Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الطائفة السبتية اصولها وعقيدتها آثارها /
المؤلف
احمد، سعادة محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / سعادة محمد السيد احمد
مشرف / خالد عبد الحليم السيوطي
مشرف / سلوي محمد نصره
مناقش / خالد عبد الحليم السيوطي
الموضوع
الطوائف الدينية. الطائفة السبتية.
تاريخ النشر
2023 م.
عدد الصفحات
365 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/10/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الدراسات الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 388

from 388

المستخلص

إن الدين الإسلامي هو خاتم الديانات السماوية الثلاث(اليهودية والنصرانية) ومن ثمّ جاء الإسلام متمماً لهما، فالقرآن الكريم إلي جانب دعوته إلي التوحيد وبيان حقائق الإسلام وشرائعه فقد عرض أقوال وآراء الأديان والملل والنحل التي كانت منتشرة وقت تنزيله حيث قال تعالي:إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(( ، فلقد ناقش القرآن الكريم الأديان المنحرفة والعقائد الباطلة، وبرهن علي بطلانها وفسادها، ووضح لنا أن الدين الصحيح هو دين الأنبياء جميعاً.
ومن هنا لقد قمت _بعد عون الله  وتوفيقه_ باختيار احدي الطوائف المسيحية التي انتشرت قديما ومازال انتشارها حتي الآن وخاصةً في مصر كطائفة مُعترفٌ بها رسمياً علي الرغم مما يوجد بها من أغاليط وأكاذيب لا صلة لها بتعاليم المسيح  ألا وهي الطائفة السبتية؛ حيث تشترك مع احدي الطوائف اليهودية في بعض المعتقدات والأفكار وهي طائفة شهود يهوه، ولذلك رأيت أن أشرع في بحث ودراسة تلك الطائفة من خلال الجوانب العقدية وذلك سيتم من خلال؛ توضيح النشأة والأصول العقدية والمسمي ومقارنتها مع تلك الطائفة المشتركة معها في بعض العقائد والأفكار وذلك برؤية سليمة موضوعية، وأيضاً مع محاولة إيجاد طرق سليمة للحد من انتشار تلك الطوائف في المجتمع وخاصة الطائفة السبتية ذات العقائد والأفكار المخالفة للعقيدة السليمة والفطرة الإنسانية، ومحاولة نشر الوعي الديني والخُلقي داخل كافة طبقات المجتمع المصري.
مشكلة البحث:
لقد ظهرت العديد من الطوائف المختلفة في الديانة المسيحية مما أدي بها إلي الانحراف العقدي في تعاليم المسيح ، واخترنا لذلك طائفة انتشرت قديما وحديثا ومازالت منتشرة ألا وهي طائفة مجيئو اليوم السابع(السبتية) كما أطلق عليها أصحابها، مع مقارنتها بطائفة أخري وهي طائفة شهود يهوه.
أسئلة البحث:
1- ما معني كلمة طائفة؟ وهل هي مصطلح قديم أم مستحدث؟
2- هل أثرت السلطة التشريعية للكنيسة علي انحراف النصرانية؟
3- من هم الأدفنتست السبتيين؟ ومن هم مؤسسيها؟
4- من هم شهود يهوه؟ ومن هم مؤسسيها؟
5- ما هي أوجه الاتفاق والاختلاف بين السبتيين وشهود يهوه؟
6- ما هي عقائد الأدفنتست؟ وما مدي اتفاقها مع اليهودية والمسيحية؟
7- هل تصلح إيلين وايت أن تكون نبية؟ وما هي مواصفات النبوة الحقيقية؟
8- ما هي حقيقة السبتية؟
9- ما هي الآثار المترتبة علي انتشار الطائفة السبتية بين أبناء المجتمع المصري؟
10- كيف نواجه مخططات تلك الطوائف المنحرفة أمثال طائفة الأدفنتست؟
أهداف البحث:
1- التعرف علي أهم الطوائف النصرانية والغربية المستحدثة.
2- التعرف علي أثر السلطة التشريعية للكنيسة وأثر ذلك علي انحراف النصرانية وظهور الطوائف بها.
3- التعرف علي الطائفة السبتية ومؤسسيها وأهم المعتقدات بها .
4- التعرف علي شهود يهوه ومؤسسيها وأهم المعتقدات بها.
