الفهرس 
الفصل الأول: مدخل إلي مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 326 |  |  |
| | | from | 326 | | |
المستخلص
هَدفَتِ الدِّراسةُ إلى مَعرِفة العلاقة بَيْن مُتغيِّرات الدِّراسة (الذَّكَاء الرُّوحيُّ، الشَّفَقة بِالذَّات، كَرْب مَا بَعْد الصَّدْمة، الصُّمود اَلنفْسِيّ)، وكذا التَّعرُّفِ على الدَّوْرِ اَلوسِيطِ لِلصُّمودِ اَلنفْسِيّ بَيْن الذَّكَاء الرُّوحيِّ والشَّفقة بِالذَّات وكرْب مَا بَعْد الصَّدْمة، كما هدفت َإلى كشَف التَّأْثيرات المباشرة وغيْر المباشرة للصمود النفسي علي كل اضطراب كرب مابعد الصدمة والذكاء الروحي والشفقة بالذات.
وَتَكونَت عَينَة الدِّراسة الأساسيَّة مِن (150) بواقع (51) من الذكور، (99) من الإناث، وتراوحت أعمارُهم بين (40عامٍ فأقل) (وبين 40عامٍ فأكثر) بمتوسط عمري (38.96)، وانحراف معياري (15.41)؛ ولتحْقيقِ ذَلِك تمَّ اسْتخْدام مِقيَاس الذَّكَاء الرُّوحيِّ: إعداد أمرام و دراير(Amram & Dryer(2007 تَرجمَة وَتعدِيل بُشرَى اسْماعيل(2007)، ومقْيَاس الشَّفَقة بِالذَّات: إعدَاد نيف Neff(2003) تَرجمَة وَتعدِيل مُحمَّد السَّيِّد عَبْد الرَّحْمن، فَتحِي عَبْد الرَّحْمن الضَّبْع (2015). ومقْيَاس الصُّمود اَلنفْسِيّ: إعدَاد كُونور - دافيدْسون Conor-Davidson(2003) ، تَرجمَة سَيِّد أَحمَد مُحمَّد اَلوكِيل( 2017)، ومقْيَاس اضطِراب كَرْب مَا بَعْد الصَّدْمة وفْقًا لِلتَّصْنيف الرَّابع اَلمُعدل لِلاضْطرابات النَّفْسيَّة لِدافيدْسون (1995)، تَرجمَة عَبْد اَلعزِيز ثَابِت (2005)؛ وَأَسفرَت النَّتائج عن وُجُود عَلاقَة ارْتباطيَّة سَالِبة دَالَّة إحْصائيًّا عِنْد مُسْتوًى (0.01) بَيْن الذَّكَاء الرُّوحيِّ والشَّفقة بِالذَّات واضطراب كرْب مَا بَعْد الصَّدْمة لَدى عَينَة الدراسة مِن المتعافين مِن فَيرُوس كُورونَا، وَوجُود عَلاقَة ارْتباطيَّة سَالِبة دَالَّة إحْصائيًّا عِنْد مُسْتوًى (0.01) بَيْن الصُّمود اَلنفْسِيّ واضطراب كرْب مَا بَعْد الصَّدْمة لَدى عَينَةِ الدراسة مِن المتعافين مِن فَيرُوس كُورُونَا، كمَا أَسفَرت النَّتائج عن عدمِ وُجُودِ فُرُوقٍ ذات دَلالَة إحْصائيَّة بَيْن مُتَوسطِي دَرَجات الذُّكور والْإناث مِن المتعافين مِن فَيرُوس كُورُونَا على مِقْياسي الذَّكَاء الرُّوحيِّ والشَّفقة بِالذَّات، وَوجُود فَرق دال إحْصائيًّا عِنْد مُسْتوًى (0.01) بَيْن مُتَوسطِي دَرَجات الذُّكور والْإناث مِن المتعافين مِن فَيرُوس كُورونَا على مِقيَاس الصُّمود اَلنفْسِيّ فِي اتِّجاه الذُّكور، وَوجُود فَرق دال إحْصائيًّا عِنْد مُسْتوًى (0.01) بَيْن مُتَوسطِي دَرَجات المتعافين مِن فَيرُوس كُورونَا مِن ذَوِي عُمَر أقلَّ مِن 40 عامٍّ وَذوِي عُمَر 40 عامٍّ فأكْثر على مِقيَاس الذَّكَاء الرُّوحيِّ والشَّفقة بِالذَّات والصُّمود اَلنفْسِيّ فِي اتِّجاه ذَوِي عُمر 40 عامٍّ فأكْثر، فِي حِين وجد فَرق دال إحْصائيًّا عِنْد مُسْتوًى (0.01) بَيْن مُتَوسطِي دَرَجات المتعافين مِن فَيرُوس كُورونَا مِن ذَوِي عُمَر أقلَّ مِن 40 عامٍّ وَذوِي عُمَر 40 عامٍّ فأكْثر على مِقيَاس كَرْب مَا بَعْد الصَّدْمة فِي اتِّجاه ذَوِي عُمَر أقلَّ مِن 40 عامٍّ.
وقد تُطَابِق النَّموذجُ البنائيُّ المقْترحُ بِمتوَسِّط الصُّمود اَلنفْسِيّ بَيْن الذَّكَاء الرُّوحيِّ والشَّفقة بِالذَّات وكرْب مَا بَعْد الصَّدْمة مع بيانَات عَينَة الدِّراسة، كمَا كان هُنَاك تَأثِير سَببِي مُبَاشِر مُوجِب دال إحْصائيًّا عِنْد مُسْتوًى (0.01) لِلذَّكَاء الرُّوحيِّ والشَّفقة بِالذَّات فِي الصُّمود اَلنفْسِيّ، وَوجُود تَأثِيرٍ مُبَاشِرٍ سَالِبٍ دال إحْصائيًّا عِنْد مُسْتوًى (0.05) لِلذَّكَاء الرُّوحيِّ والشَّفقة بِالذَّات فِي اضطراب كَرْب مَا بَعْد الصَّدْمة، وَأَسفرَت النَّتائج عن وُجُود تَأثِير مُبَاشِر سَالِب دال إحْصائيًّا عِنْد مُسْتوًى (0.01) لِلصُّمود اَلنفْسِيّ فِي كَرْب مَا بَعْد الصَّدْمة، وَوجُود تَأثِير غَيْر مُبَاشِر سَلبِي دال إحْصائيًّا عِنْد مُسْتوًى (0.05) لِمتغَيِّر الذَّكَاء الرُّوحيِّ والشَّفقة بِالذَّات على اضطراب كَرْب مَا بَعْد الصَّدْمة وَذلِك مِن خِلَال الصُّمود اَلنفْسِيّ، وَفِي ضَوْء ذَلِك تَمَّت مُنَاقشَة النَّتائج واسْتخْلاص بَعْض التَّوْصيات والْبحوث المقْترحة.
الكلمات المفْتاحيَّة: الذَّكَاء الرُّوحيُّ، الشَّفَقة بِالذَّات، كَرْب مَا بَعْد الصَّدْمة، الصُّمود اَلنفْسِيّ.