الفهرس 
الفصل الأول: ” مصادر الأطلس والتقنيات الحديثة ”.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 249 |  |  |
| | | from | 249 | | |
المستخلص
الملخص
تعد الأطالس الرقمية ذات أهمية كبيرة في توثيق الخرائط والمعلومات لأي منطقة حتى تصبح متاحة فيما بعد للمهتمين فى مجالات عده وأهمها مجال التنمية، ومنطقة الدراسة ذات أهمية كبرى وتتعدد بها الإمكانات والموارد، وتقع بين دائرتي عرض (29// 58/520و00//00/524) شمالًا وخطي طول (00// 55/ 529 و00// 06/ 534) شرقًا، وجغرافيًا تبدأ جنوبًا عند جندال دال بالسودان ”الحد الجنوبي للبحيرة”، وتنتهي شمالًا عند السد العالي، أما جغرافيا فيتماشى الحد الشرقي مع خط كنتور300م، والغربي يتماشى في الشمال والغرب مع حافة هضبة سن الكداب، وفي الجنوب مع هضبة أبو سمبل، وبينهما يتماشى مع خط كنتور200م الذي يتفق مع خط تقسيم المياه، ومساحتها 49724كم2 تقريبًا.
وبعد رسم خرائط المنطقة واستخراجها باستخدام برامج وتطبيقات مختلفة مثلArcGis, Erdas imagine, Global Mapper, sasplanet, Surfer, Google Earth Pro, ، وغيرها، وبالاعتماد على لغة SQLداخل نظام إدارة قواعد البيانات My sql server تم أنشاء قاعدة بيانات تضم خرائط المنطقة وبيانات عنها، وباستخدام لغة الـ PHP، تم إنشاء لوحة تحكم الموقع (Backend)، لتيسير عملية إدخال البيانات والخرائط إلى قاعدة البيانات،
وأخيرًا تم تصميم واجهة المستخدم، وتمت بالتعاون بين DEveloper وCartography و Graphic Designer، واعتمدت على العديد من البرامج، من أهمها ما تم استخدامه في الأطلس وهوAdobe Photoshop، واللغات مثل JavaScript-HTML- CSS.
وكان المنتج النهائي أطلس إلكترونى تم رفعه على شبكة الأنترنت وأطلس أخر رقمى كتطبيق يمكن تحميله على أجهزة الكمبيوتر، ونقله وتصفحه بسهولة من قبل المستخدم، مرفق مع الرسالة.
لذا جاءت الرسالة فى ستة فصول:
الفصل الأول عن مصادر الأطلس والتقنيات الحديثة: ويتناول خرائط المنطقة من العصر القديم حتى المصادر الحديثة وما سرده أهم الرحالة والرواة، ومقدمة عامة عن الأطالس الرقمية، وخطوات إنشاء الأطلس محل الدراسة.
الفصل الثاني عنوانه التدخل البشري وأثره في تغير خريطة المنطقة: ويتناول الخرائط الأركيولوجية وتاريخ المنطقة وآثارها، وأثر السدود في تغير خريطة المنطقة، والعمران القديم والحديث.
الفصل الثالث عن تحليل الخرائط الطبيعية للمنطقة: ويتناول الخرائط الجيولوجية والمورفولوجية والمناخ والتربة والنبات الطبيعي وخريطة المحميات.
الفصل الرابع عن تحليل الخرائط البشرية للمنطقة: ويتناول خرائط الحد الدولي والتقسيم الإداري والعمران والسكان قبل بناء السد وبعده.
الفصل الخامس عن الخرائط الاقتصادية: ويتناول الخرائط الزراعية والصناعية والتعدينية والسياحية والطرق والثروة السمكية.
الفصل السادس عن الخريطة المستقبلية لبحيرة السد العالى: ويتناول الأخطار والمناطق المستبعدة من مخطط التنمية، وتم عمل خرائط للتنمية بناء على ما توصلت له الرسالة من نتائج.