Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اليقظة العقلية وعلاقتها بالتدفق النفسي وجودة الحياة الأكاديمية لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي/
المؤلف
الحارتي، جيلان عبد الوهاب السعيد.
هيئة الاعداد
مشرف / نهلة متولى السيد
مشرف / هالة أحمد الجلاد
مشرف / هالة أحمد الجلاد
مشرف / هالة أحمد الجلاد
الموضوع
التفكير
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
112ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

تمثل المرحلة الجامعية مرحلة هامه في حياة الطلاب لأنها تمثل مرحلة يتمتع فيها الطلاب بطاقة هائلة ويكونوا مصدراً بشرياً هاماً لتنمية المجتمع، مما يحتم ضرورة تنمية قدراتهم وتحسين أساليب تفكيرهم وتعلمهم وتوجه دوافعهم نحو التعلم، حيث إن طلبة الجامعة يمثلون أحد شرائح المجتمع التي تتصف بالحيوية إذ أن الهدف الأساسي من العملية التربوية هو تكوين جيل قادر على رسم أهدافه التي يطمح المجتمع إلى تحقيقها.
ويذكر (حسين طاحون، 2023) أن المرحلة الجامعية كأي مرحلة يمر بها الإنسان، حيث يواجه فيها الطالب بعض التحديات والصعوبات التي تجعله خارج نطاق الراحة وما اعتاد عليه من روتين في حياته، ومن الممكن أن تشكل له التغييرات في هذه المرحلة حالة من الارتباك والضغط النفسي. يقبل الطالب على المرحلة الجامعية محملاَ بالعديد من التحديات الجديدة فالمرحلة الجامعية دراسة من نوع مختلف، ولا بد من اهتمام الأسرة بأولادهم في هذه المرحلة وتهيئتهم نفسياَ لهذه المرحلة حتى لا تحدث لهم صدمة فالبيئة الجامعية بيئة منفتحة نوعاَ ما مقارنة ببيئة المدرسة، فمجتمع الجامعة مختلف عن مجتمع المدرسة والهيئة التدريسية متغيرة على الدوام وطرق التدريس أيضاً مختلفة فالتدريس في الجامعة ما هو إلا أنشطة مفتوحة.
واليقظة العقلية من أهم المصطلحات الحديثة في العلوم النفسية والفلسفية ومن أهم ركائز فهم الطبيعة الإنسانية، حيث انصب اهتمام العلماء في بدايات دراسة الذات على المتغيرات التي يستطيع الأفراد من خلالها الاستبصار بأنفسهم وفهم كينونتها، فهي طريقة تستند إلى العقل والجسم معاً, تساعد الناس أن يغيروا طريقتهم في التفكير والتعامل مع خبراتهم ولا سيما المؤلمة والمسببة للضغوط النفسية عن طريق محاولة التعايش معها ومواجهتها، وتقاس بمدى قدرة الفرد على الاهتمام والانتباه الكامل لكل الخبرات التي تحدث له في اللحظة الآنية أو الحاضرة مع قبولها وعدم إصدار أحكام ذاتية بحقها(ولاء عبدالله، 2018).
ويذكر “لان وآخرون” (Lan, Y., Ding, J. E., Li, W., Li, J., Zhang, Y., Liu, M., & Fu, H,2018,198) أن اليقظة العقلية يمكن اعتبارها دافعاً مهمًا لتسهيل العمليات المعرفية التي يشارك فيها الفرد بالكامل وتمهد الطريق لفهم الفرد لماهيته وكينونته، ووفقاً لذلك يمكن أن تصبح اليقظة العقلية متغيرا أساسياً مرتبطاً بالعديد من المتغيرات التي تؤثر على حياة الطلاب بكافة جوانبها الاجتماعية والانفعالية والأكاديمية والنفسية، ومن الناحية المعرفية يمكن أن تؤدي حالة اليقظة العقلية إلى سلسلة من النتائج المتنوعة تتمثل في كونها حالة متزايدة من المشاركة واليقظة، وتسعى الى تعزيز القدرة الحسية الإدراكية ، و انفتاح أكبر على المعلومات والمؤشرات الجديدة بين عدد لا بأس به من أبناء المجتمع.