5- معرفة أوجه الاتفاق والاختلاف بين السبتيين وشهود يهوه.
6- الرد علي العقائد المنحرفة للأدفنتست السبتيين.
7- التعرف علي أهم الآثار والنتائج المترتبة علي تلك الانحرافات السبتية عن النصرانية التقليدية.
8- معرفه أهم الحلول والمقترحات لمواجهة تلك الطائفة.
أسباب اختيار الموضوع:
1- العمل بقوله تعالي:ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.
2- إبراز تراث علمائنا المسلمين في علم مقارنة الأديان.
3- إن في دراسة الأديان والفرق فوائد عديدة منها؛ الوقوف علي أسباب انحراف اليهود والنصارى.
4- الرغبة في التعرف علي طائفة الأدفنتست وانحرافاتها الفكرية والعقائدية.
5- التأكيد علي خطر الأدفنتست وشهود يهوه علي كافة عناصر المجتمع المصري.
6- الرغبة في بيان أن عصر النبوة انتهي بوفاة النبي محمد  وأن إيلين وايت ليست نبية.
7- قلة الدراسات والأبحاث التي تتناول تلك الطائفة.
8- إن دراسة الأديان الأخرى غير الإسلام تخدم العقيدة الإسلامية والفكر الإسلامي.
أهمية الموضوع:
تكمن أهمية هذا الموضوع في أهمية التعريف بتلك الطائفة وبيان خطورتها الكاملة علي كافة المجتمع، فهم يحاولون التبشير بكافة الطرق والوسائل مما يجعل الاعتقاد بها أمر سهل للغاية، لذلك أردنا _بعد عون الله _ أن نبين خطر هذه الطائفة ومعتقداتها وأفكارها الخاطئة بل والمخالفة للديانة النصرانية وما بها من هرطقات وبدع يرفضها العقل قبل النقل.
الدراسات السابقة:
لم أجد بعد البحث والاطلاع رسالة علمية تتحدث عن الطائفة السبتية بين اليهودية والنصرانية؛ إلا ما قام به بعض القساوسة والرهبان من شرح تلك الطائفة والرد علي ما زعمته من عقائد مخالفة وأفكار مضللة؛ من خلال بعض الكتيبات والمحاضرات والمجلات النصرانية ولكنها لا تعتبر مرجِع مُوثق يُعتمد عليه في تسلسل وترابط تلك الطائفة؛ ولذلك رأيت _بعد عون الله_ أن أُضيف شيئاً جديداً يخدم العلوم الإسلامية كافة وخاصةً في علم مقارنة الأديان، لذلك رأيت أن أقوم بدراسة هذه الطائفة ولكن من منطلق إسلامي غير متحيز لجهة معينة بعرض كل ما يخص تلك الطائفة من آراء وأفكار منحرفة عن المسيحية, راجيةً بذلك بيان الحق من الباطل.
ومن أمثلة هذه الكتيبات والمحاضرات التي كتبها هؤلاء القساوسة:-
1- الرد علي السبتيين وشهود يهوه(من سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان للأنبا بيشوي).
2- بدع السبتيين الأدفنتست(شنودة الثالث).
3- هل السبتيون علي حق؟(لإسكندر جديد)، وغيرها الكثير.
الجديد في الموضوع :
ما سوف تتميز به تلك الدراسة عن سابقيها بإذن الله:
1- تخصص الدراسة في دراسة طائفة الأدفنتست وبيان انحرافها والرد عليها بصبغة دينية موضوعية.
2- بيان خطر تلك الطائفة وأثرها علي المجتمع بكافة صوره.
3- محاولة إيجاد طرق صحيحة للحد من انتشار تلك الطائفة وكافة الطوائف التي تخالف وتنحرف عن الديانات السماوية وخاصة الديانة المسيحية.
4- عرض تلك الطائفة بشكل مترابط حتي يتبين للقارئ مدي خطورتها وبيان الحق من الباطل.
حدود البحث:
• الحدود العلمية للبحث: دراسة الطائفة السبتية بشكل متكامل من حيث النشأة والتطور ومعرفة جذورها التاريخية، ومعرفة أهم الأفكار والمعتقدات السبتية المنحرفة عن العقيدة المسيحية والرد عليها، ومعرفة هل هذه الطائفة يهودية أم نصرانية أم أنها خليط مشترك بينهما؟ ومعرفة الآثار المترتبة علي انتشارها بين المسلمين في المجتمع المصري، ومحاولة الوصول إلي طرق فعّالة لمواجهة المخططات التبشيرية لتلك الطائفة في المجتمع المصري.
