Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السرد في روايات حمدي أبو جليل /
المؤلف
عبد الحميد، غادة عبد العال محمود.
هيئة الاعداد
باحث / غادة عبد العال محمود عبد الحميد
مشرف / عبد الرحيم يوسف الجمل
مشرف / عبد المنعم أبو زيد عبد المنعم
مناقش / عبد المنعم أبو زيد عبد المنعم
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
138 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
8/3/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 138

from 138

المستخلص

تحتل الرواية عموما مكانة بارزة بين الاجناس الأدبية الحديثة ويرجع ذلك الي مسايرتها للواقع فهي تعكس الواقع الذي نعيش فيه وتعالجه بصورة او باخري في جميع النواحي (الاقتصادية-الاجتماعية- السياسية -النفسية – الثقافية) ويرجع ذلك بفضل تنوع أسلوب السرد وقراءته للماضي والحاضر والمستقبل معبرا عن قضايا الانسان.
والسرد أهميته ترجع إلى ما به من وصف وصراع وحوار بين الشخصيات يترتب عليه مشكلة وجدل ومن ثم تتطور الأحدث نحو الحل وهذا كله يؤدي الي وجود رواية ناجحة، والرواية تتميز إيضا بأن الراوي يميل إلى الإسهاب في سرده للأحداث (الزمن- المكان) ولا يترك حدثا الا ويقدم له وصفا مفصلاً، ومن ثم تختلف عدد أوراق الرواية باختلاف الوصف التفصيلي لأحداث.
وتأتي وجهة نظر الكاتب في ذلك البحث معتمدة على خبراته الشخصية، وكذلك النظرة الشمولية التي تشتمل على عادات وطبائع وازمنة قد لا يكون مر بها وسمعها إلا عن طريق التنقل والأحاديث.
يقوم ذلك البحث علي: طرح مفردات البنية السردية في روايات الأديب المصري حمدي أبو جليل والبنية السردية حفلت باهتمام كبير في مجال النقد الأدبي وتحليل الخطـاب الـسردي وذلك لاستجلاء أدبية النص محاولاً اكتشاف الأشخاص في رواياته وبيان حدودها ومظاهرها وكل النظريات ومناهج النقد الحديث تسعى إلى اكتشاف فنية النص وما المكونات التي تضفي عليه الإشراق والديمومة مهما توالت عليه عمليات القراءة ( ) .
في دراسة البنية السردية لروايات حمدي أبو جليل نجده برع في القاء الضوء على المجتمع البدوي مازجا بين الروايات والسيرة الذاتية له وبين خطوط من التاريخ إحداهما شخصي والأخر واقعي ليرصد بدقة ملامح المجتمع البدوي داخل محافظة الفيوم ويوثق العديد من التحولات الاجتماعية التي طرأت على البدو، والتي لم يطرق عوالمها، على ثرائها كثير من الكتاب ومن عوالم البادية حيث قبيلة الراوي التي استوطنت صحراء الفيوم ثم شريطها الخصب، وقد انطلق الكاتب في رحلة أخري إلى مدينة تولوز الفرنسية لينسج ثنائية سردية تجمع بين الشرق والغرب ويزاوج بين جنوبين متضادين في الثقافة والحضارة متشابهين في طبائع الانسان، وظل يتجول بين كلا الأماكن طوال رحلة السرد وببراعة الكاتب في وصف الاحداث والأشخاص والأماكن( ).
تناولنا دراسة السرد في رواياته والاسئلة هنا:
-كيف ظهرت الشخصية عند حمدي أبو جليل؟ وما خصائها؟ وكيف أظهرت في الأحداث؟
2-كيف وظف حمدي أبو جليل الزمن في رواياته؟
3-ما الأماكن التي استعملها حمدي أبوجليل لتقديم المشهد، وما نوع أحداث الروايات؟ وظائفها؟
تحتوي المقدمة على أسباب اختيار الموضوع. والمنهج الذي يسير عليه البحث والدراسات السابقة، وموضع دراستي منها، وما سوف أضيف اليه الي تلك الدراسة.
المقدمة: نبذه عن الكاتب
الفصل الأول: بناء الشخصية الروائية يتكون من مهاد نظري ومبحثين.
أما المبحث الأول: فيتناول الشخصية الرئيسية والثانوية ويشمل نماذج من الشخصيات البدوية والفرنسية والمصرية والتعرف على الشخصية البدوية والمفارقة بينها وبين المجتمع الفرنسي في الكثير من العادات والمجتمع الحضري أيضا
المبحث الثاني: أبعاد الشخصية ويتناول الابعاد المختلفة للشخصية (الاجتماعي. النفسي، السياسي)
الفصل الثاني: الزمان يتكون من مبحثين. المبحث الأول (ماهية الزمن-وعلاقته بالنص) المبحث الثاني. يدرس (المفارقات الزمنية) الاسترجاع والاستباق.
الفصل الثالث: العلاقات المكانية – يتكون من مبحثين. يتناول سلسلة علاقات المكان بعناصر السرد الأخرى حيث علاقة: الزمان بالمكان والشخصية والحدث.
المبحث الثاني: يتناول دراسة أنواع الأمكنة.
الفصل الرابع: اللغة. يتكون من مبحثين. المبحث الأول اللغة والشخصية والتاريخ. المبحث الثاني (أنواع اللغة) لغة بسيطة. لغة تصويريه. لغة تسجيليه. لغة دقيقه معبره.
-ان المدي الزمني بالمقارنة الي هذا التنوع الإبداعي والتحقق الادبي يدعو أيضا الي الالتفات الي صاحبه وهو ما نضعه في الاعتبار حتى وان اقتصرت هذه الدراسة على روايات (يدي الحجرية-الفاعل- الصاد شين -لصوص متقاعدون-القاهرة شوارع وحكايات) تضع مجرد لبنه
يستخدم البحث المنهج الفني التحليلي منهجا له وذلك لأنه المنهج الأنسب للدراسة وتحليل العناصر الروائية الخاصة بالكاتب -الشخصيات -الزمان – المكان – اللغة.. إلخ حيث إنه يهتم بتفكيك العمل الروائي وإرجاعه إلى عناصره الأولية ثم تحليل هذه العناصر والتعمق فيها ومحاولة تركيبها وإعادة ربطها مرة أخري مع الإفادة من معطيات مناهج أخري حين يستدعي الأمر -كالمنهج الأسلوبي والمنهج البنيوي.
وقد أنهيت البحث بخاتمه ذكرت فيها اهم النتائج التي توصلت اليها. وأخيرا ثبت بأهم المصادر والمراجع