الفهرس 
Patients and methodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 113 |  |  |
| | | from | 113 | | |
Abstract
استسقاء المخ ھو تراكم غیر طبیعي للسائل النخاعي الموجود داخل البطینات المخیة .قد یكون ھذا
التراكم ناتجًا عن إعاقة التدفق الطبیعي للسائل النخاعي ، أو بسبب مشاكل الامتصاص للجھاز الوریدي
أو نتیجة زیادة افرازالسائل النخاعي. وذلك یكون مصحوب بارتفاح ضغط المخ واتساع بطینات المخ
وتأخر بالنمو.
غالباً ما یكون استسقاء المخ الخلقي موجودًا عند الولادة وغالباً ما یكون جزءًا من متلازمة وراثیة
أو مرتبط مع اعتلالات بالعمود الفقري.
اما استسقاء المخ الثانوى ینتج من بعض المضاعفات مثل النزف تحت العنكبوتیة اللي تنتج من
إصابات الرأس ، والتھاب الاغشیة السحائیة ، والأورام داخل المخ وأمراض أخرى.
یحتوي استسقاء المخ الثانوي على العدید من المسببات مثل الانسداد بسبب الورم المجاور للجھاز
البطیني ، التھابات المخ مثل : الخراج المخى والتھاب الاغشیة السحائیة والنزیف:مثل النزیف داخل
البطین ونزیف فوق الجافیة وتحت الجافیة ,والنزیف المجاور للبطینات وھو السبب الرئیسي لاكتساب
استسقاء المخ للاطفال الرضع خاصة المبتسرین حیث یمثل النزف تحت العنكبوتیة ثلث ھذه الحالات عن
طریق منع امتصاص السائل النخاعي عند التحبیب العنكبوتي.
یحدث الانسداد في مسارات السائل الدماغي النخاعي بشكل شائع عند ثقب مونرو ، قناة سیلفیوس
، البطین الرابع. لكن معظم الأورام ذات الحجم الكبیر یمكن أن تسد في أي نقطة من مسارات السائل
الدماغي النخاعي.
یوجد الكثیر من العوامل المؤثرة على نتائج العملیات الجراحیة المستخدمة في علاج استسقاء المخ
الثانوي عن طریق ( الصمامات المخیة – المنظار الجراحى او كى الخلایا المنتجة للسائل النخاعي ) في
الاطفال الرضع . وتم إجراء بعض التجارب السریریة بالفعل من قبل للكشف عن بعض العوامل التى لھا
قیمة تنبؤیة إیجابیة في تقدیر الاستجابة للعلاج الجراحي ل استسقاء المخ الثانوى.
الھدف من الدراسة :
تھدف ھذه الدراسة إلي تقییم العوامل التنبؤیة المؤثرة على الاستجابة الجراحیة لاستسقاء المخ
الثانوي لدى الاطفال الرضع.
دراسة المرضى والطریقة :
تمت ھذه الدراسة على حالات استسقاء المخ الثانوى في مستشفى بنھا الجامعي و تم اجراء
الجراحة لھم بعد فحص المرضى باستخدام الأشعة المقطعیة و الرنین المغناطیسي وعمل التحالیل اللازمة
و ذلك في الفترة من فبرایر ۲۰۲۲ و حتى یولیو ۲۰۲۳
تمت علاج تلك الحالات جراحیا اما عن طریق درنقة خارجیة بالمخ او صمام مخي بریتونى او
المنظار الجراحى ومتابعة استجابتھم اكلینیكیا وجراحیا طبقا للعوامل المؤثرة علیھم مثل دخول الحضانة
او الوزن القلیل عند الولادة ونوع المیكروب الموجود بالسائل النخاعي والعدید من العوامل الاخرى .و تم
تحلیل النتائج إحصائیا.
فى نھایة الدراسة :
توصلنا الى ان بعض العوامل في حالات استسقاء المخ الثانوى مثل ( الولادة المبكرة وانخفاض
الوزن عند الولادة ودخول الحضانة الى مدة طویلھ خاصة مع وجود ھعدوى بالدم والسائل النخاعي
بالبكتیریا العصویة بدون صبغة جرام واجراء الجراحة لھم بعد فترة طویلة من تشخیص الحالة) تتنبأ
باستجابھ اكلینیكیة وجراحیة سلبیة . على غرار انھ الحالات اللي تتمیز بالوزن الجید عند الولادة واكتمال
العمر الجنیني وعدم دخول الحضانھ وغیاب عدوى الدم والسائل النخاعى متوقع لھا نتائج جراحیة
واكلینیكیھ افضل.