الفهرس 
Cardiac affection in type 1 diabetesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
إن داء السكري هو مجموعة من الإضطرابات في التمثيل الغذائى والتي تتميز بنقص مطلق أو نسبي في إفراز الأنسولين أو عمل الأنسولين أو كليهما. يلعب الإجهاد التأكسدي دورًا محوريًا في تطور مضاعفات مرض السكري ، سواء الأوعية الدموية الدقيقة أو القلب والأوعية الدموية. يُعد داء السكري في الحالات المزمنة عامل خطر في الإصابة بأمراض القلب التاجية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى. تستخدم الواسمات القلبية في التشخيص وتصنيف المخاطر للمرضى المشتبه في إصابتهم بأنواع مختلفة من أعراض الأمراض القلبية الوعائية التي تشمل آلام الصدر ومتلازمة الشريان التاجي الحادة. التروبونين القلبي عبارة عن بروتينات تنظيمية توجد في عضلات الهيكل العظمي والقلب مع ثلاث وحدات فرعية محددة ؛ تروبونين 1 ، تروبونين تي وتروبونين سي
يسمح تخطيط صدى القلب بتتبع الرقطة بتتبع إزاحة ”البقع” في صور تخطيط صدى القلب ثنائية الأبعاد بطريقة مستقلة الزاوية وتقييم حركتها (الإجهاد) أثناء الدورة القلبية.
الهدف من الدراسة
كان الهدف من الدراسة هو التحقيق في تأثر عضلة القلب المبكر لدى الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول باستخدام مستويات عالية من التروبونين القلبي الحساسة وتخطيط صدى القلب بتتبع الرقطة.
طريقة عمل الدراسة
كانت هذه دراسة مقطعية تحليلية ومقارنة شملت 50 طفلاً يعانون من السكري من النوع الاول بالإضافة إلى 26 طفلًا سليمًا كمجموعة ضابطة وأجريت لمدة 6 أشهر في الفترة ما بين فبراير 2022 إلى أغسطس 2022
خضع جميع المشاركين لتقييم مستوى التروبونين القلبي عالي الحساسية وتخطيط صدى القلب بتتبع الرقطة (تخطيط صدى القلب بتتبع البقع ثنائي الأبعاد )
النتائج
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
أظهرت نتائجنا أن (66٪) من الحالات المدروسة كانت من الإناث و (34٪) من الذكور ، وكان متوسط العمر للحالات المدروسة 11 (9-14.25) سنة وأن 50٪ من الحالات المدروسة كانت ذات وزن طبيعي مع متوسط الطول والوزن المئوية 50 (33-81 و 73.8 (42.7-86.6) على التوالي. 98٪ من الحالات المدروسة لم تمارس الرياضة.
كان متوسط مدة مرض السكري اربع سنوات. كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالفحوصات المخبرية (p 0.05). كان متوسط مستوى التروبونين القلبي عالي الحساسية لمرضى السكري المدروسين أعلى بكثير من المجموعة الضابطة (p = 0.005).
كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بمعايير الموجات فوق الصوتية العادية علي القلب (p 0.05). حيث وجد أن مقاس جدار البطين الأيسر أثناء الإنبساط أعلي في مجموعة الحالات مقارنة بمجموعة الأصحاء.وأن نسبة سرعة الموجة E/A في المجموعة التي تعانى من مرض السكرى أقل من مجموعة الأصحاء بنسبة إحتمالات 0.002
كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بمعلمات دوبلر الأنسجة (p 0.001). حيث وجد أن سرعة الموجة S لمرضى السكري المدروسين أقل بكثير من مجموعة الأصحاء بنسبة احتمالات (p <.001). كان متوسط زمن الإنقباض الإسوى القياس للبطين الأيسر لمرضى السكري المدروسين أعلى بكثير من متوسط المجموعة الضابطة (p <.001). ومتوسط زمن الإنبساط الإسوى القياس للبطين الأيسر لمرضى السكري المدروسين أعلى بكثير من المجموعة الضابطة (p <.001).ووجد أن مؤشر أداء عضلة القلب أعلي في حالات السكري عن مجموعة الأصحاء بنسبة إحتمالات أقل من 0.001 وهذا يدل على وجود قصور فى وظيفة عضلة القلب الإنقباضية.
كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالسلالة الطولية العالمية للبطين الأيسر (p ˂ 0.001). كان متوسط السلالة الطولية العالمية للبطين الأيسرمن مرضى السكري المدروسين أقل بكثير من سلالة المجموعة الضابطة (p= 0.001)
كان هناك ارتباط سلبي كبير بين مستوى التروبونين والسلالة الطولية العالمية للبطين الأيسر بنسبة إحتمالات = 0.012).
يعتبر العمر ، ومدة السكر ، والكوليسترول ، والدهون الثلاثية ، والهيموجلوبين السكري منبئات مهمة للغاية للإجهاد الطولي العالمي للبطين الأيسر (p 0.001)
ومستوى التروبونين هو مؤشر مهم للإجهاد الطولي العالمي للبطين الأيسر (p 0.05).
خاتمة
•دوبلر الأنسجة وتخطيط صدى القلب بتتبع الرقطة لهم دور مهم فى الإكتشاف المبكر لضعف عضلة القلب للبطين الأيسر لدى الأطفال المصابين بداء السكرى من النوع الأول.
•الأطفال المصابون بالسكري لديهم ارتفاع في مستوى التروبونين القلبي عالى الحساسية في الدم مقارنة بالأطفال العاديين .
•كان هناك ارتباط بين الاعتلال القلبي المكتشف بواسطة دوبلر الأنسجة وتتبع صدى القلب و بين مستوى التروبونين القلبى عالى الحساسية.
•ارتبطت هذه التأثيرات القلبية المكتشفة بالعمر، ومدة الإصابة بالسكرى ، والكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والكوليسترول الخبيث والكوليسترول الحميد والسكر التراكمى، ومستويات التروبونين القلبى عالى الحساسية.
•وهذا يسلط الضوء على أهمية التقييم الدوري للقلب عن طريق قياس مستوى التروبونين عالى الحساسية وكل من دوبلر الأنسجة وتخطيط صدى القلب بتتبع الرقطة للكشف المبكر عن خلل عضلة القلب لدى الأطفال المصابين بداء السكرى من النوع الأول.