Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام نموذج التعلم البنائي على جوانب تعلم بعض المهارات بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الابتدائية /
المؤلف
حسن، أحمد رمضان عبد الحكم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد رمضان عبد الحكم محمد حسن
مشرف / تامر جمال عرفة
مناقش / محمد عبد السلام علام
مناقش / تامر جمال عرفة
الموضوع
التعليم الابتدائى مناهج.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
ص. 198 ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

يتسم العصر الذي نعيشه الآن بالثورة العلمية والتكنولوجية، حيث يتوالى تراكم النظريات وتطبيقاتها التكنولوجية بصورة لم تشهدها البشرية من قبل، إننا نعيش عصر المعلوماتية الذي يحمل في طياته تغيرات عديدة في جميع نواحي الحياة، ونتيجة لهذه التغيرات كان من الضروري الاستجابة لها من خلال تطوير مؤسسات المجتمع بكافة أنواعها وأشكالها وأحجامها، على أن مؤسسات التربية في أي مجتمع هي الأولى بالتطوير لمواكبة طبيعة العصر والاستجابة للتحولات التي تشمل مجالات الحياة المختلفة. (97: 11)
والعملية التربوية تعتبر كيان متكامل لا يمكن تجزئته، فلكل موضوع طريقته المناسبة لذا ينبغي على المعلم أن يكون قادرا على امتلاك مختلف طرق التدريس قدميها وحديثها ويختار الأنسب منها ويمكن المتعلمين من استيعاب المعارف واكتساب المهارات، فطرائق التدريس متعددة وهي تعد من الأدوات الفعالة والمهمة في العملية التعليمية، فهي تلعب دورا أساسيا في تنظيم الدرس ولا يستطيع المعلم الاستغناء عنها، فالطرق التقليدية كانت تعمل على توصيل المعرفة للمتعلمين عن طريق المعلم، غير أن الطرق الحديثة اتسعت مجالاتها وأصبحت تركز على مجهود المتعلم ونشاطه، وكل طريقة يجب أن ترفق بنموذج مناسب لها، فنماذج التدريس لا تقل هي الأخرى أهمية فهي تساعد على توجيه مسار التعليم. (17: 130)
والبنائية أو المنهج البنائي هي نظرية توضح كيفية بناء المعلومات في الكائن البشري عندما تأتي إليه المعلومات بمعرفة قائمة طورها بالخبرة والتجارب، وجذور هذا المصطلح مشتقة من علم النفس الإدراكي والأحياء وهو منهج يستخدم في التعليم ويركز على طرق خلق المعرفة من أجل التكيف مع العالم، والتراكيب هي أنواع مختلفة من المرشحات التي نختار تطبيقها على واقعنا من أجل تغيير واقعنا من الفوضى إلى النظام. يصف فون جلاسرسفلد البنائية بأنها ”نظرية المعرفة بجذورها في الفلسفة وعلم النفس والسيبرنيات (علم التحكم والتواصل في الآلات والحيوانات)، وللبنائية آثار على نظرية التوجيه. والتعلم بالاكتشاف والتعلم الذاتي والتجريبي والإسهام والتعلم الذي يعتمد على المشروع والذي يعتمد على المهمة جميعها يعتبر عددًا من التطبيقات التي تدعم التعليم والتعلم. (67 :153)
مشكلة البحث:
ولقد آثر الباحث أسلوب التعلم البنائي حيث يعتبر من أكثر النماذج المتبوعة في التربية العلمية خلال السنوات الأخيرة الماضية– في حدود علم الباحث– حيث يؤكد الدور النشط للتلاميذ والتجارب العلمية التي يقومون بها ضمن مجموعات أو فرق لبناء مفاهيمهم ومعارفهم العلمية ولعلنا نخلص أن التدريس المعتمد على نشاط التلاميذ يعد التطبيق الفعلي للبنائية كأساس فلسفي ونفسي للمنهج، وقد توصلت بعض الدراسات المرجعية إلى ضرورة تصميم الأنشطة التربوية وفق قواعد عامة تشمل تشجيع الاكتشاف ودراسة أساليب معالجة المشكلات اليومية، والبعد عن الأشكال التقليدية لتصميم التعليم، والتي تهتم بتأكيد المعارف، وبلغة أخرى فإن التركيز على التفكير والاستقصاء والنمو الذاتي في ميادين البحث والتعلم من أجل مزيد من التعلم وتوظيف ما نعرفه لاكتشاف ما لا نعرفه يعد محور إستراتيجيات التعلم البنائي، كما وجد أن رياضة كرة اليد من الأنشطة الرياضية الجماعية التي تحتل مكانة هامة بين الرياضات المدرسية المختلفة التي يتم تدريسها في المدارس وتكمن أهميتها في متطلبات هذه الرياضة من صفات بدنية ومهارية ومعرفية يجب أن تتوافر لدى التلاميذ للوصول بهم لمستوى الأداء الصحيح للمهارات الأساسية بشكل عام والمهارات الهجومية بشكل خاص، مما يستدعى الاهتمام بها من حيث أساليب وطرق التعليم والتدريس، وأنه أصبح من الأهمية ضرورة إعادة تخطيط برامج التربية الرياضية بشكل يعتمد على استخدام نموذج التعلم البنائي كأحد أساليب التدريس الحديثة باستخدام تكنولوجيا التعليم لجعل التلميذ إيجابيا ونشطا في العملية التعليمية وتعويده على التفكير المنطقي وتنمية قدراته لتنظيم وترتيب الحقائق والمعلومات لتحسين وتطوير المهارات الأساسية في كرة اليد.