الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract عيب الحجرة الأذينية البطينية الكاملة هو تشوه خلقي بالقلب تتراوح نسبة انتشاره بين 3-4 % من جميع التشوهات الخلقية القلبية. تشمل عيوب الحجرة الأذينة البطينية للقلب في الأطفال تنوعاً من التشوهات المتعددة في منطقة الحاجز بين الأذينين والحاجز بين البطينين وكذلك الصمام الميترالى والصمام ثلاثي الشرفات. وعدم علاج هذا النوع من التشوه في القلب والتأخير في الجراحة يؤدي الى حدوث تغييرات في الأوعية الدموية بأنسجة الرئة وحدوث ارتفاع تدريجي في ضغط الشريان الرئوي حتى يصل إلى درجة الارتفاع الشديد في ضغط الشريان الرئوي والذى قد يعوق إجراء التدخل الجراحي. المرضى الذين يعانون من عيوب الحجرة الأذينية البطينية، يتمثل العلاج الطبي الدوائي لهم في مزيلات الاحتقان للتعامل مع العلامات الطبية والأعراض الناتجة عن قصور القلب الاحتقاني. الدعائم الأساسية لهذه العلاجات مدرات البول، الديجوكسين، ومثبطات الانزيمات المحولة للانجيوتينسين. أيضاً في العديد من الدراسات القديمة كان تحزيم الشريان الرئوي يتم كعملية أولية ملطفة، في مرحلة الطفولة المبكرة، ولكن لم يعد موصى به الآن ما لم تكن هناك تشوهات أخرى تجعل من عملية الإصلاح الأولية عملية عالية الخطورة. ومنذ أن تم أول وصف موثَق لإصلاح عيوب الحجرة الأذينية البطينية الكاملة بواسطة ليلهاي وزملائه عام 1954 تم اقتراح أساليب عديدة لإصلاح تلك العيوب. هناك العديد من التقنيات المستخدمة في إصلاح عيب الحجرة الأذينية البطينية الكاملة ومنها: الإصلاح ثنائي الرقعة، والإصلاح الأحادي الرقعة التقليدي، والإصلاح الأحادي الرقعة المعدل، ومؤخرا الإصلاح من دون استخدام رقعة. هناك العديد من المراكز تستخدم طريقة الرقعة المزدوجة باستخدام رقعات جورتكس أو الداكرون للجزء البطيني, ورقعة من غشاء التامور للجزء الأذيني. وقد كان الغرض من هذه الرسالة هو دراسة وتحليل العوامل المؤثرة على نتائج الإصلاح للقناة الأذينية البطينية على المدى القصير ومقارنة هذه النتائج إذا كان الإصلاح باستخدام تقنية الرقعه الواحدة المعدله في مقابل الإصلاح باستخدام تقنية الرقعتين ومن ثم كيفية اتخاذ القرار في نوع التدخل الجراحي للمرضى. وقد تم إجراء هذة الدراسة على مائة مريضا نصفهم قد أجرى عملية إصلاح للقناة الأذينية البطينيه باستخدام تقنية الرقعه الواحدة المعدلة والنصف الأخر قد أجرى الإصلاح باستخدام تقنية الرقعتين. وقد توصلنا في هذا البحث إلى أنه لا توجد فروق جوهريه في النتائج والمضاعفات بين المرضى اللذين تم إجراء الجراحة لهم باستخدام تقنية الرقعة الواحدة المعدلة أو اللذين أجرى الإصلاح لهم باستخدام تقنية الرقعتين ويجب استخدام نوع الجراحة في كل حالة على حده طبقاً لحجم الثقب بين البطينين ودرجة التشوه الموجودة في الصمام الوحيد بين الأذينين والبطينين بشرط ألا تؤدي التقنية المستخدمة إلى وجود ارتجاع شديد في الصمام الميترالى بعد الجراحة والذى قد يتطلب إعادة دخول المريض للجراحة لإصلاح أو تغيير الصمام الميترالي في المستقبل. |