Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التماسك الدلالي في سُوَر الطواسين: الشعراء، والنمل، والقصص:
المؤلف
عبد العال، علاء سمير فؤاد.
هيئة الاعداد
باحث / عالء سمير فؤاد عبد العال
مشرف / محمود فراج عبد الحافظ
مشرف / مصطفى محمد إسماعيل وتيد
مناقش / ممدوح محمد عبد الرحمن
الموضوع
علوم القران
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
214 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2022
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

تألف هذا البحث من خمسة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد، ومتلوة بأهم نتائج البحث وتوصياته. أما المقدمة ففيها بيان لسبب اختيار الموضوع، وأهميته، مع عرض خطة البحث ومنهجه، وأما التمهيد فقد وضح فيه الباحث أهم المصطلحات الأساسية في البحث، وفي مقدمتها مصطلح النص لغة واصطلاحا، ومصطلح لسانيات النص، مع بيان مفهوم التماسك النصي ووسائله وأدواته، كما تطرق البحث إلى توضيح العلاقة بين التماسك النصي والتماسك الدلالي أو المعنوي، ثم ختم التمهيد بالتعريف بسور الطواسين، مع نبذة عامة عنها وعن الخصائص المشتركة بينها. وأما الفصول الأربعة الأولى من الدراسة فقد قُسم كل فصل منها إلى مبحثين الأول نظري، والثاني تطبيقي، وقُسم الفصل الخامس إلى ثلاثة مباحث تبعًا لطبيعة الدراسة، وجاءت الفصول الخمسة مرتبة ومعنونة على النحو التالي:
الفصل الأول: المناسبة وتحقيق التماسك الدلالي للطواسين، وفيه مبحثان:
-المبحث الأول: المناسبة (دراسة نظرية)، وقد تعرض فيه الباحث لمعنى المناسبة في اللغة والاصطلاح، كما تناول فيه نشأة علم المناسبات، ومراحل تطوره عند علماء العربية، وأبرز الباحث من خلاله أهمية المناسبة -بأنواعها المختلفة- في تحقيق التماسك النصي والدلالي للنص عامة، وللنص القرآني خاصة.
-المبحث الثاني: المناسبة في سور الطواسين (دراسة تطبيقية)، وقد شمل هذا المبحث دراسة المناسبة في مستوى السور المتعددة، مثل المناسبة بين الطواسين والسورة التي قبلها (سورة الفرقان) والسورة التي بعدها (سورة العنكبوت)، وكذا التناسب بين الطواسين ذاتها في افتتاحها وفي ختامها، وفي تناسق موضوعاتها وتكاملها، كما شمل المبحث أيضا المناسبة في مستوى السورة الواحدة، كمناسبة اسم السورة لمضمونها، ومناسبة افتتاح السورة لموضوعها، وكذا المناسبة بين افتتاحها وختامها، والمناسبة بين الآيات في السورة الواحدة سواء أكانت تلك الآيات متقاربة أم متباعدة، كما شمل أيضا دراسة المناسبة في الآية الواحدة، مع التمثيل والتوضيح لكل ما سبق.
الفصل الثاني: أثر الحبك في تحقيق التماسك الدلالي للطواسين، وفيه مبحثان:
-المبحث الأول: الحبك (دراسة نظرية) وقد تناول فيه الباحث معنى الحبك في اللغة والاصطلاح، وأهميته في تحقيق التماسك الدلالي، كما عرض فيه لأهم العلاقات التي تؤدي إلى حبك النصوص وتماسكها.
-المبحث الثاني: الحبك في سور الطواسين (دراسة تطبيقية) وقد تناول التمثيل والتطبيق لأهم العلاقات المعنوية التي تجعل النص محبوكا محكما، مثل علاقة الإجمال والتفصيل، وعلاقة التفسير، وعلاقة الحوار، وعلاقة المقابلة، وعلاقة حسن التخلص، كما عرض أيضا لعلاقات متنوعة تربط بين آية في إحدى الطواسين وأختيها، وخُتم المبحث بدلالة ترتيب القصص القرآني في سور الطواسين وعلاقته بحبك النص وموضوع الخطاب.
