وتحكم علاقة الشخص مع نفسه أولًا ثم الأخرين،بما يعينه على التوازن والتوافق مع نفسه والمجتمع من حوله”، ولها ثلاثة مستويات هي (مكون معرفي، مكون وجداني، ومكون سلوكي)، وتقاس القيم الأخلاقية لدى من خلال الدرجة الكلية لمجموع استجابات الأطفال على أبعاد مقياس القيم الأخلاقية المستخدم في الدراسة الحالية.
فروض الدراسة:
1. توجد مستويات مرتفعة من مكونات القيم الأخلاقية لدى أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة.
2. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين درجات الأطفال على مقياس التنشئة الوالدية الإلكترونية -صورة الطفل- ومقياس القيم الأخلاقية لدى العينة الكلية والعينات النوعية (ذكور- إناث).
3. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين درجات أولياء الأمور على مقياس التنشئة الوالدية الإلكترونية - صورة ولي الأمر- ودرجات أطفالهم على مقياس القيم الأخلاقية لدى العينة الكلية والعينات النوعية (أباء- أمهات).
4. تنبئ بعض أبعاد التنشئة الوالدية الالكترونية كما يدركها الأطفال دون غيرها بمستوى نمو القيم الأخلاقية لديهم.
5. يوجد تأثير دال إحصائيًا لكل من النوع (ذكور- إناث) ونوعية التعليم (حكومي- خاص) والتفاعل بينهما في مستوى القيم الأخلاقية لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة”
6. يوجد تأثير دال إحصائيًا لكل من هدف أولياء الآمور من استخدام وسائل التواصل (ترفيه/ تسوق- فراغ/اخري- تعليم/بحث/ عمل) وعدد ساعات الاستخدام (أقل من ساعتين- أكثر من ساعتين) والتفاعل بينهما في مستوى القيم لدى أبنائهم الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة”
7. توجد ديناميات نفسية تميز شخصية الأطفال مرتفعي ومنخفضي كلًا من التنشئة الوالدية الإلكترونية والقيم الأخلاقية.
منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي والمنهج الإلكلينكي لتحقيق أهداف الدراسة.
أدوات الدراسة: التي تمثلت في:
أ‌. أدوات الدراسة السيكومترية، وهي:
- مقياس التنشئة الوالدية الإلكترونية بصورتيه (إعداد/ الباحثة)
- مقياس القيم الأخلاقية (إعداد/ الباحثة)
- استمارة البيانات (إعداد/ الباحثة)
ب‌. أدوات الدراسة الكلينيكية، وهي:
- استمارة تاريخ الحالة (استمارة المقابلة التشخيصية) (إعداد/ حسن مصطفى عبد المعطي، 1998)
- اختبار تفهم الموضوع للأطفال الصورة المعدلة (C.A.T) (إعداد/ بيللاك ليوبولد)
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة الأساسية من (203) طفل في مرحلة الطفولة المتأخرة، أعمارهم (9-12) سنة مقسمين إلى (82) ذكر، (121) أنثي، وأحد الوالدين بواقع (121) أب، (82) أم، وتكونت عينة الدراسة الكلينيكة من أربع حالات طرفية تم اختيارهم من العينة الأساسية للدراسة، حيث تمت دراسة كل حالة على حدة
الأساليب الإحصائية:
1. معامل ارتباط بيرسون.
2. صدق المفردات.
3. الصدق العاملي التوكيدي باستخدام البرنامج الإحصائي (Amos).
4. طريقة ألفا كرونباخ.
5. تحليل التباين.
6. تحليل الانحدار.
نتائج الدراسة:
1- توجد مستويات مرتفعة من مكونات القيمة الأخلاقية لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة وهو المستوى السلوكي.
2- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائيًا عند مستوي (0.01) بين الدرجة الكلية لمقياس التنشئة الإلكترونية -صورة الطفل- والدرجة الكلية لمقياس القيم الأخلاقية ومعظم الأبعاد لدى العينة الكلية.
3- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) بين الدرجة الكلية لمقياس التنشئة الوالدية الالكترونية صورة ولي الأمر والدرجة الكلية لمقياس القيم الأخلاقية ومعظم الأبعاد لدى العينة الكلية.
4- تنبئ بعض أبعاد التنشئة الوالدية الالكترونية كما يدركها الأطفال دون غيرها تنبؤ إيجابي بمستوى نمو معظم أبعاد القيم الأخلاقية لديهم.
5- عدم وجود تأثير دال إحصائيًا لكل من النوع (ذكور- إناث)، ونوعية التعليم (حكومي- خاص)، والتفاعل بين النوع ونوعية التعليم في تأثيرهم المشترك على الدرجة الكلية لمقياس القيم الأخلاقية وعلى جميع أبعاده حيث كانت جميع قيم ”ف” غير دالة إحصائيًا.
