الفهرس 
DiscussionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 108 |  |  |
| | | from | 108 | | |
Abstract
يظل مرض قصور الشرايين التاجية هو السبب الرئيسي للوفيات للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسة وثلاثين عاما على مستوى العالم. قد يؤدي الفشل في اكتشاف مرض قصور الشرايين التاجية وتقديم العلاج المبكر إلى أن يصبح علاج مرض قصور الشرايين التاجية أكثر تكلفة ومعدل وفيات أعلى. تشير التقديرات إلى أن حوالي ثلث السكان في منتصف العمر في الولايات المتحدة سيعانون من أعراض مرض قصور الشرايين التاجية.
يعد تحديد أفضل تقييم لعوامل الخطر لأمراض القلب التاجية أمرًا مهمًا للغاية للوقاية والعلاج المبكر. يمكن اكتشاف مرض قصور الشرايين التاجية بسهولة باستخدام القسطرة التشخيصية لتصوير الشرايين التاجبة في البلدان المتقدمة ذات قوائم الانتظار القصيرة. ومع ذلك، في البلدان النامية، لا يزال الوعي وإمكانية الوصول إلى فحص أمراض القلب والأوعية الدموية منخفضين.
للحصول على وقاية فعالة من حيث التكلفة وعلاج أمراض القلب التاجية على مستوى المريض، من المهم للغاية تصنيف مخاطر القلب والأوعية الدموية باستخدام طريقة بسيطة. سيكون لفحص مخاطر القلب والأوعية الدموية آثار ذات صلة لاتخاذ القرار في الإحالة المبكرة وتخصيص موارد الرعاية الصحية.
في الوقت الحاضر، تم تحديد معياري CHADS2 وCHA2DS2-VASc كمتنبئين سريريين لمرض قصور الشرايين التاجية وإشارة إلى العلاج المضاد للتجلط. يحتوي كل من معيار CHADS2 وCHA2DS2-VASc على أوجه تشابه مع عوامل الخطر. تم أيضًا إثبات أن المكونات الموجودة ضمن معيار CHADS2 في دراسات جماعية كبيرة مرتبطة بـ مرض قصور الشرايين التاجية في مرضى جلطات المخ، بينما CHA2DS2-VASc هو تنقيح لدرجة CHADS2 ، والتي ثبت أنها تتفوق على سابقتها في مجموعة المرضى المختلفة ، بما في ذلك مريض الرجفان الأذيني الذي تلقى تقويم نظم القلب الكهربائي الاختياري، يشير هذا إلى أن معيار CHA2DS2-VASc قد تتنبأ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وجلطات المخ ومع ذلك ، فإن هذه المعايير لم تتضمن عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب التاجية مثل التدخين وزيادة نسبة الكوليسترول والدهون بالدم وتاريخ العائلة.
يهدف هذا البحث إلى تحسين صحة معيار CHA2DS2-VASc من خلال تضمين عوامل الخطر لـمرض قصور الشرايين التاجية وهي زيادة نسبة الكوليسترول والدهون بالدم (H)، والتدخين (S)، والتاريخ العائلي لـ لقصور الشرايين التاجية (F) للتنبؤ بشدة مرض قصور الشرايين التاجية في المرضي الذين يخضعون لتصوير الشرايين التاجية الاختياري الذي تم تقييمه بواسطة معيار. GENSINI
الهدف من الدراسة:
تقييم ارتباط معيار CHA2DS2-VASc-HSF في التنبؤ بشدة مرض قصور الشرايين التاجية في المرضي الذين يخضعون لتصوير الشرايين التاجية الاختياري الذي تم تقييمه بواسطة معيار. GENSINI
طريقة العمل:
شملت هذه الدراسة 100 مريض تم اخضاعهم لتصوير الأوعية التاجية الاختياري بسبب الاشتباه في مرض قصور الشريان التاجي. تم أخذ الموافقة المسبقة من جميع المرضى. تمت الموافقة على البروتوكول من قبل اللجنة الأخلاقية بقسم أمراض القلب بجامعة بنها.
معايير الدمج:
المرضى الذين يعانون من أعراض توحي بوجود قصور بالشرايين التاجية و/أو اختبار إجهاد غير جراحي على أساس اختبار تمارين تخطيط كهربية القلب.
معايير الاستبعاد:
-المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة. -
-المرضى الذين يعانون من قصور القلب الحاد.
