الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ترجع أهمية الموضوع إلى النقاط الآتية:عناية القران الكريم بهذا الموضوع، فلا تكاد تخلو قصة من القصص القرآني من الإشارة إليه. 2- التأسي فطرة فطر الله الناس عليها، والأنبياء هم خير من يَتأسى بهم العلماء. 3- طريق الأنبياء والعلماء والمصلحين من بعدهم ليس مفروشًا بالورود، وإنما فيه عقباتٌ،وتحدياتٌ، ومحنٌ. 4- تبليغ دين الله - - للناس يحتاج إلى صبرٍ وتحمل. 5- كيفية مواجهة التحديات التي تواجه الإنسان الداعي إلى الله. ثالثًا: أسباب اختيار الموضوع: 1- التأكيد على أنَّ القرآن هو الدستور الإلهي الذي يفيض بالأخلاق الكريمة، والآداب السامية،حتى مع المخالفين له، أو حتى مع أعدائه. 2- الإسهام في معالجة اليأس والإحباط الذي قد يصيب بعض العلماء والمصلحين عند تعرضهم لمثل هذه التحديات. 3- قصور المنهجية العلمية الصحيحة في التعامل مع هذه التحديات عند وقوعها. 4- عدم وجود دراسة مستقلة متخصصة تناولت هذا الموضوع دراسةً قرآنيةً في حدود ما بحثت. 5- مع وجود هذه التحديات ظهرت بعض الطوائف والجماعات تحاول جاهدةً مواجهة هذه التحديات بطرقٍ غير مشروعة، مما يستدعي بيان المنهج الصحيح. رابعًا: أهداف البحث: لهذا البحث أهدافٌ وغاياتٌ كثيرة وأذكر أهمها: 1- ابتغاء مرضات الله - - وهو أعظم هدف يرجوه الباحث من كتابة هذا البحث، وأسمى غاية. 2- المساهمة في إثراء المكتبة الإسلامية بتقديم دراسة قرآنية. 3- المساهمة في خدمة كتاب الله - - بدراسةٍ موضوعية. 4- بيان المنهج القرآني المحكم في مواجهة التحديات التي تواجه العلماء والمصلحين. 5- إبراز السلوك القويم للأنبياء في تعاملهم مع أقوامهم. |