الفهرس 
الفصل الأول: الخطاب المسرحي لدى ألفريد فرج (قواعده وطرق تنظيمه)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 395 |  |  |
| | | from | 395 | | |
المستخلص
تهدف هذه الأطروحة إلى فحص الأبعاد التداولية في الخطاب المسرحي لألفريد فرج، تحديدًا في ثلاث من مسرحياته، هي: ”علي جناح التبريزي وتابعه قفة” و”سليمان الحلبي” و”الأميرة والصعلوك”. وقد كُرِّسَت هذه الأطروحة لتحليل الخطاب المسرحي لألفريد فرج؛ بما أنه أحد كتاب المسرح البارزين في القرن المنصرِم، كما أن أعماله قد حظيت بقدر هائل من النجاح والشهرة بين النقاد والجمهور على السواء. وأما عن المسرحيات المختارة، فقد وقع الاختيار عليها كونها كُتِبَت باللغة العربية الفصحى، ولجمعها بين التراث العربي والأساليب الغربية، وأخيرًا لما اشتملت عليه من أفكار فلسفية عميقة.
وهاهنا أتبع النظرية التداولية، أي كما قدمها بول غرايس، وجون أوستن، وجون سيرل، وبينلوب براون وستيفن لفنسون. ومن بين الركائز الأربع للنظرية التداولية، قد ركزتُ تحديدًا على الاستلزام الحواري وأفعال الكلام؛ ذلك أنهما يمثلان أهم العناصر في فهم الظواهر التداولية المضَمَّنة في المسرحيات المختارة، ناهيك عن دورهما الحيوي في تحليل الحوار المسرحي.
وتنتظم هذه الأطروحة في مقدمة، ومدخل نظري، وفصلين، وخاتمة، وثبت بالمصادر والمراجع وقائمة بمحتويات الرسالة.
المقدمة: وتشتمل على أهداف الدراسة، وأسباب الاختيار، والدراسات السابقة والنظرية المتبناة في التحليل.
المدخل النظري: وفيه أناقش ثلاثة موضوعات، هي: ألفريد فرج وخطابه المسرحي، ومفاهيم التداولية وإجراءاتها، وأخيرًا الخطاب المسرحي وإشكاليات مقاربته تداوليًّا.
الفصل الأول: الخطاب المسرحي لدى ألفريد فرج: قواعده وطرق تنظيمه. ويتكون من ثلاثة مباحث على النحو الآتي:
المبحث الأول: الالتزام بالمبادئ الحوارية في الخطاب المسرحي لألفريد فرج.
المبحث الثاني: الاستلزام الحواري وانتهاك مبادئ قاعدة التعاون في الخطاب المسرحي لألفريد فرج.
المبحث الثالث: ظاهرة التأدب في الخطاب المسرحي لألفريد فرج.
الفصل الثاني: الأفعال الكلامية في الخطاب المسرحي لألفريد فرج. ويتكون هذا الفصل من ثلاثة مباحث على النحو الآتي:
المبحث الأول: الأفعال الإنجازية في الخطاب المسرحي لألفريد فرج.
المبحث الثاني: أحوال عدم نجاح الأفعال الكلامية في الخطاب المسرحي لألفريد فرج.
المبحث الثالث: الأفعال الكلامية الصغرى والكبرى في الخطاب المسرحي لألفريد فرج.
الخاتمة: وتشتمل على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ومن أهم هذه النتائج:
1. يميل المتكلمون عادة إلى الالتزام بمبادئ قاعدة التعاون في سياقات محددة، وذلك لدى إنجازهم الأفعال الكلامية للاستجواب، والتخطيط والتعاقد.
2. يمكن لمتحدثي اللغة العربية تحقيق التأدب في كلامهم عبر اللجوء إلى الدعاء لمخاطَبيهم وتضمين كلامهم بعض العبارات الدينية.
3. تلعب الإشارات الجسمية وحركات الجسد دورًا مهمًّا بوصفها مؤشرات للقوة الإنجازية، بل إنها أحيانًا تنهض بإنجاز الأفعال الإنجازية بأنفسها.
4. وظَّف المؤلف الالتزاميات في المسرحيات المختارة ليجعل القارئ يتنبأ بوقوع الأفعال التالية في مسار الأحداث الدرامية.