الفهرس 
التمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
تناول البحث أهمية دراسة شعر التيار الإسلامي في عصر الموحدين ومملكة غرناطة؛ ثم قدم الباحث تمهيدًا تناول فيه التعريف بمصطلحات الدراسة ثم تناول الحديث عن الأحوال السياسية والاجتماعية في عصري الموحدين ومملكة غرناطة، وبيان أثرهما في الشعر الإسلامي. ثم انقسمت الدراسة بعد التمهيد إلى بابين : أمّا الباب الأول فقد جاء بعنوان : موضوعات الشعر الإسلامي، وقد جاء في ثلاثة فصول. أمّا الفصل الأول فكان عنوانه : شعر الآداب الإسلامية والزهد والتصوف في عصر الموحدين. وقد انقسم هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث. أمّا المبحث الأول فقد تناولت فيه شعر الآداب والأخلاق الإسلامية في عصر الموحدين عند شعراء هذا العصر، وأمّا المبحث الثاني : فقد جاء بعنوان شعر الزهد في عصر الموحدين. وأمّا المبحث الثالث : فقد جاء بعنوان : شعر التصوف في عصر الموحدين فقدمت للتعريف به، والتفرقة بينه وبين الزهد، وفي الفصل الثاني : الذي جاء تحت عنوان : شعر الأخلاق والآداب الاسلامية والزهد والتصوف في مملكة غرناطة. انقسم هذا الفصل إلى مبحثين : الأول بعنوان : شعر الأخلاق والآداب الإسلامية : والمبحث الثاني : وعنوانه شعر الزهد والتصوف في مملكة غرناطة وقد درست فيه بالتفصيل موضوعات شعر الزهد من خلال أعيان شعراء العصر من نحو مالك بن المرحل وفي الفصل الثالث : وعنوانه : شعر المدائح النبوية في عصري الموحدين ومملكة غرناطة قسمته إلى مبحثين : الأول عنوانه : شعر المدائح النبوية في عصر الموحدين وقد مهدت للحديث عن هذه المدائح بالإشارة إلى أن عصر الموحدين يمثل البداية الحقيقية لازدهار فن المدائح النبوية في الأندلس والمبحث الثاني وعنوانه : شعر المدائح النبوية في مملكة غرناطة تحدثت فيه عن أسباب شيوع المدائح النبوية والاحتفال بالمولد النبوي في عصر مملكة غرناطة وأما الباب الثاني : وعنوانه القضايا الفنية، فقد انقسم إلى فصلين : الفصل الأول وعنوانه : الظواهر الفنية في شعر التيار الاسلامي، حيث شملت هذه الظواهر”” ظاهرة التقديم والتأخير- ظاهرة الحذف - ظاهرة التكرار- ظاهرة الأساليب الانشائية وأثرها في إنتاج دلالة المعنى - ظاهرة الاقتباس ””. وفي الفصل الثاني الأخير: وعنوانه الصورة الشعرية في شعر التيار الإسلامي قدمت لهذا الفصل بتعريف الصورة قديمًا وحديثًا، ثم قسمته إلى مبحثين أمّا المبحث الأول فجعلته عن النمط البلاغي للصورة الشعرية، فتحدثت عن الصورة التشبيهية وأبنتُ قيمتها الفنية، ثم استعرضت صورها من حيث التفصيل والاجمال، والصورة التشبيهية البليغة، ثم المركبة، وفي كل ذلك قدمت لأمثلة تغطي كل أنواع الشعر الإسلامي من آداب وأخلاق وزهد وتصوف ومدائح نبوية. ثم انتقلت إلى الحديث عن الصورة الاستعارية، فأوضحت رأي القدماء فيها، وتفسير المحدثين لها، وبيان خصائصها وقيمتها الفنية في النص الشعري. وفي المبحث الثاني : تحدثت عن النمط الحسي للصورة الشعرية، فكشفت عن أهمية الحس في بناء الصورة، ثم عرضت لنماذجها الخمسة في أغراض هذا الشعر.