الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن إحدي التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي ضعف السمع هو التواصل في البيئة الصاخبة. تم دمج العديد من الأنظمة لتقليل الضوضاء فى أجهزة السمع في محاولة لحل هذه المشكلة ومع ذلك فإن استخدام الميكروفون البعيد مع أجهزة الاستماع المساعدة له فائدة كبري. يهدف البحث إلى تقييم فائدة استخدام الميكروفون البعيد )نوع من معينات السمع( مع السماعات الطبية والسماعات الطبية ذات الدكاء الاصطناعي بالإضافة الي مقارنة وضوح الكلام في السماعات الطبية مع معينات السمع في مقابل السماعات الطبية ذات الذكاء الاصطناعي. اشتملت الدراسة على خمسين مريضا من ذوى ضعف السمع الحسي العصبي و يرتدوا السماعة الطبية وتم تقسيمهم إلي ثلاث مجموعات: المجموعة الأولي عشرين شخصا يرتدوا سماعة طبية مع أجهزة الاستماع المساعدة والمجموعة الثانية عشرين شخصا ارتدوا سماعة طبية ذات الذكاء الاصطناعي ومجموعة ثالثة اشتملت علي عشرة اشخاص استخدموهم معا علي فترات متماثلة اسبوعين لكل فترة. تكونت طرق البحث من أخد التاريخ المرضي بالكامل قياس ضغط الأذن تقييم السمع عن طريق قياس السمع بجهاز النغمات النقية والذي يشمل التوصيل الهوائي والعظمي قياس السمع بالكلام في الهدوء والضوضاء كما تم عمل إستبيان APHAB بالإضافة إلى قياس الجهود المثارة سمعيا (CAEP). أشارت البيانات الناتجة إلى أن السماعات ذات الذكاء الاصطناعي أظهرت تحسنًا في درجات تمييز الكلام. كما ان عند مقارنتها بـ استخدام الميكرفون البعيد مع السماعة الطبية ؛ حصلت السماعة الطبية ذات الذكاء الاصطناعي على درجات مماثلة من الرضا والتمييز في الكلام ولكن لها ميزة عن الميكروفون البعيد والتي ظهرت في قياس الاستجابة السمعية لحالات ضعف السمع الشديد وعند متابعة المرضي بعد شهر من استخدام الميكروفون البعيد مع السماعة الطبية وكذلك السماعات ذات الذكاء الاصطناعي لم نجد تحسنا ملحوظا في الجهود المثارة سمعيا (CAEP) . أوصت هذه الدراسة باستخدام السماعة الطبية ذات الذكاء الاصطناعي لتحسين نسبة وضوح الكلام خاصة في البيئات الصاخبة. كما أوصت أيضًا بدراسة فائدة السماعة الطبية ذات الذكاء الاصطناعي في المرضى الذين يعانون من اعتلال في العصب السمعي ومرضي ضعف السمع المركزي وفي الاطفال الذين يعانون من ضعف السمع الحسي العصبي. |