إن اليقظة العقلية من المتغيرات الحديثة التي عُرفت ضمن ما يُسمى بمتغيرات الموجة الثالثة التي ظهرت داخل الإطار المعرفي السلوكي مثل متغير التعقل وينسب لـBateman&Fonagy، والجدلي السلوكي وينسب لـLinehak، والتقبل والالتزام وينسب لـ Hayes، وركزت هذه الموجة على ما وراء المعرفة والانتباه بشكل مختلط، واهتمت بعمليات التفكير أكثر من المحتوى وتعديل الانفعالات من خلال النظرة للذات كسياق، وإعادة البناء المعرفي للاعتقادات التي تتوسط الانفعالات، ومتغيري التيقظ العقلي والتأمل، وقبول الخبرات المؤلمة الكامنة وراء السلوك غير المرغوب فيه، والالتزام بالسلوك الذي يساعد على التخلص من التوتر والصراع (آمال الفقي، 9،2019).
ويعد التدفق النفسي أحد أهم الخبرات التي قد يمر بها الطلاب في مرحلة التعليم الجامعي، حيث إنه من المتغيرات النفسية التي تخضع للتفكير، فهو حالة نفسية تجعل الطلبة يشعرون بالتوحد مع ممارسة المحاضرات العملية وبالتركيز فيما يقومون به من أداء والاندفاع بحيوية نحوه مع إحساس عام بالنجاح في التعامل مع هذه المشكلة وترتبط خبرة التدفق بحالة التعلم المثلى (بثينة محمد، 2015)، والتي وصفها1996) mihalyi, ( بأنها حالة من التركيز ترقى إلى مستوى الاستغراق المطلق .
كما أن التدفق النفسي من الدوافع النفسية المهمة لكونه يمثل خبرة مثالية تحدث لدى الطلبة من وقت لآخر عندما يؤدون المهام بأقصى درجات الإتقان ويتحدد هذا الإتقان من خلال الانشغال التام بالأداء وانخفاض الوعي بالزمان والمكان (سامي أبو أسحق وآخرون، 87،2015).
ويعد التدفق النفسي، كأحد المفاهيم النفسية في مجال علم النفس الإيجابي، ظاهرة إيجابية باعتباره خبرة ذاتية تتحقق عندما ينسي الفرد ذاته أثناء عملية التفكير وإعمال العقل في حل بعض المشكلات، مقترناً بحالة من السرور والبهجة(إيناس محمود، 198،2015).
والتدفق النفسي ثروة نفسية حقيقة يمكن من خلاله تحقيق إنجازات مختلفة والوصول إلى قمة السعادة لدى الشخص الذي يعايش حالة التدفق، ومن هنا ظهرت أهمية تنمية الجوانب الإيجابية لدى الإنسان وبصفة خاصة تنمية التدفق النفسي لما له من آثار إيجابية على الفرد مثل الوصول إلى السعادة (بديعة حبيب، 3،2016).
وتعتبر جودة الحياة الأكاديمية إحدى أشكال جودة الحياة، ويعد الطالب أحد مصادر المنوط بها تقييم مستوى هذه الجودة باعتباره الهدف المنشود منها، ومن هنا جاء اهتمام البحوث النفسية بدراسة جودة الحياة الأكاديمية باعتبارها مؤشراً مهماً على مستوى المؤسسة التعليمية، وأهمية تقيم جودة الحياة الأكاديمية باعتبارها تقيماً لنوعية ومستوى الخدمات الجامعية المختلفة المقدمة للطالب الجامعي وأهمية هذا التقييم في تحقيق التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من ناحية وبين الطلاب والقائمين على الإدارة الجامعية من ناحية أخرى، وتتعدد عناصر تقييم جودة الحياة لدى طلاب الجامعة فمنها المجالات والاجتماعية والتعليمية والنفسية وحسن إدارة الوقت والاستفادة منه(السيد الفضالي، 2014).
