Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النظم الإدارية والعسكرية للرومان في إقليم المدن الثلاث (31 ق.م – 284م)/
المؤلف
الغناي، سليمة صالح
هيئة الاعداد
باحث / سليمة صالح الغناي
مشرف / سامي عبد الفتاح محمد شحاتة
مشرف / إيناس أحمد عبد الغني
مناقش / السيد عمار علي
مناقش / عبد اللطيف فائز
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ا-ز، 121ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 139

from 139

المستخلص

ركزت دراستنا على النظم الإدارية والعسكرية (31ق.م – 284م) التي اتبعها الرومان للسيطرة على إقليم المدن الثلاث (Empori) ومدى تأثيرها على سكان الإقليم سياسيا واقتصاديا، وما نتج عنها من ثورات القبائل المتواجدة داخل الإقليم، وترجع أهمية هذه الدراسة في كشف الأساليب التي اتبعها الرومان تجاه سكان الإقليم، إلى جانب أن هذه الفترة التاريخية في تاريخ الرومان بصفة عامة وتاريخ إقليم المدن الثلاث (لبدة، صبراتة، أويا، من أهم وأقوى الفترات، وهدفت هذه الدراسة إلى الإجابة على العديد من الأسئلة والتي تحتاج إلى أجوبة، ومنها ما هو الهدف من وراء هذه التنظيمات هل هو سياسي، أو عسكري؟ أم هناك أهداف أخرى، واتبعت في كتابة هذه الدراسة على المنهج التاريخي التحليلي مع اتباع المنهج المقارن كلما دعت الحاجة لذلك.
وقد قسمت الدراسة إلى مقدمة وتحتوي التعريف بموضوع الرسالة، وإلى ثلاثة فصول، يتناول الفصل الأول الحديث عن جغرافية الإقليم ونشأته، والفصل الثاني يتناول الحديث عن النظم الإدارية للرومان في إقليم المدن الثلاث من القرن الأول قبل الميلاد حتى القرن الثاني، والفصل الثالث يتناول الحديث عن النظم الدفاعية الرومانية في إقليم المدن الثلاث من سنة (31ق.م-284م)
النتائج والتوصيات:
من خلال دراستنا لموضوع النظم الإدارية والعسكرية للرومان في إقليم المدن الثلاث توصلت إلى العديد من النتائج من أهمها أن إقليم المدن تحده الطبيعة من كل الجهات مما يجعله محط أنظار الغزاة الطامعين كالقرطاجية والرومان ومن بعدهم الوندال. وغيرها من النتائج التي سوف يتم ذكرها لاحقا، أما التوصيات فأوصي الدولة بتوفير المصادر الأوروبية القديمة وتدرس اللغات القديمة في الجامعات الليبية منذ السنوات التمهيدية في الجامعة، وفتح المراكز لتدريس اللغتين اليونانية واللاتينية لما لهما من أهمية في فهم كم هائل من المعلومات على الإقليم, ولكن كان هناك من كانت له القوة والتصدي لهذه الأطماع وهم القبائل الليبية وخاصة قبيلة الجرامنت بالحدود الجنوبية لإقليم المدن الثلاث.
بالرغم من سياسة القمع التي اتبعها الرومان ضد القبائل الليبية، إلا أنهم أجبروهم على الخضوع لمتطلباتهم وعقد اتفاقيات السلام معهم.
رغم كل التنازلات ومعاهدات السلام الرومانية مع القبائل، إلا أنهم لم يستكينوا ويهنأوا حتى تحقق لهم النصر وأنهوا الوجود الروماني من الإقليم.
التوصيات:
أوصي الأجيال القادمة بالاهتمام لدراسة علم التاريخ وخاصة التاريخ القديم لما فيه من حقائق ومعلومات قيمة عن تاريخنا كأمة عربية.
كما أوصي الجامعات في بلادي الحبيب ليبيا بفتح المعاهد والكليات الخاصة بتعليم اللغتين اليونانية واللاتينية لفهم والعطاء أكثر في هذا المجال من تاريخنا، وأخيرا وليس بأخر الحمد لله ونشكره على فضله ونعمه ورحت لأنه واجهتنا صعوبات كثيرة في هذا التخصص من ناحية قلة المصادر الأدبية وصعوبة ترجمتها إن وجدت.