الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمثل كسر النتوء السني للفقرة العنقية الثانية من عشرة الى خمسة عشر في المائة من مجموع كسور الفقرات العنقية، وهو يصيب الفئة العمرية من كبار السن أو الشباب الأصغر سناً. ويختلف شكل العلاج له حسب كل حالة سواءً كان علاج تحفظي أو تدخل جراحي بغرض الالتحام بين الفقرتين الأولى والثانية العنقية، أو التثبيت بواسطة مسمار أمامي؛ والذي يمتاز عن التثبيت الخلفي بأنه لا يوثر على حركة الرقبة.تهدف هذه الرسالة الى تقييم النتائج الإكلينيكية ومتابعات الأشعة لحالات كسور النتوء السني للفقرة العنقية الثانية طبيعة الدراسة: دراسة مستقبلية.الأشخاص الذين ينطبق عليهم البحث المرضى من الجنسين الذين يعانون من إصابة بكسر في النتوء السني للفقرة العنقية الثانية في الفترة من اكتوبر2021 الى يونيو 2023، والذين ترددوا على استقبال الحوادث بمستشفى أسيوط الجامعي النتائج تم في هذه الدراسة ادراج عدد أربعة وعشرون مريضاً؛ منهم اثنان وعشرون من الرجال وامرتان، متوسط أعمارهم 34.5عاماً. حيث تم تشخيصهم بكسر النتوء السني للفقرة العنقية الثانية. وقد تم علاج أثني عشر منهم بواسطة تدخل جراحي، والذي تم إما عن طريق تثبيت مسمار من الامام أو تثبيت الفقرة الاولى والثانية من الخلف. فيما تم علاج الاثني عشر الأخرين بالطريقة التحفظية بدون تدخل جراحي. وقد تم متابعة المرضى لمدة ستة أشهر بواسطة الاشعة السينية، حيث تم الالتئام العظمي، وعاد أغلب المرضى لممارسة أعمالهم المعتادة قبل الكسر. بالإضافة الى ذلك فقد تم متابعة المرضى بواسطة مقياس اعاقة العنق الذي أظهر نتائج طيبة. حيث سجل ستة و ثلاثون في المائة من المرضى تقييم معتدل عدم وجود إعاقة للعنق بعد شهر ونصف من الجراحة. وفيما بعد سجل جميع المرضى تقييم عدم وجود اعاقه في المتابعات اللاحقة خلال ثلاثة وستة أشهر.أما عن المضاعفات الشديدة فقد حدثت لحالتين؛ الحالة الأولى التي تم فيها التثبيت من الخلف كمرحلة أولى، وقد كان سيتم تثبيت كسر النتوء السني من الامام بواسطة مسمار؛ الا انه تدهورت حالته وتوفي بعد العملية بأسبوعين بسبب التهابات صدرية شديدة، وفشل رئوي حاد. والحالة الثانية كانت تعاني من اصابة في القفص الصدري مع ارتشاح رئوي، اضافةً الى كسر النتوء السني؛ وتدهورت حالته وتوفي ولم يتم عمل له اي تدخل جراحي بالنسبة لكسر النتوء السني. |