وجودة الحياة الأكاديمية قد تؤثر على فاعلية الذات الأكاديمية لدى طلاب الجامعات والكليات، مما يؤثر على دافعيتهم في تحقيق أهدافهم المتمثلة في دافع التعلم والإنجاز الأكاديمي، حيث أن فاعلية الذات وتقديرها تعد أحد الأبعاد المهمة للشخصية الفرد، فلا يمكن أن نحقق فهماً واضحاً للشخصية أو للسلوك الإنساني بشكل عام دون أن نشمل من ضمن متغيراتنا مفهوم فاعلية الذات وتقديرها لدى الأفراد (فاضل كامل وفاطمة خلف، 2010).
ولأن طلاب الجامعة هم أمل المستقبل وتقدم أوطاننا، وفي ظل نقص الاهتمام بهذه المتغيرات في التراث العلمي بوجه عام والعربي بوجه خاص، فإنه لمن الضروري تقصي المتغيرات التي تؤثر على حياة طلبة التعليم النوعي الجامعي والتي منها اليقظة العقلية وعلاقتها بكلا من التدفق النفسي وجودة الحياة الأكاديمية .
مشكلة الدراسة:
أوضحت الدراسات أن اليقظة العقلية تلعب دور مهما في تسهيل وتيسير قدرة الفرد على التدفق وان الانتباه كمكون أساسي لليقظة العقلية يلعب دورا مهما في زيادة قدرة الفرد للوصول إلى حالة التدفق، وأن هناك علاقة سببية بينهما، وعلى هذا يصبح الفرد الأكثر يقظة عقلية أكثر اندماجا في حالة التدفق(kuhlkamp, 2015)، وأشارت الدراسات إلى أن اليقظة العقلية تعد من بين العوامل النفسية التي تحسن وتنمى المهارات الذهنية وتيسير الأداء، فهي تعد من أكثر مصادر التأثير المهمة للوصول إلى تحقيق الهدف والسلوك الأمثل.
وأوضح (2000 langer,) إلى وجود علاقة وارتباط بين اليقظة العقلية والتدفق، ومع ذلك فإن القليل من الدراسات حاولت اكتشاف وبحث هذه العلاقة بشكل مباشر وواضح.
ولتحقيق جودة الحياة الأكاديمية لا بد من تنمية ممارسات اليقظة العقلية التي ارتبطت بالكثير من المتغيرات الإيجابية مثل السعادة النفسية والاستقرار النفسي وتنظيم الذات والمرونة النفسية (هدى جمال، 2018).
والتي تساعد الطالب في هذة المرحلة الحرجة من التغلب على العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية والتكيفية والتمتع بالصحة النفسية، فنجد بعض الطلبه يبالغون بمشاعرهم وأفكارهم وعدم الانفتاح وخاصة السنه الأولى، وبالتالي يميلوا إلى القسوه مع الذات والامبالاه والنقد الذاتي، وأن الأمور تسير معهم بشكل سيء وأنهم يصابون بخيبة أمل وبالتالي نقص جودة الحياة وعدم الرضا عن مايقدم لهم في هذه البيئة، وأصبحت جودة الحياة الأكاديمية في المرحلة الجامعية ضرورة ملحة تفرضها التغيرات المتسارعة التي نعيشها وما يتبعها من ضغوط وتوترات، ويدعمها الرغبة في تطوير التعليم الجامعي والارتقاء به نحو مسايرة التوجهات العالمية ومواكبة الانفجار المعرفي الذي يشهده العالم.