الفصل الثالث: أثر السياق في تحقيق تماسك الطواسين، وفيه مبحثان:
-المبحث الأول: السياق (دراسة نظرية)، وقد تناول فيه الباحث تعريف السياق لغة واصطلاحا، وأنواع السياق، وأهميته في حبك النص وتماسكه، كما عرض أيضا للعلاقة بين النص والسياق، وبين السياق والتداولية.
-المبحث الثاني: السياق في سور الطواسين (دراسة تطبيقية) وقد تعرض فيه الباحث للحديث عن أثر السياق وأهميته في تحديد الدلالة، أو في ترجيح وجه دلالي أو قراءة قرآنية على غيرها، وكذا أثر السياق في تعليل العدول عن لفظ أو صيغة أو وجه إعرابي إلى غيره، كما تناول أيضا أثر السياق في تعليل التقديم أو التأخير، والزيادة أو الحذف، وكذا أثره في حل إشكالات النص وكشف كثير من ملابساته، مع التوضيح لذلك كله بالأمثلة والنماذج من خلال سور الطواسين.
الفصل الرابع: أثر التناص في تحقيق تماسك الطواسين، وفيه مبحثان:
-المبحث الأول: التناص، (دراسة نظرية)، وفيه تعريف التناص لغة واصطلاحا، وبيان الخلاف الواسع الذي حصل بين المحدثين في تحديد معنى التناص وحدوده، كما تناول أيضا عرضا موجزا لمفهوم التناص في التراث العربي، وبيّن خصوصية التناص القرآني بما يتناسب مع قدسية القرآن الكريم، مع ذكر لأهم أغراض التناص القرآني، وفوائده، وأثره في تماسك النص.
-المبحث الثاني: التناص القرآني في سور الطواسين دراسة تطبيقية، وقد تناول هذا المبحث التناص في سورة الشعراء، والتناص في سورة النمل، والتناص في سورة القصص، مع سوق الأمثلة والشواهد التي تدعم وجهة النظر التي يتبناها الباحث في مفهوم التناص.
الفصل الخامس: معايير(القصدية، والمقبولية، والإعلامية) وأثرها في تماسك الطواسين، وفيه ثلاثة مباحث:
-المبحث الأول: القصدية: دراسة نظرية وتطبيقية، وقد تعرض للمعنى اللغوي والاصطلاحي لمفهوم القصدية بين علماء العربية القدامى وعلماء اللغة المحدثين، ثم بين العلاقة بين القصد والمعنى القرآني، وبعدها انتقل إلى تطبيق القصدية في سور الطواسين، مبينا من خلال ذلك المقاصد العامة والخاصة لتلك السور، كما تناول أيضا الطرائق والوسائل التي يستخدمها منشئ النص لتدعيم قصده وإيصال المعنى المراد في أبهى صورة وأتم بيان، ومن هذه الوسائل: براعة الاستهلال، والاستخدام الأمثل للقصص القرآني ولأسلوب الاستفهام، والتعريف والتنكير، والتقديم والتأخير، والعدول من صيغة إلى أخرى لقصد معين، مع سوق الأمثلة والشواهد التي توضح ذلك من خلال سور الطواسين.
-المبحث الثاني: المقبولية دراسة نظرية وتطبيقية، وفيه الحديث عن المعنى اللغوي والاصطلاحي لمفهوم القبول بين علماء اللغة القدامى والمحدثين، وبيان لمعنى القبول الذي يتعلق بالنص القرآني، ثم تطبيق لمعيار القبول في سور الطواسين، وتوضيح لمظاهر قبول النص فيها، وهذا يشمل الحديث عن أهم العوامل التي ساعدت في قبول النص في تلك السور المباركة مثل: الحذف وأثره في جذب المتلقي وإعمال فكره، وغموض المعنى في بعض الأحيان بصورة تضفي على النص روعة ومهابة وجلالا، وكذا وضوح المعنى في غالب النص.
-المبحث الثالث: الإعلامية دراسة نظرية وتطبيقية، وقد بين فيه الباحث مفهوم الإعلامية بين القدامى والمحدثين، وذكر فيه إشارات غاية في الأهمية وجدت عند علماء العربية الأفذاذ منذ القدم، وهي إشارات تدل على فهمهم التام لهذا الجانب من جوانب النصية.