الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract استسقاء المخ هو مر ض يحد ث نتيجة خلل بين معدل تكوين السائل المخي ومعدل امتصاصه، وله اسبا ب متعددة منها: التشوها ت الخلقية ، التها ب السحايا، نزيف تح ت العنكبوتية، الأورام، أو أسبا ب أخرى غير معروفة، وغالبًا ما يتسب ب هذا الاختلال في توسع بطينات المخ و زيادة في حجم الرأس، وارتفاع الضغط داخل الجمجمة للأطفال الاكبر عمرا من سنتين، وفي حالة عدم علاجه ق د يؤدي استسقاء الرأس إلى عواق ب خطيره مثل صعوبا ت التعلم والتخلف العقلي والتشنجا ت وضعف الجهاز البصري وقد يؤدي الى الوفاة. تركيب الصمام المخي البريتوني هي أكثر العمليا ت الجراحية شيوعًا لعلا ج استسقاء الرأس. الهدف من هذا الإجراء هو تحويل السائل من بطينا ت المخ إلى التجويف البريتوني، وبالتالي تقليل الضغط داخل الجمجمة، ولكن يظل هناك مضاعفا ت لهذا الإجراء الجراحي وعادة ما تكون في الجان ب البريتوني من التحويل ة. المضاعفا ت الأكثر شيوعً ا بالبطن هي: تكون كي س داخل البريتون، انسدا د التحويلة، ثق ب الأمعاء، الانسدا د المعوي، استسقاء بريتوني، هجرة القسطرة داخل البطن، تجمع تح ت الجل د . التشخي ص السليم لمضاعفا ت التحويلة أمر ضرور ي لتلقي العلاج المناسب ، ويعتبر التصوير بالموجا ت فوق الصوتية، والأشعة السينية )العادية( على البطن، والأشعة المقطعية وفحص الرنين المغناطيسي على الم خ من اهم طرق التشخي ص. تقليديا، كان ت تعالج هذه المضاعفا ت عن طريق فتح ال بطن لكن مؤخرا أصب ح م ن الممكن علاجها باستخدام بالمنظار، حي ث يساع د المنظار في تحدي د موضع القسطر ة داخل البريتون بدقه ويسمح بإجراء فح ص وعمل اختبار لوظيفة الصمام داخل البريتو ن وهي تقني ة تتطل ب مهارا ت أساسية، ويمكن القيام بها بسرعة ، بالإضاف ة إلى ذلك، يعتبر منظار البطن أداة تشخيصية يمكن استخدامها لاستبعا د أي عملية أخر ى داخل البطن ويمكن تكرا ر منظار البطن عدة مرا ت في حالة حدو ث مزيد م ن المضاعفا ت لأنه أقل توغلا كان الهدف من العمل هو تحدي د دور منظار البطن في تشخيص وعلاج انسدا د الصمام المخي البريتوني داخل البطن في مرضى استسقاء الرأس. الدراسة أجري ت على 40 مريض ا تم إجراؤهم ف ي مستشفيا ت جامعة بنه ا ومستشفى الأطفال التخصصي ببنها، وجميع المرضى تم تشخيصهم على أنه م استسقاء الرأس وتعرضوا لعملية تحويله دماغيه ”تركيب صمام مخي بريتوني ”، وجميعهم يعانون من انسدا د الصمام ف ي البطن، مع تحليل النتائج احصائيا وعرضه ا بالصورة المناسبة مع اخذ اقرار موافقة من اهل المرضى كتابيا قبل بداية الدراسة. يمكن تلخيص نتائج دراستنا الحالية على النحو التالي: • في الدراسة الحالية، كان هناك 25 حالة من الذكور و 15 من الإنا ث وتراوح ت أعمارهم من 2 إلى 72 شهرًا )متوسط 9.5 شهرًا( . 5 ٪( م ن ( 85 ٪( من الحالا ت كان ت مصابة بالقيء، و 2 ( • أظهر ت دراستنا أن 34 5 ٪( من الحالا ت مصابة بالنوبا ت التشنجية . ( الحالا ت مصابة بالحمى و 2 • وجميع الحالا ت كانت تعاني من ارتفاع ضغط السائل الدماغي . 37.5 ٪( من الحالا ت المكتسبة و 25 ( • فيما يتعلق بنوع الاستسقاء، كان هناك 15 62.5 ٪( من الحالا ت الخلقية . ( 15 ٪( من الحالا ت كان ت تعاني من عيوب ( • في الدراسة الحالية، كان هناك 6 32.5 ٪( من الحالا ت ( خلقيه اخري مثل القيلة النخاعية السحائية وكان هناك 13 32.5 ( تم ت مراجعتها مرتين سابقًا، وحالتا ن ٪( تم ت مراجعتها مرة واحدة و 13 خضعتا للمراجعة سابقة ثلا ث مرات 2,5 ٪( من الحالا ت كان ت مصابة بانتفاخ اليافو خ ( • أظهر ت دراستنا أ ن هناك 33 60 ٪( من الحالا ت كان ت تعاني من زيادة في طول محيط الرأ س ( الأمامي، و 24 35 ٪( من الحالا ت كان ت مصحوبة بتورم وانتفاخ حول الصمام. كان ت هناك ( و 14 مقاومة عند فحص الصمام في جميع الحالا ت . • في هذه الدراسة، أظهرت الموجات الصوتية على البطن والحوض بعض العلامات الإيجابية في ) 27,5 ٪( من الحالات، فيما يتعلق بالأشعة السينية للبطن، ظهرت أيضا بعض الدلالا ت الإيجابية في ) 17,5 ٪( من الحالا ت. 80 ٪( م ن ( • في هذه الدراسة حد ث الالتصاقات حول الأنبوبة البطنية في 32 42,5 ٪( من الحالا ت . ( الحالا ت وحد ث التجميع داخل البطن في 12 22,5 ٪( من الحالا ت الفاشلة و 31 ( • كشف ت الدراسة الحالية أن ه كان هناك 9 ٪77.5 ( من الحالا ت تحسنت تماما. |