ونظرًا لأهمية الموضوع وبالاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة فقد توصلت الباحثة إلى إجراء دراسة عن اليقظة العقلية وأهميتها وعلاقتها بكلا من التدفق النفسي وجودة الحياة الأكاديمية لدى طلبة التعليم النوعي الجامعي فعلى الرغم من أهمية تلك المتغيرات وتأثيرها في حياة الطلاب الجامعيين بشكل كبير، إلا أن هناك نُدرة حقيقية- في حدود علم الباحثة- في الدراسات العربية التي تناولت اليقظة العقلية وعلاقتها بكلا من التدفق النفسي وجودة الحياة الأكاديمية ومما سبق يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية :-
 ما العلاقة بين اليقظة العقلية والتدفق النفسي لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي؟
 ما العلاقة بين اليقظة العقلية وجودة الحياة الأكاديمية لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي؟
 هل يوجد اختلاف في اليقظة العقلية تبعا للنوع (ذكور-إناث) لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي؟
 هل يوجد اختلاف في التدفق النفسي تبعا للنوع (ذكور-إناث) لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي؟
 هل يوجد اختلاف في جودة الحياة الأكاديمية تبعا للنوع (ذكور-إناث) لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي؟
 هل يوجد اختلاف في اليقظة العقلية يرجع إلى التخصص(معلم فصل - إعلام تربوي مسرح- تكنولوجيا تعليم) لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي؟
 هل يوجد اختلاف في التدفق النفسي يرجع إلى التخصص(معلم فصل - إعلام تربوي مسرح- تكنولوجيا تعليم ) لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي؟
 هل يوجد اختلاف في جودة الحياة الأكاديمية يرجع إلى التخصص(معلم فصل- إعلام تربوي مسرح -تكنولوجيا التعليم) لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي؟
 هل تنبىء بعض ابعاد التدفق النفسي وجودة الحياة الأكاديمية باليقظة العقلية بمعلومية لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي ؟
أهداف الدراسة:
الكشف عما إذا كانت هناك علاقة بين اليقظة العقلية وكلاً من التدفق النفسي, وجودة الحياة الأكاديمية لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي.
الكشف عن الفروق بين اليقظة العقلية والتدفق النفسي، وجودة الحياة الأكاديمية لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي وفقا للمتغيرات (النوع ,التخصص).
التنبؤ باليقظة العقلية من خلال ابعاد التدفق النفسي وجودة الحياة الاكاديمية لدى طلبة التعليم الجامعى النوعى .
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في أهمية الموضوع الذي تتصدى الباحثة لدراسته، ومسايرته للاتجاهات العالمية الحديثة في مجال التربية وعلم النفس والصحة النفسية والتي تهتم بأساليب ونمط وطبيعة التفكير في العملية التعليمية وفي الحياة عامه ”ومن هنا تتبلور أهمية الدراسة وهي التحقق من العلاقة بين اليقظة العقلية وكلا من التدفق النفسي وجودة الحياة الأكاديمية لدى طلبة التعليم الجامعي النوعي، وتنقسم هذه الأهمية إلى :-
أولا: من الناحية النظرية:
- في حدود علم الباحثة فإن هناك ندره في الدراسات العربية التي تناولت التحقق من وجود علاقة بين اليقظة العقلية وكلا من التدفق النفسي وجودة الحياة الأكاديمية لدى طلبة التعليم النوعي الجامعي مما يؤكد على أهمية الدراسة من الناحية النظرية.
- التأصيل النظري لليقظة العقلية، والتدفق النفسي وجودة الحياة الأكاديمية، مما قد يثري المكتبة العربية السيكولوجية.
-تستمد أهميتها أيضا في تحسين فهمنا للشخصية وبالأخص شخصية طلاب كلية التربية النوعية بالزقازيق.
ثانيا: من الناحية التطبيقية:
-تقديم معلومات ومعارف جديدة تساعد متخذي القرار وخصوصا بالجامعات ووزارى التعليم العالي والمسئولة عن إعداد جيل يتمتع بمعايير الصحة النفسية وجودة الحياة بوجه عام.
-تسليط الضوء على مجموعة من المتغيرات ذات الأهمية مثل اليقظة العقلية والتدفق النفسي وجودة الحياة الأكاديمية وتأثيرهم على بيئة العمل الأكاديمي.
-لفت نظر القيادات الإدارية في الهيئات التعليمية إلى أهمية ممارسات اليقظة العقلية كمتغير رئيسي وضروري للحد من السلوكيات السلبية في بيئة العمل.
مصطلحات الدراسة:
1- اليقظة العقلية :Mindfulness:
يعتبر أول من عرف مصطلح اليقظة العقلية هو لانجر” ”Langler حيث يرى أن اليقظة العقلية هي عملية ابتكارية محايدة ومتعقلة لكل ما هو مختلف وجديد، وحالة عقلية متزنة ومرنة ترتبط إيجابيا بعدد من السمات الإيجابية والخصائص النفسية، وتركز على مراقبة الفرد المستمرة للخبرات الإيجابية الحالية، ومواجهة الأحداث دون إصدار أحكام عليهاLanger, E. J. (2000,221) .