منهج البحث:
يرتكز البحث علي:
• المنهج الاستقرائي: المتمثل في تتبع الطائفة السبتية من الجذور إلي آخر ما وصلت إليه حتي الآن، وجمع المعلومات المتعلقة بها من منابعها الأساسية وتحليلها والرد علي تلك المخالفات والانحرا فات العقدية لتلك الطائفة، بالإضافة إلي ما قامت به الباحثة من زيارات داخل كنائس الأدفنتست وجمعياتهم.
خطة البحث:
يحتوي البحث علي مقدمة حيث تشتمل علي: أهمية الموضوع، وبواعث اختياره، وأهداف البحث، ومشكلة وأسئلة البحث وما يتميز به البحث عن سابقيه، الدراسات السابقة، حدود البحث، ومنهج البحث، ومن ثم تم تقسيم البحث إلي:-
الفصل التمهيدي ويحتوي علي مبحثان وهما:
- المبحث الأول: أهم الطوائف النصرانية والغربية المستحدثة.
- المبحث الثاني: السلطة التشريعية للكنيسة وأثرها علي انحراف النصرانية ونشوء حركات الإصلاح الديني.
الفصل الأول: السبتيون: وفيه أربعة مباحث:
- المبحث الأول: تعريف الطائفة السبتية ونشأتها: وفيه مطلبان:
 المطلب الأول: المقصود بالطائفة لغةً واصطلاحاً:
 المطلب الثاني: المقصود بالطائفة السبتية ونشأتها:
- المبحث الثاني: مؤسسو الطائفة السبتية وأهم مجموعاتها.
- المبحث الثالث: أهم عقائد وأفكار الطائفة السبتية.
- المبحث الرابع: أهم الاختلافات العقائدية بين السبتيين وعقائد النصرانية التقليدية.
الفصل الثاني: طائفة شهود يهوه: وفيه أربعة مباحث
- المبحث الأول: تعريف شهود يهوه ونشأتها: وفيه مطلبان:
 المطلب الأول: التعريف اللغوي والاصطلاحي لشهود يهوه:
 المطلب الثاني: نشأة شهود يهوه:
- المبحث الثاني: مؤسسو شهود يهوه.
- المبحث الثالث: أهم عقائد وأفكار شهود يهوه والرد عليها:
- المبحث الرابع: أوجه الاتفاق والاختلاف بين الطائفتين(السبتيين وشهود يهوه).
الفصل الثالث: عقائد الأدفنتست السبتيون: وفيه ثلاثة مباحث ونتيجة:
- المبحث الأول: العقائد المشتركة بين الأدفنتست السبتيون والطائفة البروتستانتية.
- المبحث الثاني: انحراف السبتية عن العقيدة المسيحية: وفيه مطلبان:
 المطلب الأول: أهم عقائد مجيئ اليوم السابع(السبتيين) والرد عليها:
 المطلب الثاني: لماذا تبنَّت الطائفة السبتية تلك المعتقدات؟
- المبحث الثالث: إنكار السبتيين لدعوي يهوديتهم.
- نتيجة: حقيقة السبتية.
الفصل الرابع: خطورة السبتيين علي المجتمع المسلم وكيفية مواجهتهم: وفيه مبحثان:
- المبحث الأول: نشاطات السبتيين في المجتمع المسلم.
- المبحث الثاني: كشف مخطاطات السبتيين التبشيرية وكيفية مواجهتها: وفيه أربعة مباحث:
 المطلب الأول: سنَّ القوانين والتشريعات لمنع تلك الطائفة من نشر سمومها بين المسلمين
 المطلب الثاني: التوعية الأسرية والإعلامية والتعليمية بخطر تلِك الطائفة
 المطلب الثالث: تفعيل دور الدعوة الإسلامية والدعاة لمواجهة تلك الانحرافات والرد عليها
 المطلب الرابع: الدعوة إلي الحوار أم الدعوة إلي التقريب بين الأديان؟!
الخاتمة والتوصيات
الفهارس.