الفهرس 
تمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 398 |  |  |
| | | from | 398 | | |
المستخلص
الإطار العام للدراسة
والذي يتم فيه التمهيد للبحث ، والتعرف على المشكلة البحثية ، وتساؤلات البحث ، وأهميته ، والهدف منه ، ووضع الفرضية البحثية ، وعرض المناهج المتبعة ، والموقف من المرجعيات الأدبية السابقة ، وتحديد مجال الدراسة ومحددات المكان والزمان ، واخيراً عرض مكونات البحث.
الفصل الأول: القضايا والمشكلات الناجمة عن سياسة انشاء المدن الجديدة
وفيه يتم التعرف على المشاكل والقضايا المحلية للسكان والعمران (الاجتماعية – الاقتصادية - العمرانية)، والتعرف على نمط وسياسة المجتمعات الجديدة الكبرى (المدن الجديدة الكبرى) في مصر، وعرض مظاهر قصور وسلبيات إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة الكبرى، ومظاهر القصور في أنماط الأجيال المختلفة للمدن الجديدة ، والبحث وراء فكرة نمط جديد كتجمعات حضرية جديدة صغرى لقدرتها على تحقيق الأهداف والمتغيرات الحديثة بالمجتمع المحلي والتخفيف من حده المركزية وما يصاحبها.
الفصل الثاني: الأطر المنهجية الحاكمة لتنمية المجتمعات العمرانية الجديدة
وقد تم التعرف على المفاهيم الأساسية المتعلقة بمحاور التنمية العمرانية ، و توجهات النمو والتنمية الجديدة ، و المقياس الحجمي للمجتمعات الصغرى ، وتوصل البحث ان المجتمعات العمرانية الجديدة الصغرى يجب أن تكون متوازنة وتتمتع بحرية وظيفية كبيرة ، وتحقق المقياس الإنساني وذلك في محيط مساحة واحدة يسهل التحرك فيها بشكل مريح حتى يمكن أن تصبح هذه البيئة العمرانية متكاملة وذلك من خلال دراسة (العوامل الطبيعية - العوامل الحضارية - العوامل الاقتصادية - لعوامل الاقليمية المحيطة - ظروف النشأة والتكوين) ،وبالتالي تبدء من 20000 نسمة حتي 50000 نسمة ؛ حيث تعتبر المدن الإدارية التي تقود حركة العمل بالمجتمعات العمرانية وبها الأجهزة الإدارية الحكومية المنظمة للعمل والإنتاج والتوزيع .
الفصل الثالث: دراسة تحليلية للتجارب العالمية والإقليمية
اثبتت الدراسة ان المجتمعات الجديدة الصغرى ضرورية لحل مشاكلِ المجتمعات الحضرية الكبري والريفية ، وان الواقع العالمي والمحلي بشير إلى أهمية تنمية المجتمعات الجديدة ذات المقياس الصغير المستدامة كأنوية تنموية تشاركية صغيرة متكاملة، وموزعه مكانياً بانتشار وعلي ضرورة سيادة تلك النمط بشكل أكثر وأكبر ،ومن خلال تتبع التجارب العالمية نجـد أن لكـل مجموعـة مـن التجـارب أسبابا لإنتاج سياسة التجمعات الحضرية الجديدة الصغرى بأنواعها المختلفة ، ومعايير اختيارها (الحجم السكاني الصغير - التنوع المكاني والجغرافي - الدور الإقليمي - اكتمال تنفيذ التجربة) ، والتعرف على أسباب وظروف النشأة الأساسية ، و المبادرات وأطرافها ، وتحليلها ، واستنباط مقومات نجاحها (قرار وسياسة الانشاء - موقع التجمع - التنوع الوظيفي - اللامركزية في الإدارة - نوع المبادرة والمشاركين - تحقيق مبادئ الاستدامة).الفصل الرابع : نموذج مقاييس النجاح المقترح واختباره وبعد دراسة مقايس النجاح الجزئي للتجارب امكن بناء نموذج مقايس النجاح بالتجارب المحلية المختارة وذلك من خلال منظومة متكاملة تهدف إلى التنمية الشاملة لتوفير المسكن والخدمات الملائمة اللازمة للسكان ذات الدخول المنخفضة ، وتحسين البيئة العمرانية للتجمعات الكبرى ، ومعالجة القضايا العمرانية (إعادة توزيع السكان) ؛ فتشتمل المدينة على ستة مؤشرات اساسية وهي (الإنتاجية- تنمية وتطوير البنية التحتية- نوعية الحياة- العدالة والاندماج الاجتماعي - الاستدامة البيئية - الإدارة الحضرية والتشريع ) وكل نقطة من هذه النقاط تشمل عدة نقاط فرعية مجموعهم عشرون نقطة فرعية تنقسم إلى عدة عناصر مجموعهم ثلاثة وستون نقطة تمكنا من قياس مدي نجاح التجربة ، والتأكد من صحته طبقاً للمناهج المختلفة للتوحيد للمتغيرات ، وتركيب وبناء المخطط الترجيحي للمؤشرات ، ومن ثم الاختبار لفرضية البحث من خلال التطبيق على بعض التجارب المختارة .
الفصل الخامس : الإطار المقترح لمنظومة تنمية المجتمعات الجديدة الصغرى
لقد تم التوصل للإطار المقترح لمنظومة تنمية المجتمعات الجديدة الصغرى ، وعرض أهداف التنمية المقترحة ، و منظومة التنمية المقترحة للمجتمعات الصغرى ، و مقومات النجاح ، و نظام الحوكمة الإدارية المقترح ، و أليات تطبيق نظام الحوكمة الإدارية المقترح ، و الحجم السكاني والمساحة والمواقع المتوقعة بالمجتمعات الصغرى ، و الدور الإقليمي للتجمعات الجديدة الصغرى.
النتائج والتوصيات
وقد تم التوصل إلى منهج للقياس النظري لأداء المجتمعات العمرانية الصغرى ؛ ومن ثم صياغة إطار مرجعي للتجمعات العمرانية الجديدة وتنمية تجمعات عمرانية ”حضرية أو ريفية ” جديده صغرى.على ان نوصي بتطوير النموذج والإطار المقترح وتطبيقه على تجمعات عمرانية صغرى جديدة وذلك بهدف التوصل إلى منظومة ناجحة في أداء عناصر التنمية المختلفة داخل التجمعات العمرانية الجديدة الصغرى ككل.