-المرضى الذين يعانون من جلطات المخ الحادة والاغماء.
-المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية سابقة وصلات على الشرايين التاجية.
-المرضى الذين خضعوا لتركيب دعامات بالشرايين التاجية.
خطوات العمل:
تم إخضاع جميع المرضى إلى ما يلي:
1-أخذ التاريخ المرضي:
تم تسجيل العمر والجنس وتاريخ الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول والدهون بالدم وتدخين السجائر والتاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب التاجية المبكرة وجلطات المخ الحادة والاغماء وأعراض قصور القلب.
2- الفحص السريري الكامل:
تم قياس الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم ومعدل ضربات القلب وضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي واعتلال الشرايين المحيطية وعلامات فشل القلب.
3- الفحوصات المعملية:
تم إجراء عينات الدم لعمل تحاليل سكر الدم الصائم، والكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، والدهون الثلاثية، واختبارات وظائف الكلى باستخدام الطرق المعملية القياسية.
4- رسم القلب:
تم تسجيل مخطط كهربائي للقلب بسرعة 25 مم / ثانية ومعايرة 1.0 مللي فولت / 10 مم للكشف عن وجود تغيرات.
5- موجات صوتية على القلب:
تم إجراء فحوصات شاملة لتخطيط صدى القلب عبر الصدر باستخدام جهاز Philips، Epic 7C، مع مسبار 5.5 X S5-1 بالتزامن مع إشارة ECG.وتم فحص المرضى في وضع الاستلقاء الجانبي الأيسر وتم الحصول على جميع فحوصات تخطيط صدى القلب وتسجيله
نتائج الدراسة:
أجريت هذه الدراسة على 100 مريض خضعوا لتصوير الأوعية التاجية الاختيارية بسبب مرض الشريان التاجي المشتبه به.
أظهرت دراستنا أن المرضى الذين لديهم درجة عالية من معيار CHA2DS2-VASc-HSF أظهروا زيادة في عدد الشرايين التاجية المريضة ودرجة Gensini score.
أظهرت دراستنا أن زيادة نسبة الكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بدرجة عالية من ضيق الشرايين التاجية.
أظهرت دراستنا أن معيار CHA2DS2-VASc-HSF كان أعلى بكثير في مرضى السكري مقارنة بالمرضى غير المصابين بالسكري.
أظهرت دراستنا أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بدرجة عالية من ضيق الشرايين التاجية، وكان متوسط ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي ومعدل ضربات القلب أعلى بكثير.
أظهرت دراستنا زيادة معيار CHA2DS2-VASc-HSFrisk في المرضى الذين يعانون من مرض ضيق الشريان التاجي من الدرجة المتوسطة والشديدة.
أظهرت دراستنا أن معيار CHA2DS2-VASc-HSFscore كان أفضل مخطط درجات للتنبؤ بشدة مرض ضيق الشريان التاجي.
الخلاصة:
يمكن استخدام نظام التقييم CHA2DS2-VASC-HSF للتنبؤ بشدة مرض ضيق الشريان التاجي، عن طريق تحديد المرضى الأكثر خطورة مع درجة CHA2DS2-VASC-HSF> 4، نحن قادرون على إيلاء اهتمام خاص لهم وصياغة استراتيجية علاج محسنة، والتي قد تقلل من مخاطر الأحداث السلبية اللاحقة.
في الختام، أظهرت دراستنا أن المرضى الذين لديهم درجة عالية من CHA2DS2-VASC-HSF أظهروا زيادة في عدد الشرايين التاجية المريضة ودرجة Gensini score.
التوصيات:
نوصي باستخدام معيار CHA2DS2-VASc-HSF كمعيار مخاطر سريرية بسيط وموثوق لتقييم مخاطر المرضى والتنبؤ بشدة مرض ضيق الشريان التاجي.
يمكن استخدام معيار CHA2DS2-VASc-HSF كمفتاح لتقسيم المخاطر إلى درجات في مرضى قصور الشريان التاجي المستقرين، لتحديد الأشخاص المعرضين لمخاطر أعلى والذين يمكن أن يستفيدوا أكثر من تصوير الأوعية التاجية وإمكانية إعادة التروية.
تحتاج نتائج هذه الدراسة إلى مزيد من التقييم والمتابعة في الدراسات العشوائية المستقبلية الأكبر بما في ذلك حجم عينة أكبر.