الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 72 |  |  |
| | | from | 72 | | |
Abstract
يعد ميكروب الكلبسيلا من أكثر الميكروبات القيحية خطورة على الصحة العامة حيث أنه يسبب العديد من الأمراض لمختلف الفصائل الحيوانية مثل: أمراض الجهاز التنفسي والبولي والتهاب الضرع . أيضا يؤثر على صحة الإنسان فيتسبب في العديد من الأمراض مثل: أمراض الجهاز التنفسي والبولي والتهابات واصابات الجروح بالتقيح والالتهاب في الأطفال حديثي الولادة وزيادة أعداد الوفيات الي معدلات تصل الى 50%. كل ما سبق يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة في مختلف المجالات مثل: مجال صناعة الألبان في المجترات والثروة الحيوانية نظرا لارتفاع تكاليف مكافحة الأمراض والوقاية منها وزيادة خطورة انتقال العدوى الى البشر من الحيوانات الأليفة المخالطة لها وخاصة الكلاب والقطط نظرا لكثرة اقتنائها من قبل الانسان.تهدف الدراسة الحالية الى عزل والتأكد من مختلف عترات الكلبسيلا باستخدام طرق تقليدية وطرق حديثة للمقارنة بينهم ودراسة مختلف الخواص الظاهرية والجينية لمعرفة الفرق بين مختلف العترات ومعرفة مدى العلاقة بين العترات التي تصيب الانسان والحيوانات الاليفة من بعضها البعض لمعرفة امكانية حدوث عدوى متبادلة بين الانسان وحيوانه الأليف.لذلك في هذه الدراسة قمنا بمقارنة الطرق التقليدية (العزل والاختبارات الكيميائية ) والطرق الحديثة (المالديتوف) لاكتشاف معدل الإصابة بميكروب الكلبسيلا وذلك عن طريق استخدام 75 عينة من الحيوانات الأليفة (الكلاب والقطط) التي تم تجميعها من الصديد واصابات الجهازالبولي والتنفسي . أيضا تم استخدام 25 عينة من البشر الذين يعانون من اصابات الجهاز التنفسي والبولي في محافظات القليوبية والجيزة. حيث أنه باستخدام الطرق التقليدية تم عزل 49 عترة كلبسيلا ( 26 من الكلاب ، 9 من القطط و 14 من البشر) ولكن باستخدام الطرق الحديثة تم تأكيد 29 عترة كلبسيلا ( 16 من الكلاب ، 4 من القطط و 9 من البشر) ؛ مما يؤكد على مدى دقة وسرعة الطرق الحديثة في التشخيص وأن الطرق الحديثة أكثر استخداما وفاعلية من الطرق التقليدية حيث أنها لم تكتفي بدقة تأكيد جنس البكتيريا ولكنها صنفت المعزولات أيضا تبعا لنوعها.نظرا لما للمضادات الميكروبية من أهمية كبيرة في علاج العدوى البكتيرية فقد قمنا بدراسة حساسية المعزولات للعديد من أنواع المضادات الميكروبية بطريقة الميكرونات وتحديد أقل تركيز يمكنه الحد من نمو البكتيريا والقضاء عليها لنتمكن من تحديد نوع وتركيز المضاد البكتيري المناسب في العلاج. واتضح من اجراء الفحص فعالية أغلب المضادات الحيوبة تجاه المعزولات موضوع الدراسة بالرغم من حملها لجينات مقاومة للمضادات البكتيرية لكنها غير معبر عنها ظاهريا. ومن جهة آخرى توجد نسبة مقاومة لبعض المضادات البكتيرية و أن مضاد حيوي واحد (الكولستين) كان متوسط الكفاءة.أيضا تم استخدام التحليل الكامل للجينوم وذلك بغرض الحصول على معلومات دقيقة عن المعزولات موضوع الدراسة ،تحديد الصفات الظاهرية والجينية لها ،ومعرفة تركيب وطبيعة الجينات المسببة لمقاومة البكتيريا لمختلف المؤثرات الخارجية كتحديد الجينات المسببة لمقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ومعرفة تطور ومدى تقارب وترابط التركيب الجيني للمعزولات المأخوذة من الحيونات الأليفة . كل ما سبق يؤكد لنا أن الكلبسيلا واحدة من الميكروبات المهمة الموجودة في مصر والتي تؤثر على الصحة العامة حيث أنها تؤثر على الحيوانات الأليفة والانسان ويمكنها الانتقال بينهم وذلك لكثرة التقارب المعيشي بين الانسان والحيوانات الأليفة وخاصة مالكيها وذلك لكثرة اقتناء الانسان للحيوانات الأليفة وخاصة الكلاب والقطط.