6- عدم وجود تأثير دال إحصائيًا لكل من الهدف من الاستخدام (ترفيه/ تسوق- فراغ/اخري- تعليم/بحث/ عمل)، وعدد ساعات الاستخدام (أقل من ساعتين- أكثر من ساعتين)، والتفاعل بين الهدف من الاستخدام وعدد ساعات الاستخدام في تأثيرهم المشترك على الدرجة الكلية لمقياس القيم الأخلاقية وعلى جميع أبعاده حيث كانت جميع قيم ”ف” غير دالة إحصائيًا
7- توجد ديناميات نفسية تميز شخصية الأطفال مرتفعي ومنخفضي كلًا من التنشئة الوالدية الإلكترونية والقيم الأخلاقية.
ثانيًا: التوصيات
1) على مستوى الأسرة (ولي الأمر)
- الاهتمام باكتساب المعارف والمهارات اللازمة إدارة عملية التنشئة الإلكترونية بشكل تربوي وفعال.
- توفير القدوة الحسنة في الممارسات الإلكترونية وتفعيل الرقابة الذاتية لديهم حتى يكون لذلك أثر على الأطفال.
- توفير القدوة الحسنة في امتثال القيم الاخلاقية المختلفة.
- تقوية مناعة الطفل الإيمانية والنفسية والاجتماعية والعقلية والبدنية عن طريق التوجيه والإرشاد الواعي.
- توفير البدائل التربوية المناسبة من أنشطة رياضية ومعسكرات وغيرها.
- وضع أهداف تربوية مدروسة لتحقيق النمو المتكامل للطفل والسعي لتحقيقها.
- وضع قواعد واضحة للتعامل الأمثل مع الإلكترونيات، وتوفير الإرشادات وقت الحاجة.
2) على مستوى المدرسة
- تفعيل دور المدرسة كمؤسسة تربوية ذات أثر على المجتمع من خلال إقامة الندوات والفعاليات التربوية المناسبة واللازمة وفق مقتضيات العصر والأحداث الجارية.
- تنمية القيم الأخلاقية المختلفة لدى الاطفال عن طريق المناهج المقدمة والأنشطة والمسابقات الثقافية.
- توفير دورات تدريبية للأطفال حول الاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة وتجنب أضرارها، وكيف يكونوا فاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي.
- توجيه الأطفال إلى ممارسة الهوايات والأنشطة الواقعية المفيدة بدلًا من الانغماس في العالم الافتراضي.
3) على مستوى الجهات المسئولة
- إنشاء مؤسسات خاصة بتقديم خدمات التنشئة الإلكترونية لكل من ولي الأمر والطفل.
- توفير التوعية الصحيحة واللازمة لأولياء الأمور بكيفية التعامل السليم وأساليب التنشئة الفعالة في عصر الإلكترونيات.
- توفير البرامج التدريبية اللازمة لولي الأمر لتمكينه من معارف ومهارات الأبوة الإلكترونية.
- بث روح المسئولية لدى أولياء الأمور والأطفال لتحمل تبعات سلوكياتهم والمحاولة الجادة بتجويد الواقع الرقمي الذي نعاصره -خاصة كبيئة عربية مسلمة-.
- نشر ثقافة التربية والتوجيه والقيادة والمباردة من خلال الندوات والفعاليات والمسابقات.
- الاهتمام بإصدار المجلات الجذابة التي تتناسب مع الطفل وتوفر له محتوى مفيد في المجالات المختلفة.
- حث وسائل الإعلام على تصدير القدوات الصالحة والعناية بالبرامج الثقافية دون غيرها من البرامج غير الهادفة أو التي تبث أخلاقيات سيئة.
- الاهتمام بالقوانين والتشريعات المناسبة لإدارة الواقع الإلكتروني بشكل يتناسب مع البيئة العربية والإسلامية.
- إثراء المناهج الدراسية بالمحتوى الذي يتضمن القيم الأخلاقية بما يتناسب مع المرحلة العمرية للتلاميذ بشكل يساعدهم على تطبيقها أثناء تعاملاتهم.
- توجيه اهتمام الباحثين نحو تقديم البرامج الإرشادية لتحسين عملية التنشئة الإلكترونية في ظل الانفتاح التكنولوجي والثقافي.
- تشجيع الباحثين على تقديم برامج وقائية من الأثار السلبية الناجمة من الإفراط في استخدام الإلكترونيات.
- النوسع في الدراسات والبحوث التي تحدد العلاقة بدقة بين الوسائط الإلكترونية والأطفال ومظاهر نموهم المختلفة.
ومن ثم يكون المردود على الطفل ذو فائدة على الطفل بصفة خاصة والأسرة والمجتمع بصفة عامة.
ثالثًا: البحوث المقترحة:
1. العلاقة بين النمو الانفعالي ومتابعة الأحداث على مواقع التواصل الاجتماعي لدى المراهقين.
2. فعالية برنامج إرشادي لتحسين التواصل بين الأباء والأبناء في ظل الانفتاح الثقافي.
3. النموذج السببي للعلاقة بين اضطراب الهوية والألعاب الإلكترونية وغياب الدعم الأسري.
4. أثر التنشئة الوالدية الإلكترونية في التحصيل الدراسي لدى تلاميذ الابتدائية.
5. فعالية برنامج انتقائي لخفض أثر إدمان الألعاب الإلكترونية.