Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم مقياس لبعض المتطلبات التربوية لدي الطلاب
المعاقين حركياً الممارسين للنشاط الرياضي
بجامعة أسيوط /
المؤلف
مرسى، أحمد شعبان أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد شعبان أحمد مرسي
مشرف / عـــبدالله فـــرغلي أحـــمد
مناقش / عبدالتواب عبداللاه عبدالتواب
مناقش / عبد الحكيم رزق عبدالحكيم
الموضوع
المعوقون- رعاية - علاج.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
101 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
9/10/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - العلوم التربوية والنفسية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 116

from 116

المستخلص

المقدمة ومشكلة الدراسة:
تشهد الحقبة الزمنية المعاصرة العديد من المتغيرات العلمية والاقتصادية والثقافية والمجتمعية التي أثرت على التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعي بصفة خاصة؛ حيث لا يمكن عزل الجامعة عما يجرى حولها من متغيرات ومن أبرز تلك المتغيرات: التكنولوجيا الرقمية، والاتجاه نحو سياسة السوق الحر، والسعي الدؤوب نحو التميز والتنافسية بين المؤسسات والدول، ومحاولة الدول الغربية فرض نسق قيمى؛ لتحقيق مآربها السياسية في العالم ولا يخفى على أحد ما تشهده المجتمعات العربية من منعطفات.
ومن ثم أصبح التعليم الجامعي هو معقل الآمال في إعداد مواطنين قادرين علي التعامل الصحيح مع كل تلك المتغيرات؛ لقيادة قاطرة التنمية في المستقبل القريب في عصر لا يعترف فيه إلا بالأقدر الأجدر ولن يتحقق ذلك إلا إذا نجحت الجامعة في أن تنمي لدى طلابها المهارات الحياتية اللازمة لهذا العصر
تعد رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة حق اصيل كلفته الشرائع السماوية ومبادئ حقوق الانسان في المساواة وتكافو الفرص بين افراد المجتمع تمكينا لهم من تنمية ما لديهم من استعدادات بما يجعلهم قادرين على حماية انفسهم والقدرة على المشاركة الفعالة في الحياة الاجتماعية وتطوير حياتهم.
ان الإعاقة الحركية أي كانت صورتها أو شدتها تترك بصمتها علي اصحابها بحيث تؤدي الي اضطراب نفسيا وتسبب لهم قدرا من الاحساس بالحزن والحسرة علي النفس والاحساس بالنقص تذهب بهم بعيدا نحو اعتلال الصحة النفسية الامر الذي قد يعني بالضرورة اعاقه توافق الفرد علي المستوي الشخصي والاجتماعي والتعليمي والمهني وعلي الثقة بالذات وغير ذالك كما تقابل المعاق حركيا صعوبات عديده تعوق تكيفه بالشكل الامثل وتجعله في حاله من عدم الثبات الانفعالي والنفسي كما تؤثر تلك الصعوبات علي الحالة المزاجية له.
كما تؤكد ”المنظمة العربية للمعاقين. مؤتمر الإعاقة في الوطن العربي” (٢٠٠٣م) علي وجوب تغيير نظره المجتمع للسلبية نحو الإعاقة وتغيير نظره المعاق لنفسه وادراج قضيه الإعاقة على أولوليات الحكومات العربية وتوفير الاعتمادات اللازمة لها ومنح المعاقين ومرافقيهم تخفيضات بنسبه لا تقل عن 50% علي وسائل النقل المختلفة والي تفعيل إصدار القوانين الوطنية التي تكفل إلتحاق الأشخاص المعاقين بالعمل في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وتطوير وتحسين الخدمات والبرامج الحكومية والاهلية القائمة لتلبية احتياجات الأشخاص المعاقين وتوحيد مصطلحات وتعريفات وتصنيفات الإعاقة وتتمحور بنود العقد المذكور حول تحقيق النمو في مجال الترفيه والرياضة وضمان فرص التعليم وتأهيل المعاقين وتوفير فرص العمل وتوعية الرأي العام بوضع المراءة المعاقة وتفعيل دورها وتوفير الرعاية الصحية والطبية لها والتصدى للاسباب الاعاقه.