Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطبيق نظريات العمارة التطورية لخلق فراغات داخلية متحورة باستخدام استراتيجيات المحاكاة الرقمية (دراسة تطبيقية علي الفراغات متعددة الاغراض بالمباني الادارية بالعاصمة الادارية الجديدة) /
المؤلف
الشباسي، شيماء محمد محمد يحيي.
هيئة الاعداد
باحث / شيمـــاء محمـد محمـد يحيــي الشباســي
مشرف / عبد الحميد عبد المالك علي
مشرف / هبة سامي منصور
مشرف / هبة سامي منصور
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
330 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
16/10/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 330

from 330

المستخلص

تناولت هذة الدراسة فلسفة التطور فى العمارة والتصميم الداخلي من خلال عدة مفاهيم عن التطور للأنظمة البيئية فى الطبيعة وغيرها وكيفية الإستفادة منها، فإن عملية النمو والتطور للطبيعة والقدرة الدائمة علي التغيير والتبديل والاستجابة للمتغيرات الطبيعية والوظيفية كانا عاملا اساسيا لاثارة عملية التفكير لدي المصمم
فالعمارة التطورية في فلسفة تطبيقية مستندة على الدراسة العميقة لعمليات الطبيعة والكائنات الحية والتراكيب والمواد فى تعدد المستويات من الجزيئات الذرية إلى جميع العلاقات البيئية ، اذ ان هذا المنهج يعتمد علي نظرية التطور والعلوم المرتبطة به ، حيث ان كل شئ في الطبيعة يتطور ويتغير من مرحلة لاخري ، فقد يكون التغير باتجاه اكثر تطورا من سابقه او اقل ، بحسب التجربة مع المحيط وما يفرضه من تأثيرات ، ثم تطبق هذه المعرفة فى مجالى التصميم والعمارة عن طريق تلبية هذة الحاجات البشرية والمحددات الطبيعية كالظروف المناخية.حيث ان هذة الحاجات والمحددات الطبيعية ديناميكية ودائمة التغير مع مرور الزمن وبالتالي يجب على العمارة أن تستجيب لذلك بأن تكون حية وقابلة للتطور.
ف”العمارة التطورية” تقدم حلولًا للاحتمالات الممكنة لتطويرأشكال المباني وأدائها، كما تؤكد على تغير مفهوم تصميم الفراغات بحيث تكون متحركة وقابلة للتطورمن خلال التحولات التكرارية التى تسمح بمرونة التصميم ، فيتم التعبير عن المفاهيم المعمارية كقواعد توليدية بحيث يتم تسريع نشؤها وتطورها ونموها وتختبر باستعمال النمذجة الرقمية الحاسوبية.
تناولت هذة الدراسة فلسفة التطور فى العمارة والتصميم الداخلي من خلال عدة مفاهيم عن التطور للأنظمة البيئية فى الطبيعة وغيرها وكيفية الإستفادة منها، فإن عملية النمو والتطور للطبيعة والقدرة الدائمة علي التغيير والتبديل والاستجابة للمتغيرات الطبيعية والوظيفية كانا عاملا اساسيا لاثارة عملية التفكير لدي المصمم
فالعمارة التطورية في فلسفة تطبيقية مستندة على الدراسة العميقة لعمليات الطبيعة والكائنات الحية والتراكيب والمواد فى تعدد المستويات من الجزيئات الذرية إلى جميع العلاقات البيئية ، اذ ان هذا المنهج يعتمد علي نظرية التطور والعلوم المرتبطة به ، حيث ان كل شئ في الطبيعة يتطور ويتغير من مرحلة لاخري ، فقد يكون التغير باتجاه اكثر تطورا من سابقه او اقل ، بحسب التجربة مع المحيط وما يفرضه من تأثيرات ، ثم تطبق هذه المعرفة فى مجالى التصميم والعمارة عن طريق تلبية هذة الحاجات البشرية والمحددات الطبيعية كالظروف المناخية.حيث ان هذة الحاجات والمحددات الطبيعية ديناميكية ودائمة التغير مع مرور الزمن وبالتالي يجب على العمارة أن تستجيب لذلك بأن تكون حية وقابلة للتطور.
ف”العمارة التطورية” تقدم حلولًا للاحتمالات الممكنة لتطويرأشكال المباني وأدائها، كما تؤكد على تغير مفهوم تصميم الفراغات بحيث تكون متحركة وقابلة للتطورمن خلال التحولات التكرارية التى تسمح بمرونة التصميم ، فيتم التعبير عن المفاهيم المعمارية كقواعد توليدية بحيث يتم تسريع نشؤها وتطورها ونموها وتختبر باستعمال النمذجة الرقمية الحاسوبية.