الفهرس 
الفصل الأول مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
المستخلص
يعد التعليم هو حجر الزاوية لأي تنمية منشودة داخل المجتمع، فقد أصبح التعليم الاستراتيجية التي تعتمد عليها الدول في تحقيق تقدمها، وقد لوحظ في الآونة الخيرة انتشار صورة من صور العنف وهو العنف المدرسي، وقد اتسم العقدان الأخيران بنمو ظاهرة العنف كسلوك يميز طابع العلاقات الاجتماعية وتكمن خطورته في الآثار السلبية والتي غالباً ما تحدث خللاً في نسق القيم التربوية وانخفاض التحصيل الأكاديمي للطالب.
كما تلعب وسائل الإعلام وألعاب الفيديو دوراً هاماً في بث العنف، ومع التطور التكنولوجي المتسارع برزت أساليب جديدة ومتطورة يمارسها الطفل في العالم الافتراضي من الألعاب الإلكترونية، فقد تطورت البرامج الإلكترونية خلال الأربعين سنة الماضية بتطور ألعاب الحاسب الآلي، وانتشرت الألعاب الإلكترونية في كثير من المجتمعات العربية إذ يكاد لا يخلو منها بيت أو متجر، ومع انتشار الألعاب الإلكترونية ظهر لها إيجابيات وسلبيات ومن المؤسف أن سلبياتهم أكثر من الإيجابيات، فمن سلبياتها أنها تؤثر على سلوك الطفل يجعله يتسم بالسلوك العدواني العنيف، وآثار سلبية على صحة الطفل، كما ساهمت الألعاب الإلكترونية في تنمية روح العنف بين المراهقين كما ان للألعاب الإلكترونية عيوب أكاديمية فالاستخدام المنتظم للألعاب الإلكترونية يؤثر سلباً على التحصيل الدراسي.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:
1. هل توجد علاقة دالة إحصائياً بين درجات الذكاء الوجداني ودرجات ألعاب العنف الإلكتروني لدى تلاميذ عينة الدراسة؟
2. هل توجد علاقة ارتباطية دالة بين استخدام ألعاب العنف الإلكترونية والتحصيل الدراسي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية عينة الدراسة؟
3. هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذكاء الوجداني ومهاراته لدي تلاميذ عينة الدراسة مرتفعي ومنخفضي استخدام ألعاب العنف الإلكترونية؟
4. هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات تحصيل التلاميذ عينة الدراسة مرتفعي ومنخفضي استخدام ألعاب العنف الإلكترونية؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية:
1. التعرف علي العلاقة بين استخدام ألعاب العنف الإلكترونية والذكاء الوجداني لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.
2. الكشف عن العلاقة الارتباطية بين استخدام ألعاب العنف الإلكترونية والتحصيل الدراسي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية .
3. معرفة الفروق في الذكاء الوجداني بين متوسطات درجات مرتفعي استخدام ألعاب العنف الإلكترونية وبين منخفضي استخدم ألعاب العنف الإلكترونية لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.
4. معرفة الفروق بين متوسطي تحصيل التلاميذ مرتفعي استخدام ألعاب العنف الإلكترونية ودرجات التلاميذ منخفضي استخدم ألعاب العنف الإلكترونية.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة في:-
أولاً: الأهمية النظرية:-
1. تكمن أهمية الدراسة في الإثراء العلمي لعلم النفس بصفة عامة وعلم النفس التربوي بصفة خاصة حول موضوع استخدام ألعاب العنف الإلكترونية والذكاء الوجداني والتحصيل الدراسي.
2. كما يمكن الاستفادة من مقياس استخدام ألعاب العنف الإلكترونية ومقياس الذكاء الوجداني في مجالات متعددة.
3. أن دراسة الذكاء الوجداني يمكن ان يستفيد منه أي فرد ولكي يزيد من وعيه بذاته وتحكمه وأدارته لانفعالاته الحياتية.
ثانيا: الأهمية التطبيقية:-
1. تكمن أهميتها في إعداد مقياس استخدام ألعاب العنف الإلكترونية ومقياس الذكاء الوجداني حيث يمكن الاستفادة منها في مجالات العلاج النفسي والعمل الاجتماعي.
2. أهمية المرحلة التي تتناولها الدراسة، وهي مرحلة المراهقة.
3. يمكن للمسئولين المربين الاستفادة من نتائج الدراسة في وضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات المناسبة لهؤلاء التلاميذ.
فروض الدراسة:
1. لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين درجات الذكاء الوجداني وأبعاده ودرجات التلاميذ عينة الدراسة على مقياس ألعاب العنف الإلكترونية وأبعاده.
2. لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين درجات التحصيل الدراسي للتلاميذ عينة الدراسة ودرجاتهم على مقياس ألعاب العنف الإلكترونية.
3. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذكاء الوجداني والتحصيل الدراسي لدى التلاميذ عينة الدراسة مرتفعي ومنخفضي استخدام ألعاب العنف الإلكترونية.
محددات الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالحدود التالية:-
1. الحدود المكانية:
تم تطبيق أدوات الدراسة الحالية في مدرسة التحرير الإعدادية بنين، الشهيد مصطفي عباس الإعدادية، مدرسة حامد سليمان الإعدادية بنين التابعة لإدارة قنا التعليمية.
2. الحدود الزمنية:
تم تطبيق أدوات الدراسة الحالية في الفصل الدراسي الأول والفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2022/ 2023.
3. عينة الدراسة:
والتي تكونت من (200) تلميذاً من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي تمتد أعمارهم ما بين (14-15) سنة بمتوسط عمري 14,5 سنة، انحراف معياري 0,3 سنة.
4. أدوات الدراسة وهي:
أ. مقياس ألعاب العنف الإلكترونية (إعداد الباحثة).
ب. مقياس الذكاء الوجداني (إعداد الباحثة).
ج. الدرجات التحصيلية في نهاية العام الدراسي 2023.
نتائج الدراسة:
1. توجد علاقة دالة إحصائيا موجبة عند مستوى (0,01) بين الآثار الإيجابية لألعاب العنف الإلكترونية والذكاء الوجداني بأبعاده الخمسة.
2. توجد علاقة دالة إحصائيا سالبة بين الآثار السلبية والميل للعنف وبين الذكاء الوجداني بأبعاده الخمسة.
3. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة عند مستوى (0,01) بين الآثار الإيجابية لألعاب العنف الإلكترونية وبين درجات التحصيل للتلاميذ عينة الدراسة.
4. توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0,01) بين متوسطي درجات الذكاء الوجداني ودرجات التحصيل الدراسي للتلاميذ عينة الدراسة مرتفعي ومنخفضي استخدام ألعاب العنف الإلكترونية.
الأساليب الإحصائية:
لحساب صدق وثبات مقاييس الدراسة والتحقق من فروق الدراسة تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية:
- المتوسط الحسابي.
- الانحراف المعياري.
- معاملات الارتباط.
- النسبة الحرجة.