الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تنهض هذه الدراسة للوقوف على بعض القراءات الحداثية في ممارستها للعمليات النقدية والمراجعات التشريحية لخزائن التراث الإسلامي بعامة والسُّنَّة النبوية على وجه الخصوص، والتي تحاول استنطاق التطبيق العملي لبعض الأدبيات الحداثية للخروج بملامح جامعة للمشروعات الحداثية، التي يمكن للناظر الباحث أن يربط بينها؛ ليرى فيها مشروعاً واحداً مُتعدِّد المشارب ، والأدوات، مُتَّحِدَ الوجهة والمنطلقات، ومتوافقاً في الرؤى والغايات والمآلات. وقد قسمت الدراسة إلى تمهيد من ثلاثة فصول، يليه الفصل الأول وينتظم تحته مبحثان، ثم الفصل الثاني وهو مكون من مبحثين كذلك، وخاتمة ذكرت فيها أهم النتائج ، مع قائمة بالمصادر والمراجع وملاحقها. المناهج وقد انتهجت فيها المنهجين الاستقرائي والتحليلي بفرعيه الاستنباطي والنقدي، كما تهدف الدراسة تهدف إلى بيان عوار الحداثيين في توظيف قراءاتهم المغلوطة في فهم النصوص النبوية الثابتة الصحيحة ، وذلك من خلال دفع معارضتهم وقلب أدلتهم لتكون عليهم لا لهم. الأهداف ومن الأهداف التي تسعى الرسالة لتحقيقها تخريج نصوص السنة وفقضوابط وأصول أهل العلم تخريجا صحيحا. ومن الأهداف كذلك دفع المعارضات اللغوية والعقلية على نصوص السنة. النتائج أما النتائج التي توصلت إليها، فمنها : أن العلماء تتابعوا على استعمال مبحث قلب القرائن في دفع المعارضات. ومنها: أن قراءات الحدثيين تسعى إلى التحرر من سلطة النص. ومنها: أنني أحصيت ما يربو على سبعين 70 مغالطة لغوية وعقلية للحداثيين حول نصوص الأحاديث النبوية. |