![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان بقاء واستمرار ونمو اي منظمة يعتمد علي طبيعة الاستراتيجيات التي تتبعها بعدها الاطار المستقبلي الذي تضعه الادارة العليا في ضوء التغيرات التي تحدث في المجتمع عن طريق رسم الخط والسياسات والاجراءات لتنفيذ تلك الاستراتيجيات للوصول الي تحقيق الاهداف التي تم تحديدها ، اذ ان انتاج استراتيجية بعينها لابد ان يحقق للمنظمة ميزة تنافسية علي المنظمات العاملة في نفس الميدان عن طريق استخدامها للموارد المادية والبشرية افضل استخدام والتقليل قدر الامكان من المخاطر التي قد تتعرض لها ، حيث تستطيع المنظمة من تحقيق المزايا التنافسية وتحقيق مستوي عال من الجودة . يعد الشباب أساساً مهماً في بناء الوطن وضرورة اجتماعية في التنمية البشرية، ويوما بعد يوم تتبين لنا صعوبة الحياة بمعزل عن مشاركة الشباب، ولا نبالغ أن قلنا انه بدون الشباب فأننا لا نستطيع أن نقدم صورة ناضجة لتجربة الأمة في مجال التنظيم والقدرة على التفاعل والاستجابة لتطور الأوضاع الجديدة، لان أي تنمية دون استهداف الشباب كأولوية مطلقة، مصيرها تبديد الموارد والفشل في تحقيق أهدافها، لاسيما وان الشباب هم أحد الأدوات الحضارية للمجتمعات المعاصرة للوصول إلى رؤية إنسانية مشتركة قادرة على توحيد كلمة الوطن وإبراز عظمة حضارته ، إن الدور الفعال الذي تلعبه الدولة في تطوير المجتمعات هو خلق الشاب المدرب فنياً والمؤهل فكرياً وعلمياً لخدمة بلده ومجتمعه وتقع هذه المسؤولية على عاتق الجامعات التي تعد الأساس في عملية النهوض والبناء وتأهيل الشباب على الطرق والأساليب الحديثة في الإدارة وتشغيل وتطوير المؤسسات الصناعية، أي تحويل الشباب إلى حياة جديدة( ). يلعب المورد البشري دورا هاما في خدمة التنمية في نطاق جميع بلدان العالم باعتباره عماد اي تنمية مستقرة ومستدامة تضاف الي قوة الامة وقد زاد الاهتمام بالمورد البشري في اعقاب التوجه الدولي نحو العولمة حيث يكون قادر علي الابداع والتطوير ، مما دفع بدول العالم |