Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم سينوغرافيا العروض القومية والعسكرية المصرية /
المؤلف
خليل، أحمد عبدالله أحمد .
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبدالله أحمد خليل
مشرف / حسن ابراهيم محمود الفداوي
مشرف / بسمة خليل ابراهيم خليل
مناقش / عبدالمنعم اسماعيل مبارك
الموضوع
العروض- العسكرية
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
266 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
31/10/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 305

from 305

المستخلص

عندما نستعرض العروض القومية والعسكرية المصرية القديمة والحديثة، نطالع صوراَ من الفنون وطفرات من الحركات الفنية الوطنية المميزة والمتجددة، على مختلف أشكال التعبير الفني الجاد، يقول أنيس منصور* ” كلما أحس الإنسان المصري بأنه في خطر، تمسك بأرضه، وعرضه، وأعطى حنجرته لسيد درويش ليقولا معا بلادي بلادي، إن سيد درويش هو إيريال عال لمحطة إذاعة وطنية تردد نشيدا واحدا من أجل مصر”، إن مصر بمدنيتها الضاربة في التاريخ، وبفنونها وآدابها وقوتها ذات السبعة آلاف عام، هي الإرهاصة الأولى لفنون العالم الحديث، لاسيما فنون الدراما المسرحية القومية والطقسية والشعبية والعسكرية وغيرها، فإن ما عثر علية من برديات، يذكي بدايات تلك الفنون في مصر القديمة، التي إستمر عطاؤها رغم إختلاف العصور والحكومات، وتنوع التقنيات المستخدمة.
وقد شكلت آثار التحديات القومية للشعوب عبر العصور - لاسيما التعبيرالسينوغرافي للإنسان المصري عن أفراحة وأحزانة وأعياده القومية وانتصاراته العسكرية - العمود الفقري للبحث، وذلك لتتبع مستوى الفكر الإبداعي للإنسان، ومساهماته الفنية المميزة، مع تنوع أدوات التعبير، كما تأتي هذه الدراسة كصياغة سينوغرافية تطبيقية ، مستوحاه من الثراء الفني والإرث الحضاري، خلال مراحل الحضارة المتعددة منذ المصريين القدماء، مروراً بالحضارات المتعاقبة التي مرت على مصر ، وما اشتملت عليه من أحداث قومية وعسكرية وصولاً إلى وقتنا الحاضر، وهو ما يمثل تحدياً لمصمم السينوغرافيا في أن يتماهى، للتعبير عن عظمة ذلك الزخم الفني، في عرض مسرحي محدد الفترة الزمنية ومكتمل الصورة البصرية، ومعاصرا لأحدث التقنيات المستحدثة في التصميم المسرحي، والرؤى الإخراجية الضخمة الإنتاج.
لقد أصبح الكفاح القومي والعسكري المصري التاريخي مادة فنية خصبة، لاسيما بعد تصويرة أدبيا في رواية كفاح طيبة لأديب نوبل نجيب محفوظ، والتي استلهمت كبوتقة تنصهر فيها التقنية والفكرمعاً، وتسمح بصياغة أوبريت يعبر عن قيمة الجيش المصري، ويرسخ نقاء الشخصية الوطنية المصرية، وارتباطها بالأرض، وقد سعت الدراسة، لإقتراح مكان العرض، في موقع يتمتع بمواصفات تاريخية، وشاهداَ على عظمة تاريخ مصر العسكري القديم، وحاضراَ لأهم انتصارات الجيش المصري في العصر الحديث - انتصار العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973م- وهو موقع المعدية رقم 6، شمال بحيرة التمساح بمحافظة الإسماعيلية في نطاق الجيش الثاني الميداني، وعلى ضفاف قناتي السويس القديمة والجديدة، حيث ستقام أكبر خشبة مسرح في الهواء الطلق،(مساحة المسرح 90000مترمربع تقريباَ- مايقرب من 22 فدان)، يتخلل هذا المسرح برزخ من قناة السويس كمعبرِ مائي - مستخدماً داخل العرض- وبذلك تكون أكبر خشبة مسرح مكشوف، تليق بأقدم حضارة- حضارة الجرانيت- التي فيها قديماَ حرك الفنان المصري الأحجار، وحديثاً شق المقاتل المصري الجبال وعبر المحال، كما تأتي هذه الفكرة دعماً لحاجة مصر لعمل قومي حربي ملحمي عظيم، يعبر عن صحوتها الحالية، على غرار أوبرا عايدة لفيردي، في القرن التاسع عشر.
سعى البحث إلى تقديم ملف تصميمي تطبيقى متكامل لأوبريت كفاح طيبة، حيث من المقترح تنفيذ منصة عرض مسرحي مكشوفة، عملاقة، تحوي الوسائط التقنية والفنية من إضاءة، وصوت، وتجهيزات مسرحية، ومتضمنا المساقط الأفقية لخشبة المسرح، وأماكن الجمهور، وأماكن خدمات خلف المسرح، كذلك تصميم مناظر وديكورات وأزياء وأكسسوارات العرض وذلك في الموقع المشار إليه سابقاً.