تعريفها الباحثة : بأنها مدى قدرة الطالب على الملاحظة الجيدة والانتباه وتطويره للأفكار الجديدة وتقبل الخبرات الحياتية بدون إصدار أحكام تقيميه عليها، مع التركيز على اللحظة الحاضرة ومدى تمتعه بحب الاستطلاع واستكشاف المثيرات الجديدة والانشغال بها، ويقاس بالدرجة التي يحصل عليها طالب التعليم النوعي الجامعي على المقياس المعد لليقظة العقلية في الدراسة الحالية.
أبعاد اليقظة العقلية:
1-الملاحظة: الملاحظة ويقصد بها مدى قدرة الطالب على تركيز انتباهه عن قصد في اللحظة الحالية على الخبرات الداخلية والخارجية والاستبصار بالأحاسيس والانفعالات والأفكار التي تعتريه.
2- التمييز اليقظ: ويقصد به قياس مدى رؤية الطالب وطريقته في النظر للأشياء بطرق جديدة وتركيزه عليها ومدى قدرته على التطوير للأفكار الجديدة وعدم استقباله المعلومات الجديدة بطرق تقليدية إنما يتخذ أساليب أفضل.
3-التقبل بدون إصدار حكم: ويقصد به قياس مدى قدرة الطالب على السماح لأفكاره وأحاسيسه أن تأتي وتذهب دون إصدار أحكام عليه سواء كانت سارة أو غير سارة مع تقبله لجميع التجارب والأفكار والمشاعر والأحداث تماما كما هي.
4-الانفتاح على الجديد : ويقصد به قياس مدى تمتع الطالب بحب الاستطلاع والاستكشاف للمثيرات الجديدة وطريقة عملها وخصوصا فيما يتعلق بالأفكار التي تتحدى قدراته.
• التدفق النفسي Psychological Flow
وتتبنى الباحثة تعريف (عبد الهادى السيد عبدة وفاروق السيد عثمان، 2018) بأن التدفق النفسي يشير إلى الاستغراق في عمل والاندماج فيه تدعمه العواطف الإيجابية المليئة بالطاقة والحيوية، والتي تعمل على صرف الانتباه تجاه هذا العمل، مع غياب الزمن وزيادة النشوة والابتهاج
ويعرف إجرائيا: بالدرجة التي يحصل عليها طالب التعليم الجامعي النوعي على مقياس التدفق النفسي.
• جودة الحياة الأكاديمية Quality of Academic Life
وتتبنى الباحثة تعريف (وائل السيد حامد، 2019) بأن جودة الحياة الأكاديمية هي شعور الطالب بالرضا والسعادة والهناء النابعين من رضاه عن حياته الجامعية لثراء البيئة ورقي الخدمات التي تقدم له في المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية والنفسية.
محددات الدراسة:-
أولا : المحددات المنهجية
أ-منهج الدراسة
ستعتمد الدراسة الحالية على المنهج الوصفي لمناسبتة لتحقيق أهداف الدراسة.
ب-حدود بشرية
- عينة الدراسة الأساسية:
بعد التأكد من الخصائص السيكومترية للأدوات التشخيصية والأدوات الاسياسية، قامت الباحثة بتحديد عينة الدراسة الأساسية وقد تكونت عينة الدراسة من(300( طالب بواقع (150) طالب (150) طالبة من طلاب الفرقه الرابعة لشعبة (معلم فصل - إعلام تربوي مسرح - تكنولوجيا التعليم) والعمر الزمني للعينة ككل ن = 300 يساوي (21.42) عام .
ج-حدود مكانية
حيث تم اختيار طلاب كلية التربية النوعية بالزقازيق - محافظة الشرقيه الفرقة الرابعة شعبة(معلم فصل - إعلام تربوي مسرح – تكنولوجيا التعليم)
د-حدود زمنية
الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2022-2023