الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا جرم أن العقاد صاحب أسلوب فريد في كتابته بشكل عام، وهذا ما لمسه الباحث في دراسته لعبقرية عمر رضي الله عنه، فقد قام الباحث بالنظر في النص على ضوء الروابط الحجاجية ووفق المقاربة التداولية، ومن ثــمَّ توصل الباحث إلى النتائج التالية: • أولاً: مر الحجاج عبر التّاريخ القديم والحديث بمصطلحات ودلالات متنوعة، طالما اعتبرت مرادفات له: كالخطابة والبلاغة والجدل والبرهان والمناظرة والاستدلال، وكل هذه المفاهيم تخدم غاية واحدة وهي التأثير والإقناع . • ثانيًا: الحجاج مجموعة من الحجج تقدم للبرهنة عن فكرة أو رأي هدفه تحقيق التأثير والإقناع ، كما أنّه صُنّف إلى ثلاثة أصناف : الحجاج التجريدي، الحجاج التوجيهي ، وأخيرا الحجاج التقويمي . • ثالثُا: اللسانيات التداولية تدرس اللغة أثناء استعمالها في مقامات مختلفة وبحسب أغراض المتكلّمين وأحوال المخاطبين. • رابعًا: امتلاك المدونة أو أطراف الحوار أدوات اللغة الحجاجية وتوظيفها توظيفا يدعم حججهم • خامسًا: تكمن قضية التداولية في إيجاد القوانين الكلية للاستعمال اللّغوي والتعرف على القدرات الإنسانية للتواصل اللغوي من خلال سياقات غير لغوية ؛ أي السياقات الاجتماعية والثقافية، ومقاصد المتكلمين وعلاقة العلامات بمستعمليها. |