الفهرس 
REVIEW OF LITERATUREOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 156 |  |  |
| | | from | 156 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة في هيئة الطاقة الذرية مركز البحوث النووية وهدفت الدراسة إلى مكافحة مرض اللفحة المبكرة الذي يسبب خسائر فادحة في محصول الطماطم. أستخدمت جزيئات الفضة النانوية (AgNPs)والتى تم توليفها بعدة طرق مختلفة باستخدام المستخلصات النباتية مثل مستخلص اوراق النيم واوراق الليمون وطريقة التخليق الحيوي باستخدام فطري Alternaria alternataوفطرFusarium oxysporum وكذلك طريقة التخليق باستخدام المواد الكيميائية مثل صوديوم بورو هيدريد وتراى صوديوم ستراتتم تشعيع جزيئات الفضة النانوية لتحسين خواصها الفيزيائية والكيمائية بعدة جرعات من أشعة جاما هى (0 و 1.5 و 3 و 6 و 12 و24 ) كيلو جراي. كما تم استخدام المبيد الفطرى مانكوزيب 200 جرام/ 100 لتر للمقارنةتم تقييم تأثير المعاملات المختلفة على شدة المرض في الحقل ضد المسبب المرضى لمرض اللفحة المبكرة في الطماطم Alternaria solani وكذلك على نمو النبات وبعض القياسات الحيوية. تم استخدامU.V و FT-IR و DLS و TEM لتوصيف جزيئات الفضة النانوية خلال موسمين لنمو الطماطم وتم حساب النتائج كمتوسط. وكانت أهم نتائج الدراسة كالتالي:تحقق اعلى وزن طازج للنبات مع معاملات AgNPs) (Alternaria alternata +3 كيلو جراى (174.38 جرام). وكان أعلى وزن جاف قد تحقق مع المعاملةA. alternata AgNPs +24 كيلو جراى (151) جرامجميع المعاملات أدت إلى زيادة نشاط إنزيم البيروكسيديز وإنزيم الكتاليز وكذلك زيادة المحتوى الكلى من الكلوروفيل مقارنة بالنباتات السليمة والنبات المعدى غير المعامل وتم رش النباتات بجميع المعاملات بثلاث رشات متتالية عند عمر 25 و35 و45 يوم وقياس شدة المرض بعد كل رشة من هذه الرشات .بصورة معنوية مقارنة بالنباتات المصابة (الكنترول) بينما المعاملة بمحلول نترات الفضة ومعلق الجراثيم Alternaria alternata و Fusariurm oxysporum تحقق معهم نقص طفيف في شدة الإصابة مقارنة بمعاملة الكنترول (النباتات المعدية غير المعاملة )،كما أدت جميع المعاملات زيادة في نسبة المحصول مقارنة بالكنترول .معظم الجرعات الإشعاعية العالية أدت إلى تحسين فاعلية جزيئات الفضة وزيادة تثبيطها لنمو ميسيليوم فطر Alternaria solani تحت ظروف المعمل حيث أدت الجرعات الإشعاعية 24 كيلو جراى لكل من F. oxysporum AgNPs) و alternata AgNPs (A.إلى نسبة خفض وصلت إلى 100%.